صولة امنية تنتهي بالقبض على 38 متهما بينهم إرهابي في بغداد
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
بغداد اليوم -
قيادة عمليات بغداد تلقي القبض على إرهابي (داعشي) وعدد من المتهمين بينهم مخالفين لضوابط وشروط دائرة الإقامة والجنسية.
تنفيذاً لتوجيهات دولة رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة المحترم وضمن الخطط المرسومة من قبل قيادة عمليات بغداد، تستمر قطعاتنا في وزارتي الدفاع والداخلية والأجهزة الأستخبارية الملحقة بها بتنفيذ عملياتها الأمنية للبحث والتفتيش المناطقي ونصب السيطرات المفاجئة الوقتية والتي اسفرت عن: القاء القبض على إرهابي (داعشي) في إحدى سيطرات منطقة "الغزالية" مطلوب وفق المادة ٤ ارهاب و(٣٨) متهماً آخرين بينهم (١٨) مخالف لضوابط وشروط دائرة الاقامة والجنسية في مناطق ( الخضراء، رحمانية الشعلة، ابو غريب، العامرية، حي الجامعة، الغزالية، كراج الامانة، الزعفرانية، حي العامل، السيدية، الإعلام) والاستيلاء على عدد من الأسلحة والاعتدة والمواد الممنوعة، بالاضافة الى حجز أعداد من العجلات والدراجات النارية المخالفة للشروط والضوابط المرورية، وهنأ تؤكد قيادة العمليات ان قطعاتها الأمنية والأجهزة الاستخبارية مستمرة بتنفيذ الواجبات الموكلة إليها لتعزيز الامن والاستقرار والتعامل بحزم مع كل من تسول له نفسه العبث بأمن المواطنين وتهديد السلم المجتمعي في العاصمة بغداد.
تم تسليم المتهمين والمواد المضبوطة إلى الجهات ذات الاختصاص لأكمال الإجراءات القانونية بحقهم.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أوامر بالقبض القهري على قيادات موالية للانتقالي في عدن
الجديد برس|
اثار قرار في عدن بالقبض القهري على قادة فصيل يتبع الانتقالي، الاثنين، جدلا واسعا جنوب اليمن .
وأصدر القرار المحكمة الجزائية المتخصصة وتضمن توجيه للحزام الأمني بالقبض القهري على وكيل الاستخبارات بفصيل مكافحة الإرهاب ، علي الصياء، .. ويتهم التوجيه الصياء بتشكيل خلايا اغتيالات وتفجيرات والمشاركة بعصابات يقودها قائد لواء سابق في عدن محسوب على الإصلاح ويدعى امجد خالد.
وتباينات مواقف الناشطين الجنوبيين على مواقع التواصل الاجتماعي بين من يرى انه يكشف اختراق للانتقالي من قبل الإصلاح وبين من يرى بان المجلس يسعى لإغلاق صفحة جرائمه المتعلقة باستهداف قيادات الإصلاح خلال السنوات الماضية في عدن.
والصياء يعد من ابرز مساعدي القيادي البارز في الانتقالي شلال شائع ، لكن ربطه بالقيادي في الإصلاح امجد خالد يحمل دلالات عدة.
وتأتي هذه الخطوة التي تعد الأولى من نوعها بعد أيام على احتضان السعودية مصالحة بين الانتقالي والإصلاح بعد سنوات من القطيعة المثقلة بالدماء ..
ولم يتضح ما اذا كان الانتقالي يحاول التضحية بالصياء عبر تحميله ملف جرائمه في عدن امام الإصلاح اما انه ضمن اتفاق مشترك بين الطرفين لتصفير عداد خلافاتهما بما في ذلك الاغتيالات عبر مساواة الصياء وخالد.