انتقالي حضرموت يرفض استقدام قوات أخرى لا تخضع لسيطرة النخبة
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
جددت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في حضرموت، دعمها لقوات النخبة الحضرمية ولدورها في حفظ الأمن والاستقرار في ساحل المحافظة، رافضة جميع محاولات استقدام قوات أخرى لا تخضع لسيطرة النخبة وذلك لتجنب تداخل الصلاحيات والمسؤوليات، ودخول المحافظة في مستنقع الفوضى والفتن.
وأكد رئيس القيادة المحلية، العميد ركن سعيد أحمد المحمدي، أن ما يتعرض له شعب الجنوب من حرب اقتصادية وتجويعية وتعذيب في انهيار الخدمات، هي مؤامرات سياسية هدفها تركيع المجلس، بعد الفشل في هزيمته عسكرياً، مشيراً إلى الاستعداد للجوء إلى خيارات مفتوحة إذا لزم الأمر، للدفاع عن الشعب وحقوقه المشروعة في العيش الكريم.
وطالب المحمدي بإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت وإحلال بدلاً عنها قوات النخبة الحضرمية، أو غيرها من القوات شريطة أن ينتمي منتسبوها إلى حضرموت، داعياً القطاعات العسكرية والأمنية في المحافظة، للوقوف مع خيارات شعب الجنوب والانتصار لأمنه وكرامته، كما دعا السلطة المحلية إلى الوقوف مع خيارات وإرادة أبناء حضرموت، والانتصار لحقوقهم في العيش الكريم وإدارة شؤونهم بعيداً عن مافيات الفساد.
جاء ذلك خلال الاجتماع الفصلي الأول للعام 2024، الذي عقدته القيادة المحلية بحضرموت، السبت، بمدينة المكلا.
وأكدت القيادة المحلية في حضرموت أن شراكة المجلس الانتقالي الجنوبي في الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي جاءت لتوحيد القوى والجهود لمواجهة العدو المشترك المتمثل في مليشيا الحوثي الإرهابية، ورفع المعاناة عن شعب الجنوب وتوفير الخدمات.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: القیادة المحلیة
إقرأ أيضاً:
خيارات إيران الخمسة في الرد على الهجوم الإسرائيلي
ذكرت القناة الـ14 الإسرائيلية، أن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن إيران سترد على الهجوم الأخير الذي نفذته إسرائيل، متسائلة عن توقيت وطريقة تنفيذ الهجوم، مستعرضة 5 خيارات أمام طهران.
وقالت الـ14 الإسرائيلية، أنه من الواضح للجميع أن إيران سترد على الهجوم الإسرائيلي واسع النطاق الذي استهدف الأراضي الإيرانية يوم 26 أكتوبر (تشرين الأول)، ولكن الأسئلة الأساسية التي تبقى مطروحة، عما إذا كانت إيران ستتصرف بشكل مباشر وبجولة جديدة ضد إسرائيل، أم بطريقة غير مباشرة من خارج أراضيها.
وانطلاقاً من التهديدات، من المتوقع أن ترد طهران خلال الأيام المقبلة، وذلك بعد استهداف 20 موقعاً عسكرياً على أراضيها في الهجوم الإسرائيلي الأخير، واستعرضت القناة 5 خيارات أمامها للرد.
ماذا تبقى من الدفاع الجوي الإيراني بعد الضربة الإسرائيلية؟https://t.co/rTl5gbXwAG
— 24.ae (@20fourMedia) November 1, 2024 الخيار الأول: هجوم مباشرالخيار الأول الذي تحدثت عنه القناة هو هجوم إيراني مباشر بعدد صواريخ يتراوح بين 150و 200 صاروخ وربما أكثر من ذلك، على غرار الهجمات التي شنتها من قبل.
الخيار الثاني: الرد من اليمنالخيار الثاني، ذكرت القناة إن الإيرانيين يمكنهم الرد من اليمن، موضحة أن للحوثيين حساباً مفتوحاً مع إسرائيل بسبب الهجمات التي نفذتها تل أبيب على منشآتهم النفطية في 29 سبتمبر (أيلول) بميناء الحديدة.
الخيار الثالث: الرد من العراقوالخيار الثالث لإيران هو استخدام الميليشيات في العراق، التي لا تتوقف أبداً عن إطلاق الطائرات المسيرة الانتحارية نحو إسرائيل، علماً أن هذه الجبهة تهتم بها الولايات المتحدة الأمريكية بشكل أساسي، وحال اختيار الميليشيات الموالية لإيران شن هجوم واسع النطاق من هناك، فإن ذلك سيضفي الشرعية لإسرائيل للهجوم هناك أيضاً.
الخيار الرابع: هجوم من لبنانوطرحت القناة خياراً رابعاً، تمثل في تنفيذ هجوم واسع النطاق من لبنان، وهو أمر لم تشهده إسرائيل بعد، مشيرة إلى أن هذا يعني إطلاق نار كثيف من مناطق لم تدخلها الحرب في لبنان بعد، مستطردة: "العيب في هذا الخيار بالنسبة لهم، أنه ليس من المؤكد أن يعتبروه كافياً في الرد بعد الهجوم الكبير الذي نفذته إسرائيل في إيران".
إسرائيل تنتقد مسار بايدن مع إيران على طريقة أوباماhttps://t.co/3UmOIl7RSe
— 24.ae (@20fourMedia) November 3, 2024 الخيار الخامس: هجوم مشتركأما عن الخيار الخامس، فذكرت القناة إنه هجوم مشترك تستخدم فيه إيران كل أدواتها في وجه إسرائيل، مضيفة أن مثل هذا الهجوم سيعطي إسرائيل الشرعية للرد على أي هدف في إيران، بما فيها المنشآت النفطية والنووية.
وقالت القناة إنه بغض النظر عن المكان الذي تختاره إيران في ردها، فعلى تل أبيب أن تختار أن يكون الرد على الأراضي الإيرانية نفسها.