أفيجدور ليبرمان: تلقيت عرضا من نتنياهو لتولى منصب وزير الدفاع
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت، عن السياسي اليميني أفيجدور ليبرمان قوله: إنه تلقى الأسبوع الماضي عرضا من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتولي منصب وزير الدفاع.
وذكر ليبرمان: "تلقيت قبل أيام عرضا بالعودة إلى منصب وزير الدفاع لكننا لا نلدغ من الجحر مرتين".
وأضاف: "أنا أفضل انتظار خوض الانتخابات".
وهاجم ليبرمان نتنياهو مرارا، وقال: إن "الحكومة الإسرائيلية وصلت إلى نهايتها"، و"التخلص من نتنياهو يمثل مكافأة للإسرائيليين".
اقرأ أيضاًليبرمان: إسرائيل أقرب إلى الإذلال وليس النصر ومجلس الحرب يجب أن يستقيل
إعلام إسرائيلي: مظاهرات غدًا في عدة مناطق بإسرائيل لاستبدال حكومة نتنياهو
طوفان الأقصى.. حقائق الواقع وسيناريوهات المستقبل.. الحلقة الرابعة: الحرب البرية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل الحكومة الإسرائيلية وزير الدفاع الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تعتقل مسؤولين بعد فضيحة تهز وزارة الدفاع
أعلنت أجهزة الأمن الأوكرانية -أمس الثلاثاء- أنها اعتقلت عددا من مسؤولي الدفاع بتهمة التورط في تزويد الجيش بعشرات الآلاف من القذائف غير الصالحة أثناء الحرب المستمرة مع روسيا منذ أكثر من 3 أعوام.
وكانت السلطات الأوكرانية أكدت -في نوفمبر/تشرين الثاني 2024- أنها ستحقق في هذه "الفضيحة" بعد أن كشفتها الصحافة.
وكان لا بد من سحب ما لا يقل عن 120 ألف قذيفة عيار 120 مليمترا من الجبهة، في وقت كانت القوات الأوكرانية تعاني نقصا في الذخيرة.
وقالت هيئة الأمن الأوكرانية إنها اعتقلت مدير مصنع بمنطقة دنيبروبيتروفسك (وسط البلاد) ونائبه، بالإضافة إلى رئيس سابق لقسم بوزارة الدفاع ومفتش عسكري.
وأكدت في بيان أن المتهمين "استخدموا مواد رديئة الجودة وقاموا بأعمال معيبة في الإنتاج الضخم للقذائف، مما أدى إلى حدوث أعطال".
وبحسب المصدر نفسه، فإن الهدف كان الاحتيال من خلال خفض تكاليف الإنتاج من أجل تحقيق ربح أكبر من الطلبات العامة، بتواطؤ من مسؤولين عسكريين "غضوا النظر عن دفعة الذخائر غير الصالحة وأدخلوا معلومات كاذبة بالوثائق".
ويتهم المعتقلون بـ"عرقلة أنشطة القوات المسلحة" ويواجهون عقوبة السجن حتى 15 عاما.
وكشفت "الفضيحة" أواخر عام 2024 عندما بدأ الجنود يشكون في وسائل الإعلام من القذائف، لافتين إلى ذخائر لم تنفجر أو ظلت عالقة أو سقطت فجأة.
إعلانومنذ بدء الحرب بين الجارتين في فبراير/شباط 2022، ظهرت العديد من صور الفساد داخل القوات المسلحة الأوكرانية ووزارة الدفاع، وكذلك على الجانب الروسي حيث اعتقل عدد من كبار الضباط والمسؤولين بوزارة الدفاع بتهم تتعلق بالفساد.