قال رئيس جمهورية صرب البوسنة ميلوراد دوديك، إن سلطات فيدرالية البوسنة والهرسك (الجزء المسلم- الكرواتي لهذه الدولة) تنتج الأسلحة وترسلها مباشرة أو تعيد بيعها لأوكرانيا عبر عدة دول.

وأضاف دوديك في مقابلة مع وكالة نوفوستي: "نحن نستطيع رؤية إلى أين يتم إرسال هذه الأسلحة وما يجري بعد ذلك وتتبعه. أكبر العملاء في الآونة الأخيرة هم دول الناتو، وكذلك دول ضمن العالم العربي.

تبين لنا، أن إسبانيا كانت تمارس عمليات إعادة بيع الأسلحة. ولكنها لا تفعل ذلك بشكل مباشر قط ـ من البوسنة والهرسك، على سبيل المثال، إلى سويسرا، ومن هناك إلى أوكرانيا. التوريد إلى أوكرانيا لا يتم مباشرة بل عبر ثلاث أو أربع عمليات إعادة بيع".

إقرأ المزيد عضو هيئة رئاسة البوسنة والهرسك: هدفنا الاستراتيجي هو الانضمام إلى الناتو

في مارس الماضي، طالب ستاشا كوشاراتش، وزير التجارة الخارجية والعلاقات الاقتصادية لعموم البوسنة والهرسك، وهو سياسي من جمهورية صرب البوسنة، سلطات فيدرالية البوسنة والهرسك بإجراء تفتيش في شركتي الصناعات الدفاعية Pretis و BNT Novi Travnik.

لاحقا ظهرت على الإنترنت صور لعسكريين من القوات الأوكرانية وهم يحملون ذخيرة بوسنية الصنع لقذائف هاون من عيار 82 و120 مم. ولكن السلطات الفيدرالية تجاهلت طلب التحقيق.

وذكر وزير دفاع البوسنة والهرسك زوكان هيليز في مارس الماضي، أن سلطات فيدرالية البوسنة والهرسك نظمت إنتاج طائرات بدون طيار انتحارية لتزويد أوكرانيا بها، لكنه لم يكشف عن أي تفاصيل.

المصدر: نوفوستي

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا يوغوسلافيا السابقة البوسنة والهرسک

إقرأ أيضاً:

شهود على مجزرة الكيماوي في دوما السورية يكشفون تهديدهم لإخفاء الحقيقة

كشف سوريون بمنطقة دوما في ريف دمشق، أنهم أُجبروا تحت التهديد على الإدلاء بشهادات منافية للحقيقة بشأن الهجمات الكيميائية التي شنها نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، على المدنيين قبل نحو 5 سنوات.

وكان النظام السوري انضم إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في 13 سبتمبر/ أيلول 2013 وفي الشهر نفسه تبنى مجلس الأمن الدولي القرار 2118 الخاص بأسلحة سوريا الكيميائية.

وجاء القرار بعد شهر من هجوم نفذه النظام السوري على الغوطة الشرقية بالعاصمة دمشق مستخدما الأسلحة الكيميائية، ما أسفر عن مقتل 1400 مدني.



وشن النظام هجوما كيميائيا ثانيا في نيسان/ أبريل 2018 أثناء حصاره مدينة دوما بالغوطة الشرقية التي تعرضت لأبشع أشكال القمع.

وقال الطبيب ممتاز الحاميش إنه تعرض لضغوط شديدة، من مخابرات النظام المخلوع لتغيير إفادته حول الأسلحة الكيميائية.

وذكر أن عناصر النظام تواصلوا معه هاتفيا أثناء مغادرة "الحافلات الخضراء" التي أجلت المدنيين من الغوطة الشرقية إلى الشمال السوري، وهددوه بإيذاء أسرته التي كانت في دمشق وأمروه بعدم ركوب الحافلات.

وأوضح الحاميش أن المقابلات التي أجراها مع وسائل إعلام النظام المخلوع والإعلام الروسي عدلت عبر المونتاج لتبدو وكأنه ينكر استخدام الأسلحة الكيميائية.

وأضاف: "عندما ذهبنا للإدلاء بشهاداتنا أمام المحققين القادمين من الأمم المتحدة، وضع عناصر نظام الأسد أجهزة تنصت في جيوبنا".

وانتقد الطبيب تجاهل المجازر المرتكبة في الغوطة الشرقية، واقتصار تحرك المجتمع الدولي على استخدام الأسلحة الكيميائية.

أما أبو علي الذي فقد أولاده الأربعة وزوجته في الهجوم الكيميائي في دوما، فقال إن جميع من كانوا بالمنزل آنذاك تواجدوا في الملجأ أثناء القصف بالأسلحة الكيمائية.

وذكر أبو علي أنه عندما عاد إلى المنزل توقف فجأة عن التنفس وشعر بالغثيان، وأنه رأى أشخاصا يخرجون من الملجأ يموتون بصورة رهيبة أمام الباب، وأنه فقد وعيه أيضا بعد تلك اللحظة.

وأوضح أنه اضطر إلى تغيير تصريحه والقول للصحافة الروسية والسورية إن أسرته "ماتت بالقصف لا بالأسلحة الكيمائية" بسبب الضغط الشديد عليه من رجال النظام المخلوع.



ولفت إلى أن نظام الأسد اعتقله في سجون مختلفة لمدة 18 شهرا تقريبا.

من جانبه، قال أكرم كيليس من سكان دوما، إنه أصيب بالإغماء أمام منزله بعد تعرضه للأسلحة الكيماوية في الهجوم، وإن الطواقم الطبية عالجته بأجهزة قياس التنفس لعدم توفر الكهرباء.

وأوضح كيليس أن نظام الأسد بعد سيطرته على المنطقة، استخدم آلات الحفر لإخراج جثث المدنيين الذين قتلوا بسبب الأسلحة الكيميائية ونقلها لمكان آخر.

وذكر أن المراقبين الدوليين حين جاؤوا إلى المنطقة، ضللهم نظام الأسد بإنكار وجود قتلى بالأسلحة الكيميائية في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • “رؤساء فروع فيدرالية الناشرين يرفضون نظام الدعم الجديد ويدعون لمراجعته لضمان الإنصاف والتعددية”
  • سوريون: نظام الأسد أُجبرنا على تغيير شهادتنا بشأن هجوم كيميائي
  • شهود على مجزرة الكيماوي في دوما السورية يكشفون تهديدهم لإخفاء الحقيقة
  • الخارجية الروسية تعتبر التقارير حول نشر محتمل لقوات الاتحاد الأوروبي في أوكرانيا استفزازا
  • محافظ الفيوم يستقبل سفير البوسنة والهرسك بالقاهرة لبحث سبل التعاون المشترك| صور
  • ‏البابا فرنسيس في رسالة الميلاد: "لتصمت الأسلحة في أوكرانيا المعذبة"
  • محافظ الفيوم يبحث مع سفير البوسنة والهرسك بالقاهرة سبل التعاون المشترك
  • أوكرانيا: انفجارات تهز كييف وخاركوف وعدة مدن وسط استهداف منشآت استراتيجية
  • محافظ الفيوم يستقبل سفير البوسنة والهرسك بالقاهرة لبحث سبل التعاون المشترك
  • تعليق الدراسة وانقطاع الكهرباء في البوسنة والهرسك بسبب عاصفة ثلجية|فيديو