إطلاق برنامج لتركيب محطات للطاقة الشمسية للفلاحين والمستثمرين
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أكدت وزير البيئة والطاقات المتجددة فازية دحلب، أن دائرتها الوزارية أطلقت برنامجا لتركيب محطات للطاقة الشمسية موجه للفلاحين والمستثمرين الناشطين في مجال الزراعات الإستراتيجية لسقي 3 آلاف هكتار من الأراضي البعيدة عن الشبكة الكهربائية.
وأوضحت الوزيرة في مداخلة لها خلال الملتقى الوطني الموسوم ب “النعامة: آفاق واعدة للإستثمار في الزراعات الإستراتيجية وتنمية السلالات المحلية “والمنظم تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون “أن تمويل هذا البرنامج يتم بين وزارة البيئة والطاقات المتجددة بقيمة 50 بالمائة من تكلفة المحطة الشمسية والمستخدم المستفيد من هذا البرنامج”.
وأضافت في هذا السياق أنه تم الإعلان عن دعوة مفتوحة لإبداء الإهتمام من أجل إحصاء الفلاحين والمستثمرين المهتمين بالبرنامج عبر البوابة الإلكترونية لوزارة البيئة والطاقات المتجددة ومديرياتها الولائية المعنية والتي تمتد إلى غاية 13 يونيو حيث ستشرع هذه الأخيرة في دراسة كافة الطلبات وترتيبها حسب الأولوية بمعية وزارة الفلاحة و التنمية الريفية قبل الشروع في الإنجاز.
وأبرزت السيدة دحلب بالمناسبة أهمية الإستثمار العلمي لتطوير حلول مبتكرة للحفاظ على الموارد الطبيعية وإداراتها على مستوى مناطق الجنوب والهضاب العليا مؤكدة أن تنظيم هذا اللقاء بولاية النعامة يهدف إلى إقتراح حلول ملموسة للتحديات التي تواجه الزراعة عبر هذه المناطق والإهتمام بالأنواع والسلالات المحلية والمحافظة عليها والإستفادة من قدرتها على التكيف لتعزيز الممارسات الصديقة للبيئة.
ودعت الوزيرة من جهة أخرى إلى التعاون بشكل وثيق بين صناع القرار والباحثين والفلاحين والمربين والجمعيات والمنتخبين المحليين وتبادل المعرفة والآراء والتشاور في مجال تعزيز قدرات النظم البيئية عبر المناطق الصحراوية والواحات والهضاب العليا ومكافحة تغيرات المناخ من أجل تعزيز الجهود والتدابير التي تتخذها مختلف القطاعات كالفلاحة والري والطاقة والبيئة في هذا المجال.
وذكرت من جهة أخرى بأن إعداد أدوات التخطيط الخاصة بالأنشطة المتعلقة بحماية النظم الإيكولوجية وضمان إستدامتها حماية للبيئة الصحراوية -التي تعد موطن للعديد من الموارد الحيوية من بينها السلالات المحلية التي تمثل مصدر للحلول المحتملة التي يفرضها تغير المناخ- تندرج ضمن صميم إهتمامات دائرتها الوزارية تجسيدا لتوجيهات رئيس الجمهورية وتطبيقا لإلتزامات الجزائر ضمن الجهود العالمية لتخفيف من إنبعاثات غازات الإحتباس الحراري.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
التنمية المحلية تطلق برنامج «إعداد قادة المستقبل» لتأهيل الكوادر بالأساليب الحديثة
أعلنت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، انطلاق الجزء الأول من دورة إعداد قادة المستقبل بمركز التنمية المحلية للتدريب بسقارة، يوم الأحد المقبل، خلال الأسبوع التدريبي السابع عشر من الخطة التدريبية للمحليات للعام المالي الحالي 2024-2025، وتستمر الدورة التدريبية لمدة 3 أسابيع، ويستفيد منها 45 متدربا من ديوان عام الوزارة وجميع المحافظات الذين اجتازوا اختبارات تحديد المستوى التي أعدها مركز سقارة.
تأتي الدورة تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية للحكومة ببناء الإنسان المصري وتنفيذ رؤية مصر 2030، التي تهدف إلى رفع كفاءة الجهاز الإداري بالدولة، من خلال تنمية المهارات القيادية والإدارية للصف الثاني من العاملين بالمحليات بهدف خلق كوادر قيادية وشبابية مدربة ومؤهلة للتعامل بكافة الأساليب الحديثة.
