فسر الشيخ عطيه محمد، أحد علماء الأزهر الشريف، المقصود بمصطلح محظورات الحج، وهي الأعمال التي لا يجوز للمحرم أن يقوم بها، ويجب عليها أن يجتنب فعل هذه الأشياء وحظرها وقت الحج.

محظورات الحج

وقال «محمد»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أسماء يوسف وآية جمال الدين، ببرنامج «8 الصبح»، المُذاع عبر شاشة «دي أم سي»، إن المقصود بالحج هو الاتجاه إلى مكة المكرمة في وقت معين لتأدية شعائر معينة بترتيب وكيفية محددة، موضحا أن قد يقع الحج في شيئ من هذه المحظورات، مشيرا إلى أن من ضمن هذه المحظورات حلق الشعر، وتقليم وقص الأظافر، بالإضافة إلى استعمال الطيب بعد عقد الإحرام سواء في الثوب أو البدن، والجماع، قتل الصيد.

وأشار إلى أن هناك محظورات الحج خاصة بالرجال تتمثل في لبس القميص والبرانس والسراويل والعمائم والخفاف، مشيرا إلى أن هناك أيضا محظورات تخص النساء وتتمثل في لبس النقاب والقفازين، «حتى وإن كانت منتقبة ممنوع تلبسه»، موضحا أن عندما يفعل المؤمن هذه المحظورات وهو جاهل أو نسي لا شيء عليه، ولكن لو متعمد يقع عليه الحكم وتكون كفارته وجب عليه الفديه.

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: موسم الحج مكة المكرمة محظورات الحج محظورات الحج

إقرأ أيضاً:

«التضامن» تعلن إضافة أسر لبرنامج الدعم النقدي «تكافل وكرامة» شهريا

أكد رأفت شفيق، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للحماية الاجتماعية، مدير برنامج «تكافل وكرامة»، أن الوزارة تُضيف شهريا أسرا جديدة للبرنامج، من الأسر الأولى بالرعاية، وتخرج أخرى أيضا، كونها خرجت عن دائرة الاستحقاق، موضحا أن لديهم قاعدة بيانات شاملة ومتكاملة عن جميع المستفيدين.

أسباب تخارج المستفيدين من «تكافل وكرامة» 

وقال «شفيق» في تقرير لوزارة التضامن، إن عدد الذين تخارجوا من البرنامج حوالي مليوني مستفيد، موضحا أن 700 ألف من المليوني مواطن، حصلوا على وظائف في جهات مختلفة، والبعض الآخر أصبح لديه مشروعات مختلفة خاصة بهم، ومنهم من أصبح لهم معاش محوّل: «يعني حد في العيلة توفي، ومعاشه تحول لمستفيد تكافل وكرامة».

وأشار إلى أن غالبية الذين امتلكوا مشروعات خاصة بهم، يجري التعرف عليهم من خلال الزيارات الميدانية التي يجري تنظيمها للوقوف على الحالة الاقتصادية للمستفيد: «عشان نكمل معاهم الدعم ولا لأ»، مؤكداً أن الأسرة لديها المعرفة الكاملة بموقفها من الدعم سواء بالاستمرار أو غيره، لأن السبب يكون ظاهر لها إلكترونيا.

تسجيل مستفيدي «تكافل وكرامة»

وردا على وجود أخطاء في تسجيل مستفيدي «تكافل وكرامة»، أكد مساعد وزيرة التضامن، أنه هناك ما يُسمى بأخطاء الإدارج وأخطاء الإقصاء، موضحاً أن أخطاء الإدراج تعني وجود مستفيد في البرنامج دون استحقاقه، ويساعد في ذلك المبدأ الحاكم لبرنامج الدعم النقدي، وهو عدم معرفة الدخل الحقيقي لكل فرد: «لا توجد دولة على مستوى العالم تعرف الدخل الحقيقي لكل مواطن فيها».

ونوه مدير برنامج «تكافل وكرامة»، إلى أن فريق البرنامج دائما ما يجري استقصائات وقياسات ومقاربات: «يعني بشوف الاستهلاك وكل ما نعمل زيارة ميدانية نكتشف إنه فيه أسر مستفيدة معاها رأس ماشية أو أكثر، وهذا دليل على تحسن الحالة الاقتصادية للأسرة، وبالتالي تخرج من الدعم، لأن قواعد الحصول عليه والاستمرار فيه تشترط عدم وجود أي مشروع، أو الحصول على معاش أو وظيفة».

لجان المسائلة المجتمعية

وأكد رأفت شفيق، أنه في حالة خروج أسرة من قائمة المستفيدين من الدعم، يجري إدخال أخرى تستحق مباشرة، مشيرا إلى وجود ما يُسمى بلجان المسائلة المجتمعية، التي تُرشد الأسر المستفيدة من البرنامج لحقوقها، وأيضا توضح أبعاد مُهمة في درجة الاستحقاق لمتخذ القرار.

مقالات مشابهة

  • «التضامن» تعلن إضافة أسر لبرنامج الدعم النقدي «تكافل وكرامة» شهريا
  • قطع المياه عن قرية منقباد في أسيوط اليوم لأعمال الصيانة
  • إيطاليا .. رفض مقترح حظر ارتداء الحجاب في مدارس إقليم لومبارديا
  • مبعوث ترامب: خطة غزة أُسيء فهمها وليس المقصود الإخلاء القسري
  • اصيبت بورم .. و اتمني التمثيل امام تايسون .. اسرار فى حياة اجلال ذكي
  • نبيل عبد المقصود يوضح تطورات حالة المذيعة آلاء عبد العزيز
  • كامل أبو علي: جاذبية السياحة تعتمد على جودة الخدمات المقدمة للزوار
  • الناتو: نريد رؤية نهاية لحرب أوكرانيا
  • الجنائية الدولية تعين مستشارتين أفريقيتين في مكتب المدعي العام
  • مال مقابل ارتداء الخمار.. ما قصة فيديو مساومة رجل لطفلة في سوريا؟