أعضاء منظمة الصحة العالمية يتفقون على تمديد المحادثات بشأن اتفاقية الجوائح
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
اتفقت الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية يوم السبت على تمديد المحادثات بشأن اتفاقية الجوائح لعام آخر، ما يتيح مزيدا من الوقت اللازم لوضع الترتيبات النهائية للمعاهدة التاريخية لمكافحة الأوبئة المستقبلية وتعزيز التأهب لها.
وستواصل هيئة التفاوض الحكومية الدولية، التي أقيمت في كانون الأول/ديسمبر 2021 لصياغة الاتفاقية وتوجيه عملية التفاوض، ولايتها إزاء تسليم الاتفاقية بحلول موعد انعقاد جمعية الصحة العالمية المقبلة في 2025، أو قبل ذلك إن أمكن، في جلسة خاصة لجمعية الصحة عام 2024.
وقال بريشوس ماتسوسو، الرئيس المشارك للهيئة،" هناك توافق واضح بين جميع الدول الأعضاء على الحاجة إلى صك آخر لمساعدة العالم في مكافحة الجوائح
المستشرية بشكل أفضل".
كما وافقت جمعية الصحة العالمية هذا العام على مجموعة من التعديلات على صك دولي آخر، وهو اللوائح الصحية الدولية (2005)، حيث قدمت تعريفا لحالة
الطوارئ الوبائية بغية تحفيز تعاون دولي أكثر فعالية في الاستجابة لأي جائحة محتملة.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس إن هذه التعديلات ستعزز قدرة الدول على اكتشاف حالات تفشي الجوائح والأوبئة المستقبلية والاستجابة لها من خلال تعزيز القدرات الوطنية لهذه الدول وتعزيز التنسيق بين الدول الأعضاء بشأن رصد الأمراض وتبادل المعلومات بشأنها والاستجابة لها.
وأضاف أن "تعزيز اللوائح الصحية الدولية اليوم يوفر زخما هائلا لاستكمال اتفاقية الجوائح، والتي بمجرد الانتهاء منها، يمكن أن تساعد في منع تكرار الدمار الذي لحق بالصحة والمجتمعات والاقتصادات بسبب كوفيد-19".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
أستاذ استثمار: التعريفات الجمركية رصاصة أطلقتها أمريكا على منظمة التجارة العالمية
أكد الدكتور محمد الشوادفي، أستاذ الإدارة والإستثمار، أن التعريفات الجمركية "رصاصة" أطلقتها أمريكا على منظمة التجارة العالمية، مشيرا إلى أن قرار ترامب جاء بدافع إنقاذ الاقتصاد الأمريكي لحمايته من الغزو الخارجي مثل الصين.
وقال محمد الشوادي، خلال لقاء له لبرنامج “الخلاصة”، عبر فضائية “المحور”، أن قرار ترامب بالتعريفة الجمركية، صدر من البيت الأبيض، مؤكدا أن هذا القرار، سيكون له تداعيات سلبية على الإقتصاد العالمي.
وتابع أستاذ الإدارة والإستثمار، أن الولايات المتحدة الأمريكية ليست سعيدة بالنظام العالمي الحالي، خاصة بعد وجود قوى كبيرة سواء الصين وروسيا.
بدأت الولايات المتحدة في فرض تعريفة جمركية بنسبة 10% على جميع الواردات، باستثناء تلك القادمة من كندا والمكسيك.
الإجراء، الذي أعلنه الرئيس دونالد ترامب في 2 أبريل 2025، يهدف إلى تقليل العجز التجاري وتعزيز الإنتاج المحلي.
واعتبارًا من 9 أبريل 2025، سيتم تطبيق تعريفات أعلى على بعض الدول التي تعتبرها الإدارة الأمريكية تمارس سياسات تجارية غير عادلة.
على سبيل المثال، ستُفرض تعريفة بنسبة 34% على الواردات من الصين، و24% على الواردات من اليابان.
وأعلنت عن فرض تعريفة انتقامية بنسبة 34% على المنتجات الأمريكية، مما يزيد من حدة التوترات التجارية بين البلدين.
شهدت الأسواق الأمريكية تراجعًا حادًا، حيث فقدت مؤشرات داو جونز وستاندرد آند بورز وناسداك حوالي 6% من قيمتها.
ومن المتوقع أن ترتفع أسعار العديد من السلع المستوردة، بما في ذلك الملابس والإلكترونيات والأجهزة المنزلية، مما يزيد من الأعباء المالية على الأسر الأمريكية.
التوقعات الاقتصادية: رفعت بعض المؤسسات المالية، مثل جي بي مورغان، احتمالية حدوث ركود اقتصادي في الولايات المتحدة إلى 60% بسبب هذه السياسات التجارية.
تسعى بعض الدول، مثل فيتنام والهند وإسرائيل، إلى التفاوض مع الإدارة الأمريكية للحصول على إعفاءات من هذه التعريفات.
ضغوطًا متزايدةوفي الوقت نفسه، يواجه الكونغرس ضغوطًا متزايدة للتدخل والحد من صلاحيات الرئيس في فرض التعريفات الجمركية.