إعداد قيادات شبابية للمستقبلوأكدت الدكتورة منال عوض أن «برنامج إعداد قادة المستقبل»، يهدف إلى إعداد قيادات فى مجال التنمية المحلية بالأدوات والمعارف اللازمة لتعزيز الكفاءة وتحقيق نتائج مستدامة، وإعداد صف ثان من الكوادر القيادية والشبابية المدربة والمؤهلة للتعامل بجميع الأساليب الحديثة باعتبارهم قادة المستقبل وأساس تقدم الدولة، مشيرة إلى أن المشاركين سيتعلمون كيفية تطوير الشخصية القيادية المبتكرة، وإدارة التغيير، وتحفيز الفرق، وبناء ثقافة التميز داخل مؤسساتهم، وسيتم التركيز على المهارات العملية والأساليب الحديثة التي تساعد القيادات على تحسين الأداء المؤسسي وتحقيق الأهداف الحكومية بكفاءة عالية.
مزج المفاهيم والمهاراتوأوضحت وزيرة التنمية المحلية أن البرنامج يقدم مزيجًا من المفاهيم والمهارات والتطبيقات العملية، لتعزيز فهم المشاركين وتطبيق ما تعلموه في بيئاتهم العملية والتي ستصل إلى 60% من محتوى الدورة، كما سيتم تناول موضوعات متعددة تشمل التخطيط الاستراتيجي، والقيادة بالنتائج، وإدارة الأزمات، والابتكار في القيادة، والتعرف على جميع القوانين المرتبطة بعمل المحليات، بالإضافة إلى التركيز على تطوير المهارات الشخصية مثل التواصل الفعال، واتخاذ القرار، وبناء العلاقات المثمرة.
ووجهت الوزيرة بأهمية انعكاس المحتوى التدريبى لبرنامج إعداد قادة المستقبل على المشاركين فى أهداف محددة لخدمة الإدارة المحلية، مشيرة إلى أن الأهداف المحددة لهذا البرنامج تشمل تطوير مهارات التفكير في إدارة التغيير داخل المؤسسات، وتعزيز قدرات التحليل الاستراتيجي لمواجهة التحديات بفعالية، وتحسين مهارات اتخاذ القرارات المعتمدة على البيانات، وبناء ثقافة الابتكار والابداع لتنمية المرونة، ومواجهة التحديات المؤسسية، وتعزيز قدرة القادة على تحفيز فرق العمل المتنوعة، وتحسين مهارات التواصل الفعّال لدعم التغيير المؤسسي بنجاح، وتعزيز القدرات على استخدام مهارات الذكاء العاطفى لخدمة اهداف التنظيمات المحلية، واكساب المتدربين مهارات تطوير الفعالية التنظيمية بالمحليات، والالمام باللوائح التنفيذية لقوانين (أملاك الدولة رقم 144/2017، قانون البناء رقم 119/2008، قانون التصالح، قانون التعاقدات الحكومية، قانون المحال العامة، قانون الخدمة المدنية).
وأكد الدكتور عصام الجوهرى، مساعد الوزير للتطوير والتدريب والتحول الرقمى والمشرف على مركز سقارة، أن برنامج إعداد القادة بثوبه الجديد يُعد ثمرة لتوجيهات معالي وزيرة التنمية المحلية و لسلسلة من الاجتماعات مع لجان فنية و قيادات المركز والخبراء بالإدارة المحلية لتصميم منهجية التدريب التفاعلى الجديدة لبرنامج «إعداد قادة المستقبل» والتى تهدف إلى تقديم المحتوى من خلال دراسات الحالة العملية، وأنشطة تفاعلية مصممة لتعزيز مهارات القيادة وتحفيز التفكير الإبداعي، مشيراً إلى أن البرنامج سيوضح هيكل وشكل المنهجية الجديدة للتدريب بمركز التنمية المحلية بسقارة، موضحاً أن المتدربين سيتعلمون كيفية تحليل تحديات بيئة العمل وإيجاد حلول مبتكرة، مما يمكنهم من تطبيق المهارات المكتسبة بفاعلية في سياقات العمل الفعلية داخل المحليات.
ورش عمل وحلقات نقاشيةوأضاف مساعد الوزير للتطوير والتدريب أن البرنامج التدريبى يتضمن أيضًا ورش عمل وحلقات نقاشية، ومشاريع فردية وجماعية ولقاءات مع مسؤلين وقيادات حاليين وسابقين فى الإدارة المحلية، ما يسمح للمشاركين بتبادل الأفكار والخبرات، كما ستساهم هذه المنهجية للمشاركين تجربة تعليمية عملية تعزز مهاراتهم وتمكنهم من قيادة التغيير الاستراتيجي بشكل فعّال داخل مؤسساتهم، مؤكداً أن عقد دورة قادة المستقبل للشباب الواعد العامل في المحليات يعمل على صقل مهارات المشاركين وتوسيع استفادتهم من الخبرات التي تقوم بتدريبهم بما يعمل علي الارتقاء بمستوي الأداء في المحليات وتحقيق رضا المواطنين على أرض الواقع.