دبلوماسي: "نتنياهو" لا يؤمن بحل الدولتين.. وتعهد بعدم إعادة إدارة غزة للسلطة الفلسطينية
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
قال نبيل فهمي وزير الخارجية المصرية السابق، إن نتنياهو لا يؤمن بحل الدولتين وتعهد بعدم إعادة إدارة غزة للسلطة الفلسطينية، موضحا أن الجانب الإسرائيلي غير مؤهل الآن لحل الدولتين.
يلا كورة لايف جاري الآن.. مشاهدة مباراة بروسيا دورتموند ضد ريال مدريد بث مباشر دون تقطيع | نهائي دوري أبطال أوروبا 2024 مجانا ودون أشتراك.
.شاهد مباراة ريال مدريد وبروسيا دورتموند اليوم دون تقطيع بث مباشر - نهائي دوري الابطال 2024
وأضاف خلال لقاءه عبر برنامج في المساء مع قصواء، تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، المذاع على فضائية سي بي سي، أنه يؤيد الجهود المصرية للتوافق على حل رغم القلق من الموقف الإسرائيلي، موضحا أن مخرجات قمة البحرين افتقدت الإجراءات اللازمة.
عدد من اعتقل من الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر أكبر من الأعداد التي أُفرج عنهاوأشار وزير الخارجية السابق، أن عدد من اعتقل من الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر أكبر من الأعداد التي أُفرج عنها من الاسرائيلين، اضافة إلى اعداد الشهداء الذين تخطى عددهم الآلاف والإصابات والمفقودين، فكل هؤلاء بحاجة إلى الأمل.
لاعتبارات امريكية بايدن يعمل على تهدئة الأوضاعونوه إنه لاعتبارات امريكية بايدن يعمل على تهدئة الأوضاع مع الجانب الاسرائيلي، فهو يريد ان يهدأ الرأي العام العربي الامريكي، نتنياهو حتما موقفه ضد الدولتين، مردفا: “أي كان الاتفاق المرحلي، يجب ان نربطه بحل الدولتين، مع تقنينه دوليا، من أجل وجود ضمان لذلك، ونتنياهو سياسي محنك يعمل من اجل مصلحته، ولكنه فقد اتزانه لأنه تحالف مع اقصى اليمين المتطرف”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: في المساء مع قصواء الموقف الإسرائيلي 7 اكتوبر نتنياهو
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يكلف الموساد بالعثور على دول لاستقبال الفلسطينيين
ذكر موقع "أكسيوس" الأميركي أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كلف وكالة الاستخبارات الخارجية (الموساد) بالعثور على دول توافق على استقبال أعداد كبيرة من الفلسطينيين المهجرين من قطاع غزة.
ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين ومسؤول أميركي سابق قولهم إن نتنياهو كلف الموساد بهذه المهمة منذ أسابيع، ويأتي ذلك بعد رفض واسع لمقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتهجير أكثر من مليوني شخص من سكان غزة بهدف إعادة بناء القطاع وتحويله إلى "ريفيرا الشرق الأوسط" وفقا لتعبيره.
وأوضحت المصادر أن الجهات الإسرائيلية أجرت بالفعل محادثات مع الصومال وجنوب السودان، بالإضافة إلى دول أخرى مثل إندونيسيا.
ووافق مجلس الوزراء الإسرائيلي قبل أٍيام على تشكيل مديرية خاصة بوزارة الدفاع للإشراف على "الخروج الطوعي" للفلسطينيين من غزة، وسط دعوات وزراء بالحكومة إلى قصف وتدمير مستودعات الأغذية وشبكة الكهرباء وخطوط المياه ومنع إدخال المساعدات الإنسانية لدفع السكان إلى الهجرة.
ولتنفيذ خطة التهجير، تستعد إسرائيل لاستخدام تكتيكات مختلفة في قطاع غزة تتضمن المزيد من السيطرة العسكرية، والإخلاء، وفرض الحصار، وتفتيش أي مساعدات إنسانية تدخل القطاع، بحسب ما أفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية.
إعلانوكشف وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش في وقت سابق أن "الحكومة بصدد إنشاء اتصالات وخطة عمل، لتحديد الدول التي ستستقبل الغزيين" مشيرا إلى أن المديرية التي أنشئت في وزارة الدفاع قد تعمل يوميا على إتمام معاملات الهجرة الطوعية لحوالي 5 آلاف فلسطيني من القطاع، وهو ما يعني أن إفراغ القطاع من سكانه سيستغرق عاما إذا لم تكن هناك أي عراقيل، وفقا لتقديره.
وأقر سموتريتش بأن الإجراءات اللوجستية معقدة، إذ يجب معرفة وجهة كل شخص وإلى أي دولة سيذهب قائلا "رغم كل التعقيدات والصعوبات نحن نستعد لهذا بقيادة رئيس الوزراء ووزير الدفاع، ولن تقف الميزانيات عائقا أمام تنفيذ الخطة، هذا ليس حدثا عاديا، بل هو فرصة لتغيير تاريخي".
وتأتي تلك التطورات بالتزامن مع استئناف قوات الاحتلال حربها على القطاع منذ 18 مارس/آذار الحالي، وهو ما رفع عدد الشهداء في غزة إلى أكثر من 50 ألفا منذ بداية العدوان في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ورغم الفظائع التي تعرضوا لها، يعارض الفلسطينيون بشدة أي جهود لإبعادهم عن وطنهم، كما تعارض دول عربية وغربية أي خطط لتهجير الفلسطينيين، ونقل موقع "أكسيوس" تأكيد خبراء قانونيين أميركيين وإسرائيليين أن مثل هذا "التشريد الجماعي" سيكون جريمة حرب.