شمس تُشرقُ على الخدمة الرقمية بالداخلية: مركز البيانات الرقمي.. نقلة نوعية في الأمن السيبراني والخدمات
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
2 يونيو، 2024
بغداد/المسلة الحدث:
كشف الخبير الأمني فاضل أبو رغيف عن أهمية مركز البيانات الرقمي الجديد في وزارة الداخلية العراقية، واصفًا إياه بأنه “أضخم مشروع تقني وتكنولوجي”، في مجال الحوكمة والأتمتة.
وعدّد أبو رغيف ميزات مركز البيانات الرقمي في أنه يوفر أحدث الحلول الأمنية لحماية البيانات الحكومية من الهجمات السيبرانية، مما يُعزّز من الأمن الوطني للبلاد.
ويُتيح المركز تبادل المعلومات بشكل سلس بين مختلف دوائر الحكومة، مما يُساهم في تحسين كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين.
كما يعمل المشروع على تسهيل إجراءات الحصول على الوثائق، ويُساعد على إنهاء معاناة المواطنين في الحصول على وثائق مثل شهادة الميلاد وصورة القيد، مما يُوفر الوقت والجهد.
ويُساهم المركز في مكافحة الفساد والابتزاز من خلال تسهيل عملية التحاسب الضريبي والجبايات المختلفة.
ويُتيح المركز تدفق المعلومات بشكل سلس ومرن، مما يُسهّل على المواطنين الحصول على المعلومات التي يحتاجونها.
و تمّ تصميم وبناء المركز وفق أعلى مواصفات الجودة العالمية، بما في ذلك معايير الأيزو والابتايم.
كما صُمم المبنى بشكل مقاوم للزلازل والفيضانات، مما يُضمن استمرار عمل المركز حتى في حالات الطوارئ.
و تمّ تجهيز المبنى بنظام طاقة احتياطي يُمكنه من العمل لمدة شهر كامل في حال انقطاع التيار الكهربائي.
وتمّ اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية البيانات من أيّ تلف أو فقدان، وذلك من خلال وجود نسخ احتياطية آمنة في مواقع مختلفة.
و يُمثل مركز البيانات الرقمي الجديد نقلة نوعية في مجال الأمن السيبراني والخدمات الحكومية في العراق.
ويُعدّ هذا المشروع الاستثنائي خطوةً مهمةً نحو تحقيق رؤية الحكومة العراقية في بناء دولةٍ حديثةٍ تُقدم خدماتٍ مُتميزةً لمواطنيها.
وافتتح رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، السبت، مركز البيانات الرقمي في العاصمة بغداد.
ويمثل افتتاح مركز البيانات الرقمي خطوة مهمة نحو تعزيز البنية التحتية الرقمية في العراق.
ومركز البيانات الرقمي سيسهم في تحسين إدارة المعلومات وتسهيل الوصول إلى البيانات الحكومية، مما يعزز من الكفاءة والشفافية في العمل الحكومي. كما سيمكن المركز الجديد من توفير خدمات إلكترونية أكثر فعالية للمواطنين.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان، أن السوداني قام بافتتاح المركز في وزارة الداخلية، مشيداً بأهمية هذا الإنجاز في تعزيز البنية التحتية الرقمية.
وقالت مصادر فنية لـ المسلة أن المشروع سوف يساعد في تحديث نظام البيانات في البلاد من خلال توفير قاعدة معلومات آمنة، توفر السرعة في الانجاز، وتقضي على الروتين.
وهذا المشروع يعكس التزام الحكومة العراقية بتحسين الخدمات العامة وتطوير البنية التحتية الأساسية، بما يساهم في دعم التنمية المستدامة وتحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: مرکز البیانات الرقمی
إقرأ أيضاً:
نائبا رئيس جامعة أسيوط يشهدان افتتاح مركز تدريب أنظمة المعلومات الصحية بكلية الطب بعد تطويره
شهد الدكتور احمد عبدالمولى نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب والدكتور محمود عبدالعليم نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة اليوم الثلاثاء افتتاح مركز تدريب أنظمة المعلومات الصحية Health Information System بكلية الطب، بعد تطويره كأحد مخرجات مشروع الاتحاد الأوروبي +Erasmus بالكلية، وذلك بوحدة ضمان الجودة بالدور الخامس بكلية الطب.
