العراق يدخل بـنفق صيفي طويل وساخن غدًا.. والأمطار ستفاجئ الجميع
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
السومرية نيوز-محليات
تشير خرائط الطقس إلى أن محافظات العراق كافة، موعودة بصيف طويل وساخن، ربما تتجاوز الـ50 مئوية في بغداد، في نهاية الثلث الأول من الشهر الجاري، بالتزامن مع بدء امطار متوقعة في بداية الثلث الثاني من الشهر الحالي، فيما وصف المختصون ان الموجة الساخنة ستكون الى اجل غير مسمى ولن تستثنى منها سوى المناطق المرتفعة.
وتشير المعلومات الى ان المناطق والأنظمة الجبلية تكون الحرارة فيها أقل كلما كانت المنطقة أكثر إرتفاعًا ، كما ستتراوح العـظمى بين بين 46 و50 مئوية في بغـداد والمـناطق الوسطى والجنوبية وسهل الفرات غربًا وتتجاوز هذه العتبات محليًا خاصة في جنوب العراق ومناطق الفرات الأوسط ومنها البصرة وذي قار وبابل وواسط والديوانية.
اما أجواء الليل فلن تكون استوائية بل لاهبة ومرهقة، علمًا أن متطلبات موجة الحر في بغداد خلال شهر حزيران تستوفى عندما تصل درجة الحرارة القصوى إلى 48 مئوية ويبدو إن العاصمة لن تكتفي بهذا المستوى من الحر، بحسب مختصين، ولا يستبعد أن يصل مستوى الحرارة فيها حتى إلى ℃50 وذلك قبل أو مع نهاية الثلث الأول من هذا الشهر اي نهاية الأسبوع القادم.
ويقبع العراق في أشهر الصيف تحت قبة حرارية ناتجة عن مرتفع جوي شبه إستوائي قوي وتستمر لعدة أسابيع عادةً حتى تضعف ببطء مع اقتراب نهاية فصل الصيف.
وتشير التوقعات الى تراكم امطار ستبدأ في العراق في يوم 11 من الشهر الحالي، أي بعد 9 أيام، كما ان موجات الحر الكبرى ستنتهي في 15 آب.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الغلاء يضرب غزة بسبب الحصار الإسرائيلي.. وشمال القطاع يتعرض للمجاعة
ارتفعت أسعار المواد الغذائية في غزة بشكل كبير وسط أزمة غذائية حادة ناجمة عن أكثر من عام من حرب الإبادة الجماعية، التي تشنها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة، وتفاقمت أزمة نقص الغذاء والدواء بسبب الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة، وفقا للمتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية مارجريت هاريس.
المساعدات انخفضت لأدنى مستوى لها في 11 شهروبحسب موقع «جارديان» البريطاني، فإن بيانات إسرائيلية رسمية إلى أن كمية المساعدات التي تدخل الأراضي الفلسطينية المحاصرة انخفضت إلى أدنى مستوى لها في 11 شهرا ، على الرغم من الإنذار الأمريكي الشهر الماضي بضرورة وصول المزيد من الإمدادات الإنسانية إلى سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، والذين نزح جميعهم تقريبا من منازلهم.
وقالت دولة الاحتلال إنها سمحت حتى الآن في نوفمبر بدخول 88 شاحنة في المتوسط يوميا، وهو جزء ضئيل من 600 شاحنة تقول وكالات الإغاثة إنها ضرورية لتلبية الاحتياجات الأساسية اليومية.
المجاعة بدأت بالفعل في الثلث الشمالي من غزةوقال الخبراء إن ظروف المجاعة ربما بدأت بالفعل في الثلث الشمالي من غزة، حيث تشن القوات الإسرائيلية هجوما منذ أسابيع أسفر عن استشهاد المئات وتشريد عشرات الآلاف.
وتواجه وكالات الإغاثة العاملة في القطاع صعوبات في جمع وتوزيع المساعدات الإنسانية وسط النشاط العسكري لقوات الاحتلال، والهجمات الإسرائيلية التي تستهدف الموظفين.
وارتفعت أسعار السلع بشكل غير مسبوق، حيث وصل سعر كيس الدقيق إلى 375 شيكلاً ما يعادل 100 دولار أمريكي، وسعر كيس لبن البودرة 300 شيكل ما يعادل 80 دولار أمريكي، بينما وصل سعر علبة السجائر لـ1000 دولار أمريكي.