قمة مصرية يونانية في العلمين بعد أنباء حول لقاء السيسي وأردوغان
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن قمة مصرية يونانية في العلمين بعد أنباء حول لقاء السيسي وأردوغان، تعقد اليوم الخميس في مدينة العلمين الجديدة غرب مصر، مباحثات قمة بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس وزراء اليونان كرياكوس .،بحسب ما نشر روسيا اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات قمة مصرية يونانية في العلمين بعد أنباء حول لقاء السيسي وأردوغان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
تعقد اليوم الخميس في مدينة العلمين الجديدة غرب مصر، مباحثات قمة بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس وزراء اليونان كرياكوس ميتسوتاكيس.
ويصل ميتسوتاكيس اليوم إلى مصر برفقة وزيري الخارجية والدفاع غورغيوس غيرابتريديس، ونيكولاس ديندياس وعدد كبير من المسؤولين اليونانيين في إطار رغبة البلدين دعم العلاقات الثنائية والتعاون في شتى المجالات.
وقال السفير عمر عامر، سفير مصر بأثينا، حول العلاقات الثنائية بين البلدين: "العلاقات اليونانية ــ المصرية" لها خصوصيتها، هذه الخصوصية ترتبط بأنها علاقات إستراتيجية في المقام الأول، حيث يحرص البلدان على التشاور المستمر في شتى المجالات، لاسيما في الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأضاف عامر أن الرئيس السيسي أجرى اتصالا بميتسوتاكيس لتهنئته على فوزه بالانتخابات وتوليه فترة رئاسية أخرى، وكانت هناك فرصة خلال الاتصال الهاتفي أن يكون هناك تنسيق حول ملفات التعاون المشترك، وهي متعددة وكثيرة، سواء فىيمشروعات الربط الكهربائي أو التعاون الاقتصادي أو التعامل في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وحول اللقاء في العلمين سوف يتم إجراء محادثات بين الزعيمين، ومن ثم محادثات موسعة تضم وفدي البلدين، مبينا أن زيارة ميتسوتاكيس لمصر هي أول زيارة له إلى دول الشرق الأوسط، وذلك يعكس مدى الاهتمام والأولوية التي يوليها الجانب اليوناني للعلاقات مع مصر.
ويأت التقارب المصري اليوناني بعد أنباء لم تثبت صحتها نشرتها وسائل إعلام تركية بعقد قمة مصرية تركية في أنقرة خلال نهاية الشهر الماضي، حيث كان من المقرر أن يلتقي الرئيس المصري مع نظيره التركي.
المصدر: RT
45.195.74.230
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل قمة مصرية يونانية في العلمين بعد أنباء حول لقاء السيسي وأردوغان وتم نقلها من روسيا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
خطط يونانية في بحر إيجه تنذر بتفجر صراع جديد بين أنقرة وأثينا
إسطنبول – تتأرجح مياه بحر إيجه، الهادئة ظاهريا، على وقع تصريحات وتصعيد متبادل يعيد فتح ملفات تاريخية شائكة بين تركيا واليونان.
وحذّر زعيم حزب الحركة القومية التركي دولت بهتشلي من خطط أثينا لبناء "جدار صاروخي" في جزر بحر إيجه المتنازع عليها. ودعا اليونان إلى التخلي عن سياساتها العدائية.
بهتشلي حذر أثينا من خططها لتسليح الجزر خلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزب الحركة القومية (الأناضول) تحذير تركيوخلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزب الحركة القومية الأسبوع الماضي، أوضح بهتشلي أن استعدادات اليونان لنشر صواريخ يتراوح مداها بين 30 و300 كيلومتر تتعارض مع القانون الدولي.
وقال زعيم الحزب إن هذه الجزر، التي اعتبرها "مخطوفة من تركيا عبر ألاعيب سياسية"، لا يجب أن تُستخدم كأداة لاستفزاز تركيا أو زعزعة استقرار المنطقة.
وربط بهتشلي التصعيد الحالي بتحديات دولية أوسع، معتبرا أن تركيا تتعرض لضغوط من "قوى إمبريالية سوداء" تحاول استهداف استقرارها، مؤكدا أن بلده دولة قوية ومستعدة لمواجهة أي تهديد.
رد يونانيوزارة الخارجية اليونانية ردت بشكل حازم على تصريحات بهتشلي، وقالت في بيانها إن "وضع هذه الجزر تم تنظيمه بشكل واضح بموجب معاهدة باريس للسلام لعام 1947، وهي معاهدة دولية ملزمة".
