شرطة نيويورك تعتقل 29 شخصا في احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أعلنت الشرطة في مدينة نيويورك، أنها ألقت القبض على نحو 29 شخصا فيما يتعلق باحتجاجات مؤيدة للفلسطينيين في متحف بروكلين.
وقال متحدث باسم الشرطة، في بيان أوردته قناة (الحرة) الأمريكية اليوم الأحد: إن الشرطة ألقت القبض على 29 شخصا بينهم ستة، وجهت إليهم اتهامات بارتكاب جرائم منها الاعتداء والتعدي الجنائي، بينما أفرج عن 16 شخصا مع صدور أوامر بالمثول أمام القضاء، وصدرت أوامر استدعاء لسبعة آخرين وتم إطلاق سراحهم.
وكان شهود، قد قالوا، إن محتجين مؤيدين للفلسطينيين سيطروا على أجزاء من متحف بروكلين في مدينة نيويورك الأمريكية أمس الأول الجمعة، وعلقوا لافتة فوق المدخل الرئيسي، واحتلوا جزءا كبيرا من الردهة واشتبكوا مع الشرطة.
اقرأ أيضاًفي ذكرى مقتل جورج فلويد.. بايدن يدعو لإصدار تشريع حول إصلاح الشرطة الأمريكية
لحظة القبض على الإخواني بهجت صابر من قِبل الشرطة الأمريكية.. فيديو
بسبب طرد مشبوه.. الشرطة الأمريكية تطوق شارعا أمام سفارة روسيا لدى واشنطن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أوكرانيا شرطة نيويورك مدينة نيويورك مدينة نيويورك الأمريكية الشرطة في مدينة نيويورك الشرطة في نيويورك متحف بروكلين
إقرأ أيضاً:
بريطانيا.. هجوم طعن يصيب أربعة أشخاص والشرطة تعتقل المنفذ | فيديو
أصيب أربعة أشخاص في حادث طعن وقع في منطقة كينجستاند بمدينة برمنجهام البريطانية، حيث هاجم رجل مسلح بسكين المارة بشكل عشوائي خارج عدد من المحال التجارية.
وسارعت الشرطة وخدمات الطوارئ إلى موقع الحادث بعد تلقي بلاغات عن الهجوم، فيما تم اعتقال المشتبه به لاحقًا.
تفاصيل الهجومفي البداية، أفادت شرطة ويست ميدلاندز بأن الحادث أسفر عن إصابة شخصين نُقلا إلى المستشفى، إلا أنها أصدرت تحديثًا لاحقًا أكدت فيه ارتفاع عدد المصابين إلى أربعة.
كما أظهرت لقطات من كاميرات المراقبة لحظة هجوم الجاني على أحد الضحايا، والذي يُعتقد أنه لم يبلغ الشرطة عن الحادث بعد.
وفي بيان رسمي، قالت الشرطة: "نواصل التحقيق في هذا الحادث المروع الذي شهد تعرض عدد من الأشخاص للاعتداء في منطقة كينجستاند". وأضافت أنها تمكنت من اعتقال رجل يبلغ من العمر 32 عامًا، حيث لا يزال رهن الاحتجاز، بينما تستمر عمليات التحقيق وجمع الأدلة، بما في ذلك مراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة.
أكدت الشرطة أن الإصابات التي لحقت بالضحايا ليست خطيرة، ما يخفف من وطأة الحادث الذي أثار قلق السكان في المنطقة. ولم تصدر السلطات بعد أي تفاصيل حول دوافع الجاني، إلا أن الهجوم أثار تساؤلات حول الأوضاع الأمنية وسبل تعزيزها لمنع وقوع مثل هذه الحوادث مستقبلاً.
يأتي هذا الحادث في وقت تشهد فيه بريطانيا ارتفاعًا في الجرائم العشوائية، ما يعزز الجدل حول الحاجة إلى تشديد إجراءات الأمن وزيادة الوجود الشرطي في المناطق الحساسة.
وتواصل السلطات تحقيقاتها لمعرفة ما إذا كان هناك أي دوافع أخرى وراء الهجوم، وسط تأكيدات بأن الأمن العام يظل أولوية قصوى للشرطة المحلية.