لبنان ٢٤:
2025-03-01@02:10:00 GMT

مولوي: بالوحدة ينجح الوطن

تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT

مولوي: بالوحدة ينجح الوطن

نظمت جامعة بيروت العربية حفل تخرج وتوزيع الشهادات لطلاب العام الدراسي 2023 2024 ، في حرمها في مدينه الميناء في طرابلس، برعاية وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي وحضوره.

واستهل مولوي كلمته بتوجيه التحية الى فلسطين المحتلة، معتبراً ان "الظلم الذي يلحق باطفال غزة وشيوخها انما يعود الى تفرق امة لم تعرف ان تتوحد على قضاياها الأساسية"، كما تناول "الجنوب الذي يحن الى القانون والشرعية والذي يحن ايضا الى شرعية دولية والى شرعية عربية والى شرعية محلية تحمي ارضه وتحمي اهله".



تابع: "إن الوحدة الوطنية في اطار الشرعية هي التي تؤدي الى النجاح في كل الملفات الوطنية والعملية ، وفي السياسة نحن كلنا نبني الدولة. في السياسة نحن كلنا نتطلع ، نتطلع معا لتتضافر جهودنا معا لكي نعطي هذا البلد افضل ما عندنا جميعا ولكي لا يستهدف بعضنا بعضا الاخر ، ولكي تتجمع جهود كل منا مع جهود الاخر لنصل الى النجاح والاستقرار، لان محبة الوطن لا تكون ابدا باستهداف اي منا شريكه في الوطن فان رفعة الوطن لا تكون بالظلم. فالظلم ظلمات يوم القيامة وتحقيق استقرار الوطن يكون بالتوافق بالمحبة، بالوحدة، بالاعتصام جميعا بحبل الله، بعدم التفرقة، بذكر نعمة الله عليكم ، لاننا نحن جميعا نعيش ونحيا بنعمة الله".

وقال: "الامن ضروري لحفظ النظام كما انه ضروري لأي تطور، والأمن والأمان لا يكونان الا بتحقيق وتطبيق القانون. نعم تطبيق القانون الذي يطبق في كل دول العالم والذي يحترمه اللبناني في الخارج فتجد مثلا ان اللبنانيين ينتظرون ساعات طوال في مطارات العالم ولكنهم يتذمرون من الانتظار لبعض الوقت في مطار بيروت ويريدون انجاز معملاتهم في لحظات قليلة. أقول اننا نتحمل المسؤولية مع المواطن وانما حفظ الامن والنظام وتطبيق القانون هو لمصلحة الجميع فهو الذي يحقق التقدم ويعطي لكل ذي حق حقه كما ان تطبيق القانون من الايمان ويساعد على استقرار المجتمع ولذلك اوصيكم جميعا بالالتزام بحبل الله وبتطبيق القوانين لان تطبيق قوانيننا اللبنانية فيه شيء من الايمان، كذلك فان حب الوطن من الايمان والالتزام بكل ما من شانه ان ينمي المجتمع".  وأضاف: "نعيش ظروفاً سياسية واقتصادية صعبة بغياب رئيس الجمهورية، وفي ظل انقسامات وتقاسمات وتجاذبات لا تجدي نفعا. نعيش في ظل أمور لا تبقي ولا تذر وفي ظل امور ينبغي التخلي عنها والعودة الى الوحدة الوطنية. بالوحدة، ينجح الوطن وتنجح الملفات كافة، وهذا ما اوصيكم به ان تكونوا دائما متفاهمين متوافقين لحفظ تاريخكم ولحفظ بلدكم ولحفظ وطنكم وتذهبوا بالبلد الى التقدم والرفاهية، لأن التوافق يؤدي الى نجاح كل الامور ولانه بالتوافق والمحبة تنتصرون". 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

خطيب الجامع الأزهر: القرآن الكريم هو نبراس الأمة الذي ينير طريقها

ألقى خطبة الجمعة اليوم بالجامع الأزهر الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر الشريف ،، والتي دار موضوعها حول تأملات حول آيات الصيام. 

وقال الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر: إن كتاب الله سبحانه وتعالى فيه الخير والفلاح، والأخذ بأيدي العباد من الظلمات إلى النور، ومن الباطل إلى الحق، وفيه دعوة إلى الوحدة والتمسك بسنة النبي ﷺ فالقرآن الكريم هو نبراس الأمة فيه الهدى والنور والتقى والعفاف.

