صرح سفير حكومة بورتسودان لدى موسكو، لوكالة “ريا نوفوستي” بالتزام حكومته السماح ببناء قاعدة عسكرية روسية على الأراضي السودانية

التغيير: كمبالا

أدان حزب المؤتمر السوداني تصريحات السفير السوداني لدى بشأن التزام حكومته السماح ببناء قاعدة عسكرية روسية على الأراضي السودانية المطلة على البحر الأحمر.

وأكد الحزب في بيان اطلعت عليه “التغيير”، حرصه التام على بناء علاقات ودية مع كل شعوب العالم،  إلا أنه يدين هذه الخطوة غير الحصيفة ويشدد على الرفض المبدئي لها، مشيرا إلى أن”حكومة بورتسودان لا تملك الحق في تنفيذ أي اتفاقيات تخص جمهورية السودان، فهي حكومة غير شرعية فُرضت بالقوة علي الشعب السوداني عبر انقلاب عسكري في ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١م، مما نتج عنه فراغ دستوري ومؤسسي أدى إلى اندلاع حرب بين شريكي الانقلاب، تعد الأكثر تدميراً وترويعاً في تاريخ السودان”.

وكان سفير حكومة بورتسودان لدى موسكو، محمد سراج، صرح أمس الأول من يونيو، لوكالة “ريا نوفوستي” بالتزام حكومته السماح ببناء قاعدة عسكرية روسية على الأراضي السودانية المطلة على البحر الأحمر، استناداً على اتفاق مسبق موقع من قبل حكومة المخلوع البشير عام ٢٠١٨م.

ويأتي هذا التصريح تأكيداً لتصريحات مشابهة صدرت مؤخراً من مساعد القائد العام الفريق أول ياسر العطا.

وقال حزب المؤتمر السوداني “إن المضي قدماً في بناء القاعدة العسكرية الروسية المشار إليها في هذا التصريح يتنافى مع القواعد الأساسية للقانون الدولي ويقوض سيادة السودان على أراضيه ويخل بمبدأ ضرورة انتهاج سياسة خارجية متوازنة ويسهم في زج البلاد في أتون صراع دولي لا يؤدي إلا إلى إطالة أمد الحرب وتحولها تدريجياً إلى حرب بالوكالة”.

وأضاف “إن الأولوية العاجلة اليوم في أجندة كل القوى الوطنية الحريصة على مصلحة البلاد هو وقف الحرب ووضع حد لويلاتها، ودفع شركائنا وأصدقائنا في المجتمع الإقليمي والدولي إلى دعم جهودنا في وقف الحرب ومعالجة الكارثة الإنسانية الطاحنة واعادة البناء والإعمار”.

وأردف بالقول إن “السودان اليوم يمر بأزمة غير مسبوقة هي الأسوأ عالمياً، ولا مخرج منها إلا عبر إيقاف الاقتتال والدخول في عملية سياسية شاملة لا تستثني إلا المؤتمر الوطني وواجهاته تمهد لإحلال السلام والتأسيس لفترة انتقالية بقيادة مدنية”.

 

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

إقرأ أيضاً:

من يحاكم الاخر عبد الله حمدوك ام حكومة بورتسودان الاخوانية

محمد فضل علي . كندا

علي الرغم من مشاهد الدمار الشامل وحجم الاحزان والالام في السودان الراهن الا ان هناك الكثير من المضحكات المبكيات في نفس الوقت خاصة علي صعيد الاداء الكارثي لبعض المسؤولين والاشخاص المجهولي الهوية الذين ليست لديهم اي خلفية في التعامل مع القضايا العامة السودانية في حكومة الامر الواقع البورتسودانية التي تدار بطريقة غامضة وغير مألوفة وليس لها اي مثيل في التاريخ السياسي والاداري في السودان.
اطل علي الناس بالامس شخص قالوا انه النائب العام في السودان الراهن من خلال تظاهرة اعلامية تفتقر الي ابسط قواعد الادب والاحترام واللياقة المهنية وهو يتوعد رئيس الوزراء الانتقالي السوداني السابق الدكتور عبد الله حمدوك واخرين يقول انهم تعاونوا مع قوات الدعم السريع في ارتكاب جرائم حرب وانتهاكات للقوانين الدولية والانسانية ولكن الشخص المشار اليه فشل في تقديم اي دليل مادي علي تلك الاتهامات واكتفي بمخاطبة مذيع قناة الجزيرة المعروف والاعلامي المهني المتمكن من حرفته احمد طه له جزيل الشكر علي اهتمامه علي متابعة اوضاع وتطورات السودان ووضع النقاط علي الحروف علي مجريات الامور وتطورات الحرب السودانية وذلك بطريقة غير لائقة واستنكارة لسؤال مذيع قناة الجزيرة الذي طالبه بتقديم اي دليل مادي علي تورط عبد الله حمدوك في دعم انتهاكات الحرب السودانية واشياء من هذا القبيل.
صرخ المشار اليه في وجه مذيع قناة الجزيرة قائلا " هل تريد مني ان اقدم ادلة في اتهامات مثل هذه في الميديا الاجتماعية "
وكان من الاولي به ان يلزم حدوده ويعلم ان اتهام الناس بطريقة عشوائية وفي الميديا الاجتماعية امر ينسف مثل هذه المزاعم ايضا من الناحية القانونية ويجعلها عديمة القيمة .
و يصعب علي الصعيد الشخصي تحمل تحرش النائب العام الاخواني بشخص مسالم ومعروف بالتهذيب ودقة العبارة مثل الدكتور عبد الله حمدوك وحديثي عن الرجل غير مجروح فيه في هذا الصدد عندما اتحدث عن حمدوك كشخصية عامة ظللت علي خلاف دائم مع الكثير من سياسيات حكومته الانتقالية علي الاصعدة الداخلية والخارجية خاصة تورط بعض وزراء الحكومة الانتقالية في مخالفة الدستور وقوانين الدولة السودانية والقيام بتوقيع اتفاقيات مع اسرائيل والولايات المتحدة وماتعرف باسم الاتفاقيات الابراهيمية والغاء قانون مقاطعة اسرائيل بدون اي تفويض قانوني من الشعب السوداني .
ولكن كل ذلك لاينفي ان الرجل فوق مستوي الشبهات علي كل الاصعدة والمقارنة بينه وبين الكيزان او اتهامه بمثل الاتهامات التي تفضل باعلانها نائب عام حكومة البرهان وحكومة بورتسودان المترنحة والمحاصرة والتي افقدتها الهزائم المتلاحقة اتزانها فاصبحت تطلق الاتهامات في كل الاتجاهات .
وعلي ذكر الانتهاكات المنسوبة لقوات الدعم السريع من قتل جماعي خارج القانون وتطهير عرقي وابادة جماعية لمجموعات سكانية معينة وهي محل تحقيقات دولية جادة بالفعل وسياتي اليوم الذي ستتنقل فيه تلك التحقيقات الي ساحات العدالة في يوم قريب عندما يتدخل العالم بكل ثقلة لوقف الحرب واقامة مؤسسات عدالة انتقالية وقيام حكومة سودانية مدنية انتقالية من غير عضوية الحركة الاسلامية او المتعاونين مع النظام السابق واعضاء مايعرف بالمؤتمر الوطني واعضاء البرلمان الانقاذي السابق في ظل اجواء لن تسمح عمليا بظهور اشخاص مثل البرهان والكباشي وياسر العطا والوزراء المدنيين المتعاونين مع قيادة الجيش الراهن في العلن ...
للاسف الشديد عبدالله حمدوك ومن معه مقصرين في حق انفسهم وفي حق الوطن وذلك بعدم الرد القانوني علي مثل هذه المزاعم والاتهامات الخطيرة التي يطلقها ضدهم هولاء المسعورين وسيكون الرد الاقوي والاخطر عندما يستند الشخص المعني علي تلك الاتهامات باعتبارها تمثل تهديد غير مباشر لحياته بطريقة قد تعطي الحق لاي معتوه باخذ القانون في يده واستهدافه في العلن وذلك استنادا الي سابقة محاولة اغتياله وتفجير موكبه الرسمي في القضية التي لفها النسيان مع مرور الايام علي الرغم من خطورتها ومعروف ان نفس الجماعة التي دبرت محاولة اغتيال عبد الله حمدوك تورطت رسميا في عملية محاولة اغتيال وتفجير موكب الرئيس المصري محمد حسني مبارك اثناء مشاركته في القمة الافريقية في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا .
اما مناصرة قوات الدعم السريع العلنية فهي لاتشكل اي مخالفة للقوانين الدولية اوقوانين الدولة السودانية الطبيعية ومن لم يصفق لقوات الدعم السريع في ايامها الاولي بهذه المناسبة خاصة عندما اجتاحت حصون الدولة الاخوانية في قلب العاصمة السودانية واسقطتها واحدة بعد الاخري من مطار الخرطوم ومباني الاذاعة والتلفزيون وحتي القصر الجمهوري رمز السيادة للدولة السودانية صفقنا لهم طربا لاننا كنا محرومين من فرحة الانتصار علي العصابات الاخوانية المجرمة علي مدي عقود طويلة بسبب الخذلان والاحقاد والاختراق والتامر والطعن في الظهر وتمدد شبكات التجسس والتخريب البوليسية لماذا نكتفي اذا بالفرجة اذا اراد الله لنا الخلاص من بوابة الدعم السريع وحتي الشيطان الرجيم نفسه .
وعلي ذكر التحرش بالناس واطلاق الاتهامات حتي ونحن نعيش حيث نعيش في دولة كندا بشق الانفس بعرق جبيننا ونسدد ضرائبنا للدولة التي نقيم فيها ونتطوع بجهدنا الاعلامي لوجه الله والوطن ومن اجل الناس المكلومين والمعذبين في السودان من ضحايا حكومات هولاء المتاسلمين المتعاقبة من زمن البشير وحتي البرهان ومع ذلك تطاول علينا بعض المشبوهين في نفس المدينة التي نعيش فيها وفي بلد اخر غير كندا بطريقة علنية واتهمونا بالعمالة لقوات الدعم السريع مع اني شخصيا غادرت السودان الي مصر منذ العام 1990 وغادرت بعد ذلك مصر الي دولة كندا اواخر التسعينات فكيف واين ومتي تعرفنا علي قوات الدعم السريع البضاعة الاخوانية الخالصة وكيف اصبحنا عملاء لها بين يوم وليلة.
يجب علي الكل بمافيهم حمدوك وتحالف الحرية والتغيير وحركة تقدم عدم تفويت الفرصة علي هولاء الشرازم الانجاس والاستعداد لمقاضاتهم اذا امد الله في الاجال بعد التوثيق القانوني لكل مايصدر عنهم من قول او فعل والمطالبة بالتحقيق معهم والكشف عن هوياتهم وخلفياتهم الحقيقية والتاكد من عضويتهم في المنظمات المحظورة قانونيا اخوانية او سياسية متي ما اصبح ذلك ممكنا والتعامل معهم علي قاعدة الجزاء من جنس العمل والقصاص الشخصي منهم بالسوط والكرباج حتي يعرفوا ان الله حق ويتركوا التكسب عن طريق استهداف الناس ويبحثوا لهم عن وسيلة شريفة لكسب العيش غير الاعتماد علي الرشاوي السياسية والمخابراتية وتحليل لقمة عيشهم بالاعتداء علي الاخرين.

