العراق : توطين صناعة الدواء .. خطوة نحو الأمن الدوائي والتنمية الاقتصادية
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
يونيو 2, 2024آخر تحديث: يونيو 2, 2024
المستقلة /- يُسلّط مصنع الصحة الوطني الضوء على فوائد توطين صناعة الدواء في العراق، متوقعًا قدرتها على منافسة الشركات الإقليمية والعالمية خلال السنوات القليلة المقبلة.
فوائد توطين صناعة الدواء:
خلق فرص عمل: تُساهم صناعة الدواء في توفير فرص عمل جديدة للشباب العراقي، مما يُحدّ من مشكلة البطالة.تدوير رأس المال: تُساهم هذه الصناعة في تدوير رأس المال داخل البلد، بدلاً من استيراده من الخارج. توفير المواد الأولية: تُوفر صناعة الدواء فرصًا لاستخدام المواد الأولية المحلية، مثل الكارتون والزجاج، مما يُشجّع على تطوير قطاعات أخرى. الأمن الدوائي: تُساهم صناعة الدواء في تحقيق الأمن الدوائي، حيث تضمن توفر الأدوية للمواطنين بأسعار مناسبة. تحفيز الاستثمار: تُساهم جودة وفعالية الأدوية العراقية في تحفيز المستثمرين على بناء مصانع جديدة في العراق. مكافحة تهريب الأدوية: تسعى وزارة الصحة إلى تفعيل الدور الرقابي ومكافحة تهريب الأدوية من خلال مشروع اللواصق الدوائية، مما يُساهم في دعم الصناعة المحلية.
منافسة الشركات الإقليمية والعالمية:
يُؤكّد رئيس مجلس إدارة مصنع الصحة الوطني، المهندس علي حازم، على إمكانية منافسة صناعة الدواء العراقية للشركات الإقليمية والعالمية، وذلك من خلال:
التعاون مع الشركات العالمية: يمكن التعاون مع شركات عالمية منتجة للأدوية للحصول على التكنولوجيا المتقدمة. دراسات وبحوث محلية وعالمية: تُثبت جودة وكفاءة وأمان الأدوية العراقية.تحديات تواجه صناعة الدواء:
يُشير المهندس حازم إلى بعض التحديات التي تواجه صناعة الدواء، مثل:
وجود بعض الشركات التي تُحرّكها أجندات خاصة وتُضرّ بالصناعة المحلية. استغلال بعض الشركات للمرضى من خلال إدخال أصناف غير فاعلة أو ضارة.مستقبل صناعة الدواء في العراق:
يُعرب مصنع الصحة الوطني عن تفاؤله بمستقبل صناعة الدواء في العراق، متوقعًا قدرتها على تحقيق إنجازات كبيرة خلال السنوات القليلة المقبلة.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: صناعة الدواء فی فی العراق ت ساهم
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: اقتراح الرئيس بإنشاء مركز عالمي للحبوب خطوة لتعزيز الأمن الغذائي الدولي
أشاد رشاد عبد الغني القيادي في حزب مستقبل وطن بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال الجلسة الأولى لقمة مجموعة العشرين "الشمول الاجتماعي ومكافحة الجوع والفقر" بالبرازيل، والتي تناولت إعلان انضمام مصر للتحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع، بما يؤكد إيمان مصر الراسخ بضرورة التصدي لتلك التحديات باعتبارها تجسيدا لعدم المساواة في العالم.
وقال عبد الغني في بيان له اليوم إن كلمة الرئيس السيسي أكدت موقف مصر الداعم والثابت تجاه القضية الفلسطينية والجهود الرامية لدعم ركائز السلام الشامل والعادل، خاصة فيما يتعلق بمجريات الأحداث في غزة ولبنان، ومساعيها نحو إنهاء الحرب الإسرائيلية التي تجري بسبب افتقاد العالم للفعل المؤثر لوقفها، مما تسبب في تفشي الإبادة الجماعية بسلاح الجوع والفقر، الأمر إلي يتطلب توحيد الجهود العالمية وتحرك جاد من قبل المجتمع الدولي.
وأشار القيادي في حزب مستقبل وطن إلى أن كلمة مصر خلال قمة العشرين المنعقدة في البرازيل، شددت على ضرورة التحرك الدولي الجاد نحو إقرار الوقف الفوري لتلك المأساة اللا إنسانية وإنقاذ المدنيين ممن يعانون أوضاعا معيشية كارثية ووقف التصعيد وتوسع رقعة الصراع، موضحا أن هذه الرسالة تؤكد للعالم أن الصراع وتفاقم الأزمات المسلحة تعرقل مسيرة التنموية العالمية وتهدد الأمن القومي العالمي وتتسبب في تفاقم الأزمات الاقتصادية الدولية.
ولفت رشاد عبد الغني إلى أن تواجد مصر في قمة مجموعة العشرين لا يعزز من قوتها السياسية والدبلوماسية فقط، وإنما تسهم في تعزيز شراكاتها الاقتصادية لاسيما وأن التبادل التجاري بين مصر ودول وقمة العشرين بلغ خلال ال ٩ اشهر الأولى من العام الجاري نحو 61 مليار دولار حسبما تشير تقارير الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، مثمنا اقتراح الرئيس بإنشاء مركز عالمي للحبوب في مصر خطوة لتعزيز الأمن الغذائي الدولي، والعمل على تعزيز كافة الجهود بما يخدم المصالح الوطنية المصرية ويدعم جهود التنمية في المنطقة.