وأوضح خطيب الجامع الأزهر أن المولى عزّ وجلَّ نادى المؤمنين بنداء الإيمان في قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ﴾ فالصوم مدرسة إيمانية ترتقي بالنفس عن شهوتي البطن والفرج من طلوع الفجر إلى غروب الشمس امتثالاً لأمر الله، وإذا كان الأمر كذلك فإن التوقف عن الحرام يظل الباب أمامه مغلقا إلى أن يفتح بكلمة الله وسنة رسوله ﷺ.

وأشار خطيب الجامع الأزهر إلى التكامل بين القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، يقول ﷺ: (يا مَعْشَرَ الشَّبَابِ، مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ البَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، ومَن لَمْ يَسْتَطِعْ فَعليه بالصَّوْمِ؛ فإنَّه له وِجَاءٌ). فالصوم يمنع الإنسان من الوقوع في المحرمات ويحقق من الفوائد البدنية والمعنوية الكثير والكثير، يمتنع الإنسان عن الشهوات امتثالاً لأمر الله سبحانه وتعالى ليعطي فرصة لهذا الجسد ليقوم بالتجديد والنشاط وهناك من الأبحاث الطبية التي كشفت عن أن الصوم يعطي فرصة للجسم للتخلص من الكثير من السموم الموجودة بالجسم وتقوية بعض الأجهزة ما وقف أمامه الأطباء عاجزين، لأن هذا تشريع من الخالق عزَّ وجلَّ، فهو أدرى بخلقه، يقول تعالى: ﴿أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ﴾.  

وتابع بقوله: إن الصوم فرصة لمن فرط وأسرف في ارتكاب الذنوب كأن سرق وقتل، وأكل من الحرام، وأكل أموال الناس بالباطل إلى أن يتوب ويرجع إلى ربه عزَّ وجَّل وأن يتدبر ويتيقن أنه سبحانه وتعالى يقبل توبة العبد إذا عاد إلى رشده وأناب إلى ربه. فالمتمسك بالكتاب والسنة ينجو وينأى بنفسه من النفس الأمارة بالسوء إلى النفس اللوامة حتى لا يقع في الحرام ثم يرتقي ويصل إلى المرتبة الأعلى وهى النفس المطمئنة وبذلك تتحقق التقوى التي جاءت في نهاية آيات الصوم وهى الغاية التي تتحقق بالصوم.    

ودعا خطيب الجامع الأزهر الشباب إلى العمل والإنتاج وعدم الجلوس في المنازل عالة على الآباء لافتاً إلى مسئولية الآباء والأمهات عن أولادهم، وتربيتهم التربية السليمة، ومراقبة سلوكهم، وتقويم أفعالهم. كما أوصى الجميع بضرورة توحيد الصف والوقوف خلف ولاة الأمور حتى تتحقق الغلبة ويتحقق النصر في شهر رمضان، الذي هو شهر الانتصارات، فمن التزم المنهج سعد و انتصر ومن خالفه خاب وخسر.

مقالات مشابهة

  • خطيب الجامع الأزهر: القرآن الكريم هو نبراس الأمة الذي ينير طريقها
  • القومي للإعاقة يواصل حواره المجتمعي حول تعديلات القانون رقم 10 لسنة 2018 والاستراتيجية الوطنية لذوي الإعاقة بالدقهلية
  • خطيب الأوقاف: لا شيء في الدنيا يعادل قيمة الوطن.. فيديو
  • ناقد رياضي: يجب تطبيق القانون على أي مخطيء وكفانا جلسات عرفية
  • نزع الإنسانية وصناعة التوحش: هذا ما ينتظرنا جميعاً
  • الأمين الذي فدى الأمة ..إنا على العهد
  • عبد المسيح: لا أعرف الوزراء جميعا وسأعطيهم الثقة لأنني أثق بمن اختارهم
  • تطبيق قانون العمل الجديد في مصر.. تفاصيل مهمة ومزايا للعاملين
  • صناعة الشر: كراهية الوطن وأهله !!
  • شيوخ وقساوسة قوص يشاركون في تعليق زينة رمضان بقنا.. مشهد يجسد الوحدة الوطنية