نائب يحسم الجدل بشأن تعيينات وزارة الداخلية في جداول موازنة 2024
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
حسم النائب حيدر المطيري، اليوم الأحد (2 حزيران 2024)، الجدل بشأن تعيينات وزارة الداخلية في جداول موازنة 2024، فيما أشار الى انه تواصل مع وزير الداخلية عبد الأمير الشمري بهذا الشأن.
وقال المطيري في حديث لـ "بغداد اليوم"، وردتنا العديد من المناشدات لبيان حقيقة وجود تعيينات على تشكيلات وزارة الداخلية سيجري تغطيتها ماليًا من خلال جداول موازنة 2024 ".
واضاف انه" تم التواصل مباشرة مع وزير الداخلية عبد الأمير الشمري الذي اكد بدوره عدم وجود اي تعيينات ضمن موازنة الوزارة او اي درجات وظيفية اخرى".
واشار المطيري الى ان" الوزير أكد وجود مناقلة لمبالغ مخصصة للرعاية الاجتماعية لشباب عاطلين عن العمل مشمولون ببرنامج الحماية الاجتماعية او مايعرف بالرعاية الاجتماعية وسيتم نقلهم الى تشكيلات الداخلية للاستفادة منهم".
وفصّل النـائب نـايف الشـمري، يوم الاثنين (27 آيار 2024)، قرار تحويل بعض من مستحقي الرعاية الاجتماعية الى عقود في وزارة الداخلية.
وقال المكتب الإعلامي للنائب في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، إنه "للتحـويل من الرعـاية الاجتمـاعية الـــى عقـود الشـرطـة، يجب أن تكـون الاعمـار مــن 18 - 23 سنـة بعدد 37,200".
وأضاف، أن "العقـد لمـدة ثلاث سنـوات، بعـدها، يتحـول علـى المـلاك الـدائــم"، مبينا أنه "سيتم تنفيذ هذا القرار بـعـد مـوازنـة 2024".
ويوم الأحد الماضي، أعلنت وزارة العمل المباشرة بنقل تخصيص 37.200 شخص من المشمولين بالإعانة الاجتماعية لتحويلهم الى عقود على وزارة الداخلية عند إقرار موازنة 2024.
وتتضمن الموازنة الثلاثية سنويًا عقود لوزارة الداخلية تبلغ اكثر من 37 الف عقد، فيما كشف وزير الداخلية مطلع العام الجاري عن تخصيص عقود هذا العام في وزارة الداخلية للمشمولين بالرعاية الاجتماعية حصرا لغرض الاستفادة من طاقاتهم، حيث يتسلمون 275 الف دينار في وزارة العمل، لكنهم سيتسلمون 500 الف دينار من وزارة الداخلية بعد تحويلهم الى عقود.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: وزارة الداخلیة موازنة 2024
إقرأ أيضاً:
من اللحظة الأولى.. خالد الجندي يحسم الجدل حول عذاب القبر ونعيمه
رد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على منكري وجود عذاب القبر ونعيمه، مستشهدا بسورة ياسين في القرآن الكريم.
وأكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن القرآن الكريم يقدم أدلة واضحة على وجود عذاب القبر ونعيمه، مشيرًا إلى أن بعض الأشخاص ينكرون هذه الحقيقة بسبب قلة دراستهم للقرآن والسنة والعقل السليم.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن قصة الرجل الذي ورد ذكره في سورة ياسين، تكشف عن الفجوة الزمنية التي يشتهر بها القرآن، حيث يقول الله تعالى: "قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ"، موضحًا أن هذه الآية تؤكد أن الرجل كان في عالم البرزخ، وهو أول منازل الآخرة، حيث يدرك الإنسان مصيره من اللحظة الأولى لدخوله القبر.
خالد الجندي: القرآن بشارة للمؤمنين وحِجر على المجرمين
خالد الجندي: كل إنسان عنده بيتان في الآخرة
خالد الجندي: صفات المؤمنين ليست محصورة في6 فقط
اقرأوها بصدق وإخلاص.. خالد الجندي: سورة قرآنية تحقق سرعة الاستجابة للدعاء
وأشار إلى أن القبر هو محطة انتقالية بين الدنيا والآخرة، حيث يكون للميت وعي كامل بما ينتظره، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: "القبر أول منازل الآخرة"، موضحا أن أهل العلم اعتبروا أن البرزخ يعد بداية للآخرة بالنسبة للميت، لكنه بالنسبة للأحياء لا يزال جزءًا من الدنيا.
وأكد الجندي أن من ينكر عذاب القبر يرتكب خطأ كبيرًا، متسائلًا: "ماذا لو كان هناك عذاب قبر وأنت أنكرته؟ كيف سيكون موقفك عند الموت؟"، لافتًا إلى أن النبي ﷺ أشار إلى أن بعض الصحابة، مثل عروة بن مسعود الثقفي، يشبهون صاحب ياسين في دعوتهم إلى الله حتى بعد وفاتهم.
وشدد على أن القرآن يستخدم اللغة العربية بدقة وإعجاز، مستشهدًا بقوله تعالى: "مَا يَنظُرُونَ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ"، موضحًا أن التحولات اللغوية في كلمة "يَخِصِّمُونَ" بدلًا من "يختصمون" تدل على شدة الخصام، مما يعكس بلاغة القرآن وإعجازه اللغوي.