نظمت جامعة بيروت العربية حفل تخرج وتوزيع الشهادات لطلاب العام الدراسي 2023 2024 ، في حرمها في مدينه الميناء في طرابلس، برعاية وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي وحضوره.
واستهل مولوي كلمته بتوجيه التحية الى فلسطين المحتلة، معتبراً ان "الظلم الذي يلحق باطفال غزة وشيوخها انما يعود الى تفرق امة لم تعرف ان تتوحد على قضاياها الأساسية"، كما تناول "الجنوب الذي يحن الى القانون والشرعية والذي يحن ايضا الى شرعية دولية والى شرعية عربية والى شرعية محلية تحمي ارضه وتحمي اهله".
تابع: "إن الوحدة الوطنية في اطار الشرعية هي التي تؤدي الى النجاح في كل الملفات الوطنية والعملية ، وفي السياسة نحن كلنا نبني الدولة. في السياسة نحن كلنا نتطلع ، نتطلع معا لتتضافر جهودنا معا لكي نعطي هذا البلد افضل ما عندنا جميعا ولكي لا يستهدف بعضنا بعضا الاخر ، ولكي تتجمع جهود كل منا مع جهود الاخر لنصل الى النجاح والاستقرار، لان محبة الوطن لا تكون ابدا باستهداف اي منا شريكه في الوطن فان رفعة الوطن لا تكون بالظلم. فالظلم ظلمات يوم القيامة وتحقيق استقرار الوطن يكون بالتوافق بالمحبة، بالوحدة، بالاعتصام جميعا بحبل الله، بعدم التفرقة، بذكر نعمة الله عليكم ، لاننا نحن جميعا نعيش ونحيا بنعمة الله".
وقال: "الامن ضروري لحفظ النظام كما انه ضروري لأي تطور، والأمن والأمان لا يكونان الا بتحقيق وتطبيق القانون. نعم تطبيق القانون الذي يطبق في كل دول العالم والذي يحترمه اللبناني في الخارج فتجد مثلا ان اللبنانيين ينتظرون ساعات طوال في مطارات العالم ولكنهم يتذمرون من الانتظار لبعض الوقت في مطار بيروت ويريدون انجاز معملاتهم في لحظات قليلة. أقول اننا نتحمل المسؤولية مع المواطن وانما حفظ الامن والنظام وتطبيق القانون هو لمصلحة الجميع فهو الذي يحقق التقدم ويعطي لكل ذي حق حقه كما ان تطبيق القانون من الايمان ويساعد على استقرار المجتمع ولذلك اوصيكم جميعا بالالتزام بحبل الله وبتطبيق القوانين لان تطبيق قوانيننا اللبنانية فيه شيء من الايمان، كذلك فان حب الوطن من الايمان والالتزام بكل ما من شانه ان ينمي المجتمع". وأضاف: "نعيش ظروفاً سياسية واقتصادية صعبة بغياب رئيس الجمهورية، وفي ظل انقسامات وتقاسمات وتجاذبات لا تجدي نفعا. نعيش في ظل أمور لا تبقي ولا تذر وفي ظل امور ينبغي التخلي عنها والعودة الى الوحدة الوطنية. بالوحدة، ينجح الوطن وتنجح الملفات كافة، وهذا ما اوصيكم به ان تكونوا دائما متفاهمين متوافقين لحفظ تاريخكم ولحفظ بلدكم ولحفظ وطنكم وتذهبوا بالبلد الى التقدم والرفاهية، لأن التوافق يؤدي الى نجاح كل الامور ولانه بالتوافق والمحبة تنتصرون".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عضو بالوحدة الاقتصادية العربية: مجموعة الدول الثماني تخلق سبل عمل جديدة
قالت الدكتورة حنان وجدي، عضو مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، إن إطلاق المسابقة الإلكترونية لطلاب التعليم ما قبل الجامعي في الدول الأعضاء بمجموعة الدول الثماني النامية يعد من أهم المبادرات والتوصيات التي تم التوصل إليها في القمة.
وأضافت وجدي، خلال مداخلتها على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن هذه المشروعات أسهمت في إحداث ثورة تكنولوجية كبيرة، مما كان له تأثير واضح في تقليص معدلات البطالة، مشيرةً، إلى أن الإبداع وريادة الأعمال والتكنولوجيا كانت من أبرز الموضوعات التي تمت مناقشتها في القمة.
وأوضحت أن أحد التحديات التي تواجه الدول الأعضاء في القمة هو الفجوة المعلوماتية والتكنولوجية بينها وبين الدول الأخرى، مما يجعل تنمية التعليم ما قبل الجامعي من أهم التوصيات التي تم التركيز عليها.
وتابعت: "الاهتمام بتطوير التعليم ما قبل الجامعي سيسهم بشكل كبير في تعزيز قدرات الشباب في مجالات التعليم والمشروعات والتصنيع، كما أن القمة التي عقدت اليوم كانت بعنوان تعزيز وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، حيث أن المعرفة التكنولوجية ستوفر آليات جديدة وسبل عمل مبتكرة لتطوير هذه المشروعات، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والسياسية الإقليمية الكبيرة التي تمر بها المنطقة، وما تواجهه الدول من اتساع في فجوات التمويل بينها".