ويأتي افتتاح المركز؛ في ضوء ما يشهده القطاع الطبي بجامعةأسيوط من طفرة كبيرة فى تطوير مستوى الخدمات التعليمية، والطبية المقدمة، وانعكاسًا لدور كلية الطب بكوادرها ووحداتها في تطوير النظام الصحي، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوى رئيس الجامعة وتحت إشراف الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتورة أماني عمر وكيل كلية الطب للدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عبد الرحمن وكيل كلية الطب لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة هدى مخلوف وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة هبة عطية يسي مدير وحدة ضمان الجودة بالكلية، والدكتور مصطفى حمد مدير المشروع بجامعة أسيوط، والدكتور عصمت كحيلة منسق المشروع بالجامعة
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي أن مشروع +Erasmus بكلية الطب، يتم بالتعاون مع (3 ) جامعات أوروبية، بإيطاليا، وبولندا، ورومانيا، واستهدف إنشاء (3 ) دبلومات مهنية للأطباء، في الكبد والبنكرياس، وطب الكبد، والتخدير والعناية لأمراض الكبد، كما تم من خلال المشروع؛ تطوير كفاءة أجهزة الحاسب الآلي بمركز تدريب أنظمة المعلومات الصحية (HIS)، بوحدة ضمان الجودة بالكلية، وتزويدها بنظم ميكنة المستشفيات الجامعية، حيث سيتم استخدامها من خلال المشروع في إعداد مدربين أكفاء، وسيتم منحهم شهادة دولية في نظم ميكنة المستشفيات الجامعية وربطها بمستشفيات الجامعات الأخرى، ومستشفيات وزارة الصحة، على مستوى الجمهورية.
وأكد الدكتور أحمد عبد المولى؛ على أهمية دور وحدة ضمان الجودة بالكلية، حيث تعمل على تحقيق مستوي رفيع من الأداء فى العملية التعليمية والبحثية وخدمة المجتمع والبيئة، طبقًا لمعايير جودة التعليم العالي، وتستهدف التطوير المستمر للعملية التعليمية والبحثية وخدمة المجتمع وتنمية البيئة، من خلال التخطيط، والتدريب، وقياس الأداء، داعيًا جميع منتسبي القطاع الطبي بالجامعة للاستفادة مما يقدمه المشروع لتدريبهم، ورفع كفاءتهم.
وأشاد الدكتور محمود عبد العليم؛ بالجهود المشهودة لكلية الطب، وهو ما أثمر عن إنجازات كبيرة بالكلية، تعليميًا، وبحثيًا، وطبيًا، ومجتمعيًا، متقدمًا بالتهنئة للكلية بمناسبة افتتاح المركز، ومؤكدًا أن المشروع سيسهم في الارتقاء بمستوى منتسبي القطاع الطبي، مما ينعكس على الخدمات الصحية التي تقدمها المستشفيات الجامعية لأبناء الصعيد.
وأشادت الدكتورة أماني عمر؛ بدعم إدارة الجامعة غير المحدود لكلية الطب، وحرصها الكبير على رفع كفاءة القطاع الطبي بالجامعة، من خلال دعم المشروعات مثل +Erasmus، مؤكدة على أهمية دور وحدة ضمان الجودة بالكلية في نشر فكر الجودة بين أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وأعضاء الجهاز الإداري، بالإضافة لطلاب الكلية حتى أصبح هذا الفكر أحد محاور العمل داخل جميع أقسام وإدارات الكلية.
وأشارت الدكتورة هبة يسى؛ إلى أن الدبلومات الطبية المهنية الثلاثة تمثل أحد أهم مخرجات المشروع، وهي معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات، وكذلك من الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد، منوهةً إلى أن الدبلومات تعادل الماجستير في نفس التخصص بكل الجامعات الأوروبية، ومدة الدراسة بالدبلومة سنتين دراسيتين، مقسمة على (4) فصول دراسية.
وخلال الافتتاح، تحدث الدكتور عصمت كحيلة، عن ما يقدمه مشروع +Erasmus، وهو مشروع الاتحاد الأوروبي لتطوير التعليم العالي بالجامعات المصرية، خاصةً بكليات الطب والتمريض، مستعرضًا أهمية، ومميزات الدبلومات الطبية المهنية الثلاث، التي يقدمها مشروع +Erasmus.
وكما استعرضت المهندسة علياء صبري؛ نماذج من نظم معلومات المستشفيات التي سيتم تدريب الأطباء، والصيادلة، وأطقم التمريض بالمستشفيات الجامعية عليها، موضحةً إمكاناتها في تخزين، واستدعاء مختلف أنواع البيانات الخاصة بالمرضى بالمستشفيات على مستوى الجمهورية