رئيس جامعة القاهرة: استحداث جائزة «الرواد» لأول مرة لإبراز العلماء المؤثرين
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أعلن الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة استحداث جائزة جديدة لأول مرة بالجامعة وهي جائزة «الرواد»، وذلك وفقًا لمعايير قادرة على إبراز النخب العلمية من علماء الجامعة المؤثرين على المستوى الأكاديمي والمجتمعي والقومي، مشيرًا إلى أن الجائزة بمثابة شكر خاص من نوعه لكل علمائنا الذين يقدمون جهودهم لخدمة الوطن والبحث العلمي.
وقال الخشت إنَّ جامعة القاهرة دائما ما تكون حريصة على تقدير منتسبيها على مدار التاريخ، وبالتالي فإن جائزة الرواد ضمن رؤية جامعة القاهرة لتشجيع وتحفيز جميع منسوبيها من خلال تقدير الأداء والجهود المميزة، موضحًا أنَّ الجامعة حرصت منذ عام 1981 على إنشاء جوائزها المختلفة لكي تمنح لأعضاء هيئة التدريس تقديرًا لدورهم المهم والمؤثر في تطوير العملية التعليمية وخدمة المجتمع وتشجيعًا للمتميزين منهم الذين أسهموا بنشاط ملحوظ في الارتقاء بتصنيف الجامعة محلياً ودوليًا.
تحفيز الجميع على استمرار العطاءوأضاف أنَّه خلال الفترة من 1981 حتى 2024 عملت الجامعة على زيادة وتنوع الجوائز العلمية الممنوحة في جميع القطاعات هي جوائز الجامعة التشجيعية والتفوق والتميز العلمي والتقديرية إلى جانب جائزة نجيب محفوظ، وجائزة الأميرة فاطمة، مشيرًا إلى أنَّ الهدف من الجوائز ليس التكريم فقط وإنما تحفيز الجميع على استمرار العطاء من الشباب والعلماء والرواد بمختلف تخصصاتهم بدون توقف.
وشدد على أنَّ مجلس جامعة القاهرة وافق على استحداث جائزة الرواد ومعايير الاختيار وهو استمرار لنهج إدارة الجامعة على تكريم كبار العلماء بالجامعة من أصحاب الأداء المميز وخاصة من أعضاء هيئة التدريس المؤسسين والذين لهم جهود بارزة في خدمة المجتمع على مستوى الجامعة والدولة.
وأشار رئيس جامعة القاهرة إلى أنَّ جائزة الرواد ستقدم في 4 مجالات وهي: العلوم الأساسية والعلوم الطبية والعلوم الهندسية وأخرى في العلوم الإنسانية والاجتماعية، على أن تكون قيمة الجائزة 100 ألف جنيه لكل جائزة، ويمنح من يحصل عليها شهادة تقدير.
وشدد على أنَّ جائزة الرواد هي واحدة من الجوائز المهمة التي ستمنح الحاصلين عليها مكانة علمية كبيرة وذلك بسبب معاييرها القوية التي تعد لائحة شرف تضاهي الجوائز العلمية الدولية الكبرى.
فيما أكد الدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث أنَّ معايير جائزة الرواد تعتمد على نقاط تقييم في عدة مجالات أبرزها: التميز والريادة الجامعية والمساهمة في حل مشكلات جامعية ورفع تصنيف الجامعة، وتدريب كوادر لخدمة الجامعة، إلى جانب التميز والريادة المجتمعية والمساهمة في حل مشكلات قومية، فضلًا عن شغل الوظائف القيادية على مستوى الكلية والجامعة والدولة.
