الصحية العالمية تحذر من أزمة صحية محتملة وتدعو لاتفاقية عالمية بشأن الأوبئة
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
خلال اجتماع جمعية الصحة العالمية في جنيف، حذر تيدروس أدهانوم جيبريسوس، المدير العام للمنظمة الصحية العالمية، من وقوع أزمة صحية جديدة، مؤكدًا على أن الدول الأعضاء تظهر رغبة مشتركة في حماية شعوبها من المخاطر المشتركة للأوبئة والطوارئ الصحية العامة.
الاتفاق العالمي بشأن الأوبئة: خطوة نحو التحضير للمستقبلتحدث المدير العام عن أهمية إبرام اتفاقية عالمية بشأن الأوبئة خلال العام المقبل، مشيرًا إلى أن الجائحة التالية قد تكون قضية وقت.
في ختام الاجتماع، قدمت منظمة الصحة العالمية التزامات قوية لاستكمال المفاوضات حول الاتفاق العالمي بشأن الأوبئة، بالإضافة إلى إدخال تعديلات على اللوائح الصحية الدولية. هذه التعديلات تهدف إلى تعزيز قدرة الدول على اكتشاف والاستجابة لتفشي الأوبئة، من خلال تحسين القدرات الوطنية وتعزيز التعاون الدولي في مراقبة الأمراض وتبادل المعلومات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كورونا الأوبئة أزمة صحية بشأن الأوبئة
إقرأ أيضاً:
مصادر صحية بغزة تعلن ان العدو الصهيوني دمر 75% من المنظومة الصحية
الوحدة نيوز/ اعلنت مصادر صحية في قطاع غزة، اليوم الخميس، إن القطاع الصحي يتعرض لعدوان صهيوني مُمنهج عبر منع إدخال الأدوية، وحصار واستهداف المستشفيات والطواقم الطبية.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، قال مدير عام المستشفيات الميدانية في وزارة الصحة الفلسطينية بغزة مروان الهمص في تصريح له، أن قوات العدو تهدف لتدمير ما تبقى من البنية الصحية في غزة، بعدما أجهزت على 75% منها.
وأشار الهمص إلى ما يدور من عدوان متواصل على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة وقتل واعتقال الأطباء وعائلاتهم.
واوضح أن المرضى يعانون كثيرا بسبب عدم توفر أدوية وطعام وأغطية لهم، ونفاد الأدوية الخاصة بأصحاب الأمراض المزمنة، مما أصابهم بمضاعفات خطيرة ومنهم من فقد الحياة.
ولفت الهمص، إلى تزايد الحالات المرضية التي تعاني من جفاف وسوء تغذية وموت من الجوع، في سابقة لم تمر على الأطباء قبل حرب الإبادة الجماعية التي تشنها قوات العدو على القطاع.
ودعا لضرورة الضغط على جيش العدو الصهيوني لوقف عدوانه على غزة، كي يتمكن القطاع الصحي من تقديم الخدمة للمواطنين الفلسطينيين.
ويعاني الفلسطينيون في غزة سياسة تجويع ممنهجة من جراء شح في المواد الغذائية بسبب الحصار الصهيوني وعرقلة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بحسب تأكيدات مؤسسات أممية ودولية عديدة.