آخر تحديث: 2 يونيو 2024 - 10:13 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- رحبت وزارة الخارجية، اليوم الأحد، بمبادرة الرئيس الأمريكي جو بايدن حول وقف اطلاق النار في غزة.وذكرت الوزارة في بيان، أنها “اطلعت على المبادرة المهمة التي أطلقها رئيس الولايات المتحدة الأمريكية جوزيف بايدن، والتي تمت بالتعاون مع الحكومتين المصرية والقطرية وبدعم العديد من الدول العربية”.

وأضافت، أنه “وفي الوقت الذي ندعم فيه هذه الجهود، ندعو إلى وقف العدوان ونحث المجتمع الدولي على تولي مسؤولياته وإيقاف الخروقات الفظيعة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، كما نحث إخواننا الفلسطينيين على التعامل الإيجابي مع المبادرات المطروحة، بما يحفظ حقوقهم وتطلعاتهم المشروعة، وتحمل الآلام من أجل التخفيف عن شعبهم الصابر”.وتابعت، انه “من المفيد الأخذ بنظر الاعتبار المبادرات التي تفضي إلى وقف عدوان سلطات الاحتلال، والتي تؤمن انسحاباً كاملاً لهذه القوات من غزة، وتقود إلى إعادة إعمار القطاع وعودة الحياة إليه”، مشددة على ضرورة” أن تكون هذه خطوة على طريق استعادة الشعب الفلسطيني كامل حقوقه، وأن يعي العالم حجم الجريمة التي اقترفت بحق هذا الشعب الصابر دون ذنب”.واشارت الى ان “العراق يعمل جاهداً مع أشقائه وشركائه لإيصال المساعدات الإنسانية، ووقف الظلم المطلق بحق الشعب الفلسطيني، والمساعدة في ضمان حقوقه ومستقبله”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

هل يسعى بايدن لتوريط بلاده عسكريا قبل تسليمها لترامب

الديمقراطيون فى الولايات المتحدة الشر متأصل فى داخلهم حتى على بلادهم، محاولات مستميتة ويائسة لتوريط الرئيس المنتخب ترامب مع تسلمه مهام الرئاسة رسميا فى الـ 20 من يناير القادم، وعلى طريقة الأرض المحروقة يريد بايدن وإدارته تسليم العالم مشتعلا لترامب. وكأنه يريد أن يقول له وعدت أن تنهى كافة النزاعات والحروب بمجرد انتخابك، ها نحن ذا فلنرَ ماذا أنت فاعل؟!!

بايدن النائم تقريبا طوال فترة ولايته قرر ألا يكون «بطة عرجاء» فى الأيام الأخيرة ما قبل وصول الرئيس المنتخب، اتجه إلى إشعال العديد من بؤر الصراع المشتعلة بالأساس على مستوى العالم. بالتزامن مع الانتخابات الأمريكية اتخذت إدارة بايدن قرارا بنشر عدة قاذفات من طراز بي-52 القادرة على حمل رؤوس نووية وسرب من الطائرات المقاتلة وطائرات التزود بالوقود ومدمرات بحرية فى الشرق الأوسط دعما للحليف التقليدى إسرائيل وكأنها تقول لنتنياهو أنها أكثر سخاء معه من حليفه ترامب. وحتى على مستوى لبنان تحاول إدارة بايدن عدم إعطاء هدايا مجانية للرئيس المنتخب حيث أعلنت أنها تريد المضى قدمًا فى مساعى إنهاء الحرب فى لبنان من خلال مسودة الاتفاق التى قدمتها عاجلاً وليس آجلاً. وإن كان الأمر هنا فى النهاية بيد نتنياهو.

وأوكرانيا، ومع مرور 1000 يوم على الحرب فى أوكرانيا، أعطى بايدن الضوء الأخضر لأوكرانيا لاستخدام صواريخ باليستية بعيدة المدى من نوع «أتاكمز- ATACMS» قدمتها الولايات المتحدة لضرب روسيا. وأوكرانيا لم تكذب خبرا وعلى الفور قامت باستهداف منطقة بريانسك الحدودية الروسية بستة صواريخ باليستية. وهو ما دفع الرئيس الروسى فى المقابل إلى التلويح بسلاح الردع النووى، ووقع مرسوماً لتحديث العقيدة النووية الروسية يوسع من حالات اللجوء للسلاح النووى. كذلك أعلنت الخارجية الأمريكية فى «نفحة» ربما تكون الأخيرة للرئيس الأوكرانى فلاديمير زيلينسكى عن تقديم حزمة مساعدات عسكرية جديدة بقيمة 275 مليون دولار، تشمل أسلحة وذخائر حيوية لم تشهدها الجبهة الأوكرانية من قبل. 

بايدن لم يقف عند هذا الحد، فقد سمح بإرسال ألغام مضادة للأفراد إلى أوكرانيا للمرة الأولى وذلك فى تحول كبير آخر فى سياسة الدعم العسكرى الأمريكى لأوكرانيا بزعم تعزيز الخطوط الدفاعية داخل الأراضى الأوكرانية ذات السيادة، وهو هنا على وجه التحديد يضرب مقترح ترامب لإنهاء النزاع الروسى الأوكرانى فى مقتل لأنه قائم بالأساس على وقف إطلاق النار وفقا لخطوط المعركة السائدة خلال محادثات السلام. بما يعنى ضمنيا احتفاظ روسيا بالأراضى التى ضمتها من أوكرانيا.

إدارة بايدن لم تكتف وتقف عند الدعم العسكرى المخالف تماما لما أعلنه الرئيس المنتخب ترامب، بل عملت على رفع مستوى الاستفزاز السياسى والعسكرى لموسكو من خلال إقامة قاعدة للدفاع الصاروخى فى بولندا، وهو ما اعتبرته موسكو استفزازا خطيرا ينتج عنه عواقب وخيمة. 

هذه المحاولات المستميتة من الإدارة الديمقراطية الراحلة لتوريط ترامب أو على الأقل جعل الـ 100 يوم الأولى من ولايته أكثر صعوبة، لم تمر مرور الكرام على المعسكر الجمهورى، دونالد ترامب جونيور على موقع التواصل (x) كتب أن الرئيس يحاول «إشعال حرب عالمية ثالثة» قبل أن يتولى والده منصبه، ترامب الأبن أضاف «يبدو أن المجمع الصناعى العسكرى يريد التأكد من بدء الحرب العالمية الثالثة قبل أن تتاح لوالدى فرصة خلق السلام وإنقاذ الأرواح».

 

مقالات مشابهة

  • من يوقف الحرب وكيف
  • العراق يرحب بقرار المحكمة الجنائية الدولية بالقبض على نتنياهو وغالانت
  • هل صواريخ بايدن عقبة أمام ترمب؟
  • بايدن وماكرون بحثا الجهود الرامية إلى وقف الحرب في لبنان
  • هل يسعى بايدن لتوريط بلاده عسكريا قبل تسليمها لترامب
  • قيصر الحدود يرحب باستخدام الأرض التي منحتها تكساس لتنفيذ خطط الترحيل
  • تحالف الأحزاب المصرية يرحب بإصدار الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق نتنياهو وجالانت
  • عمود الشعب
  • المبعوث الأمريكي للسودان: الولايات المتحدة تؤيد إنهاء الحرب والجرائم التي ترتكب في حق الشعب السوداني
  • مبارك الفاضل: الشعب السوداني وقع ضحية الصراع الدولي وهو ينزف وينزح دون وجيع