رابط له علاقة بالموضوع :
https://www.youtube.com/watch?v=IuseOPby1Vs  

مقالات مشابهة

  • شاهد بالفيديو.. تيكتوكر مصرية تبهر جمهور مواقع التواصل بإجادتها التحدث الدارجية السودانية بطلاقة ومتابعيها: (تتكلم سوداني أحسن من السودانيين أعطوها الجنسية السودانية)
  • حكومة السوداني تؤكد التزامها بحماية القوات الأمريكية في العراق
  • سياسي: تدخلات أوكرانية مرفوضة على الأراضي السودانية
  • هل ترضخ حكومة الكيان للقرار الأممي بالانسحاب من الأراضي المحتلة؟
  • الإمارات: لا بد أن تعمل الأطراف السودانية على إيجاد حل سلمي عبر الحوار
  • ورقني قبيهو: نحن بحاجة إلى نهج موحد بشأن الأزمة السودانية
  • من يحاكم الاخر عبد الله حمدوك ام حكومة بورتسودان الاخوانية
  • المبعوثة الأميركية ليندا توماس: أكثر من 25 مليون سوداني يواجهون جوعا حادا، ويعاني الكثيرون منهم من المجاعة
  • فيتو سياسي يعطل استجواب حكومة السوداني
  • أكثر من 25 مليون سوداني يعانون من الجوع