إعلانكما أعلنت الوزارة رفضها القاطع لأي خطاب تحريفي، مؤكدة التزامها بالدفاع عن حقوقها السيادية في إطار القانون الدولي.
وبحسب تقارير صحفية، تخطط اليونان لنشر منظومات صاروخية جديدة في جزر بحر إيجه في إطار ما وصفته وسائل إعلام يونانية بـ"جدار الصواريخ" لمواجهة قوة تركيا البحرية المتصاعدة.
ووفقا لتقرير نشرته صحيفة "تا نيا" (Ta Nea) اليونانية، تستعد أثينا لاستلام 17 منظومة صواريخ "سبايك إن إل أو إس" (Spike NLOS) الإسرائيلية الصنع بمدى يصل إلى 32 كيلومترا خلال الصيف المقبل، في حين تجري مفاوضات لشراء 38 منظومة صواريخ "بولس" (PULS) بمدى يصل 300 كيلومتر.
وكان وزير الدفاع اليوناني نيكوس ديندياس صرح خلال خطاب ألقاه في الأكاديمية البحرية اليونانية، في ديسمبر/كانون الأول الماضي، بأن بلاده تستهدف إنشاء منظومة دفاع متكاملة تشمل أنظمة صواريخ متقدمة، بالإضافة إلى خطط لتركيب نظام يشبه "القبة الحديدية" الإسرائيلية لمواجهة تهديدات الطائرات المسيّرة، بتكلفة إجمالية قد تبلغ ملياري يورو.
سفينة تابعة للبحرية اليونانية راسية في جزيرة ليسبوس قبالة السواحل التركية (غيتي) خرق دوليويرى المحلل السياسي مراد تورال أن تسليح اليونان للجزر الـ12 في بحر إيجه يمثل خرقا واضحا للمادتين 4 و12 من معاهدة لوزان (1923) ومعاهدة باريس (1947)، اللتين تنصان على الوضع غير العسكري لهذه الجزر.
ويضيف الباحث في مركز تركيا للأبحاث، في حديثه للجزيرة نت، أن هذه السياسة العدوانية تعكس تصعيدا خطيرا يهدد أمن المنطقة، لا سيما مع وجود نحو 21 قاعدة أميركية، تمتد من تراقيا إلى جزيرة كريت، وتُستخدم لتعزيز الضغط العسكري على تركيا.
وعلى الصعيد البحري، يرى تورال أن اليونان تسعى لزيادة مياهها الإقليمية إلى 12 ميلا بحريا، وهي خطوة تعدّها أنقرة "سببا للحرب" وتواجهها بتحركات حازمة من البرلمان التركي.
إعلانوحسب المحلل السياسي، فإن هناك تنسيقا بين الولايات المتحدة واليونان وإسرائيل لتسليح الجزر بأسلحة متقدمة، مما يزيد من تعقيد المعادلة الإقليمية.
ومع ذلك، أكد أن الحل يكمن في تعزيز الدبلوماسية والسلام، مشددا على أن أي محاولة من اليونان لتحدي تركيا عسكريا ستؤدي إلى خسائر فادحة.
أعلنت وزارة الدفاع التركية، انتهاء مناورات "الوطن الأزرق 2025" التي أجرتها قواتها البحرية في البحر الأسود وبحر إيجة وشرق البحر المتوسطhttps://t.co/xOQNnM4CLL
— مرحبا تركيا (@mar7abatr) January 20, 2025
ميزان القوىويأتي هذا التصعيد في وقت يشهد فيه بحر إيجه تنافسا عسكريا محتدما، حيث تمتلك تركيا قوة بحرية مكونة من 31 سفينة حربية و17 فرقاطة و13 غواصة، مما يجعلها القوة البحرية الكبرى في المنطقة.
وعلى الرغم من أن اليونان تمتلك 13 فرقاطة و10 غواصات، فإنها تسعى لتعويض الفجوة العسكرية عبر إستراتيجية دفاعية تعتمد على نشر الصواريخ.
وفي ظل هذه التطورات، تُطرح تساؤلات عن تأثير هذا التصعيد على العلاقات المتوترة أصلا بين البلدين، وما إذا كانت المنطقة على أعتاب مواجهة جديدة قد تعيد رسم ملامح شرق المتوسط، أم أن التهدئة ستبقى سيدة الموقف.