وتابع أنَّ نقاط التقييم أيضًا تتضمن إثراء الحياة الثقافية والعلمية والمجتمعية سواء على مستوى النشر العلمي المحلي والدولي والكتب والمقالات العلمية المتخصصة وغير المتخصصة في وسائل الإعلام، والترجمات، والمؤلفات العلمية من غير كتب التدريس، وعضوية الجمعيات والهيئات العلمية والدولية، إلى جانب الحصول على الجوائز الدولية والمحلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة القاهرة رئيس جامعة القاهرة جائزة الرواد البحث العلمي جامعة القاهرة جائزة الرواد
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة اليرموك حول توزيع الشوكولاتة.. الجامعة تشجع المبادرات الإيجابية
#سواليف
أكد رئيس #جامعة_اليرموك الدكتور إسلام مساد أن الجامعة تشجع على تعزيز #العلاقة_الإيجابية بين #الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية معتبرا أن ما جرى من تداول فيديوهات لتوزيع الطلبة للشوكولاتة والحلوى على الأساتذة خلال المحاضرات يعكس روح المحبة والتقدير المتبادلة بين الطرفين.
وأوضح الدكتور مساد أن هذه المبادرات البسيطة تأتي كنوع من التعبير عن الامتنان والتقدير مع قرب انتهاء الفصل الدراسي مشددا على أهمية الأجواء الإيجابية والودية داخل الجامعة التي تسهم في تعزيز بيئة تعليمية متميزة تسودها الاحترام والمحبة.
وأشار إلى أن جامعة اليرموك تفتخر بالعلاقة المتميزة بين الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية والتي تترجم عمليا من خلال الاحترام المتبادل والحرص على تقديم الأفضل أكاديميا واجتماعيا.
مقالات ذات صلة عمان الأهلية تنظم فعالية توعوية ” كونوا بخير” ضد السرطان 2024/12/22وأضاف: هذه الروح التي ظهرت في الفيديوهات المنتشرة هي انعكاس لثقافة الشكر والتقدير التي نحرص على ترسيخها في جامعة اليرموك.
وشدد على أن الجامعة لا ترى مشكلة في مبادرات مثل توزيع الطلبة للشوكولاتة والحلوى على أساتذتهم معتبرا أن ذلك يعكس روح التقدير والمحبة.
وأوضح أن الجامعة على دراية بممارسات الأساتذة من خلال التقييم المستمر لهم وأن العلاقة بين الأستاذ والطالب يحكمها إطار المهنية بعيدا عن أي مصالح شخصية.
وأضاف الدكتور مساد أن الجامعة تشجع على بقاء العلاقة بين الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية ودية بعيدا عن أي مظاهر للعنف أو التشدد لافتا إلى أهمية استيعاب الجيل الحالي والتعامل معه بإيجابية لضمان بيئة تعليمية قائمة على الاحترام والتقدير المتبادل.
وأشار إلى أن الممارسات الودية تساهم في تعزيز الأجواء الجامعية الإيجابية مع التأكيد على أهمية الحفاظ على الضوابط الأكاديمية والمهنية التي تحقق أهداف العملية التعليمية
وأكد الدكتور مساد أنه لا توجد أنظمة أو تعليمات جامعية تمنع قيام الطلبة بتوزيع الحلوى أو الشوكولاتة على أساتذتهم مشيرا إلى أن مثل هذه الممارسات تعكس روح التقدير والود بين الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية.
وأوضح الدكتور مساد أن المذكرة الداخلية التي وزعها أحد عمداء الكليات على رؤساء الأقسام بشأن رفض هذه الممارسات لم تتم مناقشتها بعد من قِبَل رئاسة الجامعة.
وأكد أن الجامعة بشكل عام لا تعارض مثل هذه المبادرات الإيجابية شريطة أن تبقى العلاقة بين الطالب والأستاذ قائمة على أسس مهنية بعيدًا عن أي مصالح أو منافع.
وختم الدكتور مساد حديثه بالقول أن الهدف الأساسي هو الحفاظ على علاقة ودية ومتوازنة داخل الحرم الجامعي مع التشديد على أهمية الالتزام بالضوابط الأكاديمية التي تضمن نجاح العملية التعليمية.