حماس تقصف قوات إسرائيلية في رفح بصاروخين
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
قالت حركة حماس، الأحد، إنها "قصفت القوات الإسرائيلية المتوغلة جنوبي مخيم يبنا على الحدود الفلسطينية المصرية في مدينة رفح بصاروخين من نوع 107".
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن مروحيات إسرائيلية أطلقت النار بشكل مكثف على وسط مدينة رفح جنوب قطاع غزة، بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف حي البرازيل جنوبي المدينة، وغارة جوية على منزل، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين.
وأوضحت المصادر ذاتها أن الطائرات الإسرائيلية أطلقت صاروخا على أحد المنازل في حي تل السلطان غربي مدينة رفح.
كما قصفت المدفعية منازل بشرقي مدينة دير البلح، وشرقي مخيم البريج، وشمال غرب مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة.
بالموازاة مع ذلك أطلقت زوارق إسرائيلية نيران الرشاشات على منازل الفلسطينيين قبالة شاطئ المدينة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم السبت إنه لا يمكن أن يكون هناك وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة قبل تدمير قدرات حركة حماس، مما يلقي بظلال من الشك على توقيت وتفسير مقترح الهدنة الذي أعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن ورحبت به الحركة بحذر.
وتعثرت محادثات السلام، التي تتوسط فيها مصر وقطر وسط دعم أميركي، منذ عدة أشهر بسبب خلافات على نقاط رئيسية.
وتريد إسرائيل وقف الحرب فقط لتحرير الرهائن، وتقول إنها ستستأنفها بعد ذلك للقضاء على تهديد حماس.
وفي المقابل، تريد الحركة أن يستتبع أي اتفاق تحركات إسرائيلية ملموسة لإنهاء الحرب، ومنها انسحاب القوات الإسرائيلية بشكل كامل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مدينة رفح الطائرات الإسرائيلية مخيم النصيرات مصر القوات الإسرائيلية حماس رفح إسرائيل مدينة رفح الطائرات الإسرائيلية مخيم النصيرات مصر القوات الإسرائيلية شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
المملكة تدين بأشد العبارات مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلية استهداف “الأونروا” في قطاع غزة
أعربت وزارة الخارجية عن إدانة واستنكار المملكة العربية السعودية بأشد العبارات مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلية استهدافها الممنهج لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” ومنشآتها والعاملين فيها، وآخرها قصف مدرسة أبو عاصي في قطاع غزة.
وتجدد وزارة الخارجية رفض المملكة القاطع لمواصلة الاحتلال الإسرائيلي استهداف المدنيين والوكالات الإغاثية والإنسانية وسط صمت المجتمع الدولي، مطالبةً المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته تجاه الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة التي تزيد حجم المعاناة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وتقوض فرص تحقيق السلام في المنطقة.