نصف طن متفجرات.. حزب الله استخدم صاروخ بركان ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، إن حزب الله "أطلق صاروخين باليستيين من طراز (بركان)"، السبت، على بلدة كريات شمونة شمالي إسرائيل، لافتة إلى أنه "يمكن للواحد منها حمل نصف طن من المتفجرات".
وأضافت الصحيفة أن صواريخ بركان "لديها القدرة على اختراق الملاجئ، وألحقت أضرارا بقاعدة عسكرية في كريات شمونة"، لافتة إلى أن الجيش الإسرائيلي أفاد بتعرض قاعدة له لأضرار، ونشرت صورا لتلك الأضرار "البالغة".
وأوضح تقرير الصحيفة أن "بركان" ليس صاروخا دقيقا، لكنه قادر على إلحاق الأضرار المادية. وقام حزب الله بتطويره بإشراف إيراني خلال بداية الحرب السورية في العقد الماضي، لمساعدة قوات نظام بشار الأسد.
الجيش الإسرائيلي يحقق في "حادث" في أجواء لبنان.. وبيان من حزب الله أعلن الجيش الإسرائيلي إسقاط طائرة مسيرة تابعة له بصاروخ سطح جو فوق الأراضي اللبنانية, السبت، وأعلنت جماعة حزب الله مسؤوليتها عن إسقاطها.وتم استخدام الصاروخ فيما بعد ضد إسرائيل، ويتم إطلاقه بشكل أساسي من منصات مخبأة. ويمكن كذلك تنفيذ الإطلاق عن بعد، وفق الصحيفة.
وحسب الصحيفة، فإن حركة حماس، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى، حاولت صنع صاروخ مشابه لكن دون جدوى تقريبًا. ولم تنجح حماس في استخدام الصاروخ سوى مرة واحدة، حينما أصاب كيبوتس ناحال عوز قبل عدة سنوات دون سقوط إصابات.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، تنفيذ "أكثر من 40 غارة جوية وبرية ومهاجمة نحو 10 خلايا مخربين" على الحدود اللبنانية.
وأوضح بيان نشره الناطق باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، إن الهجمات استهدفت "مباني عسكرية عمل من داخلها مخربون من حزب الله بالإضافة إلى مصالح مهمة للحزب الإرهابي ومنصات صاروخية استخدمت في عمليات إطلاق القذائف نحو الأراضي الإسرائيلية".
وأضاف البيان أنه تم استهداف "نحو 10 خلايا تخريبية لحزب الله وتم القضاء على 4 مخربين".
فيما نقل تقرير "واي نت" أن مصادر في الجيش الإسرائيلي، أكدت أن حزب الله "استخدم 5 بالمئة فقط من ترسانته خلال الأشهر الأخيرة من أجل اختبارها، حال اندلاع حرب حقيقية واسعة النطاق مع الجيش الإسرائيلي".
وتابعت المصادر: "يحاولون (حزب الله) الالتفاف كل يوم على أنظمة الدفاع الجوي، ويتدربون على الإطلاق بزوايا مختلفة وعدد مكثف وكميات مختلفة من المواد المتفجرة في كل صاروخ يتم إطلاقه".
وأشار التقرير إلى أنه حتى الآن "تم استخدام عشرات الصواريخ من طراز بركان التي استهدفت بشكل أساسي المجتمعات والمواقع الحدودية، وتسببت في أضرار كبيرة في المنازل، ويمكن أن تصيب البؤر السكنية وتدمرها بضربات مباشرة، بجانب اختراق البنى التحتية للجيش الإسرائيلي".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، إسقاط طائرة مسيرة تابعة له بصاروخ سطح جو فوق الأراضي اللبنانية، وأعلنت جماعة حزب الله مسؤوليتها عن إسقاطها.
والأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي أن طائرات تابعة له قصفت بنية يستخدمها حزب الله في البقاع، ردا على إسقاط مسيرة الجيش في الأجواء اللبنانية.
ويتهم لبنان إسرائيل بانتهاك القانون الدولي بشكل متكرر منذ أكتوبر، عندما بدأ حزب الله والجيش الإسرائيلي تبادل إطلاق النار بالتوازي مع حرب غزة. وأدى القصف الإسرائيلي منذ ذلك الحين بحسب وكالة "رويترز"، إلى مقتل نحو 80 مدنياً في لبنان بينهم أطفال ومسعفون وصحفيون.
ومنذ أكتوبر، أطلق حزب الله وحركة أمل صواريخ على إسرائيل، مما أسفر عن مقتل 10 مدنيين، وفقاً للجيش الإسرائيلي، ونزوح حوالي 60 ألف ساكن بالقرب من الحدود.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
كاتس يضع شرطا يتمسك به الجيش الإسرائيلي لإبرام اتفاق مع حزب الله
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس خلال اجتماعه مع قادة شعبة الاستخبارات، أن أي تسوية سياسية في لبنان ستكون مرهونة بـ "القدرة والأحقية" الإسرائيلية في العمل ضد حزب الله.
وقال كاتس: "شرط أي تسوية سياسية في لبنان هو الحفاظ على القدرة الاستخباراتية وعلى حق الجيش الإسرائيلي في العمل وحماية مواطني إسرائيل من حزب الله".
وأضاف: "أي اتفاق سيتم التوصل إليه سنحافظ على حرية العمل عند حدوث أي خروقات، تعلمنا الدرس من البنية التحتية التي اكتشفناها في غزة ولبنان"، مشيرا إلى أنه "نريد التوصل لاتفاق في لبنان يصمد طويلا، ووصول (المبعوث الأمريكي آموس) هوكستين إلى المنطقة يعني أن الأمريكيين يعتقدون أن التوصل إلى تسوية أمر ممكن".
من جهتها، نقلت القناة 13 العبرية عن قائد قيادة الشمال في جيش الاحتلال الإسرائيلي قوله إن "هدفنا تهيئة الظروف لعودة المستوطنين إلى ديارهم".
ووصل المبعوث الأمريكي إلى إسرائيل مساء الأربعاء، بعد زيارة إلى بيروت تلقى فيها رد لبنان على مقترح وقف إطلاق النار الذي تتوسط فيه الولايات المتحدة.
ونقل موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، عن دبلوماسيين كبار قولهم إن الاتفاق أصبح "أقرب من أي وقت مضى، بعد إنجاز 90-95% من التفاصيل، لكنهم حذروا من أن الشيطان يكمن في التفاصيل".
وبحسب المصادر، فإن القضايا الحساسة بما في ذلك إنشاء آلية مراقبة وقف إطلاق النار لا تزال دون حل، فيما قال أحد الدبلوماسيين إن "هناك مصلحة مشتركة في التوصل إلى اتفاق، ولكن لا يزال يتعين اتخاذ قرارات رئيسية".
وفي وقت سابق اليوم، أكد الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم أن الحزب تلقى مقترحا لوقف إطلاق النار، وقدم تعليقاته عليه، بانتظار الرد الإسرائيلي.
وأكد قاسم أن "نجاح المفاوضات يعتمد على رد إسرائيل وجدية نتنياهو"، مشيرا إلى شرطين رئيسيين باعتبارهما "خطوطا حمراء" في أي اتفاق، وهما الوقف الكامل للعدوان الإسرائيلي، والحفاظ على سيادة لبنان.