مسئول أممي: نزوح أكثر من مليون شخص من غزة وإمدادات الوقود آخذة في النفاد
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني" إن أكثر من مليون شخص - معظمهم نزحوا عدة مرات – اضطروا إلى الفرار مرة أخرى بحثا عن الأمان، وأصبحت جميع مراكز الإيواء الـ 36 التابعة لوكالة الأونروا في رفح شاغرة الآن".
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال لازاريني" إن الأونروا اضطرت إلى وقف الخدمات الصحية وغيرها من الخدمات الحيوية في رفح"، لكنه أكد التزام الوكالة بالبقاء في القطاع وتقديم الخدمات للمجتمعات، وأشار إلى أن الأونروا تعمل في خان يونس والمناطق الوسطى التي يعيش فيها 1.
وحذر المسؤول الأممي من استمرار التقلص في المجال الإنساني، وقال إن الأونروا سُمح لها باستقبال ما يقل قليلا عن 450 شاحنة في الأسابيع الثلاثة الماضية لدعم العملية الإنسانية، وقال إن ذلك لا يمثل شيئا يُذكر في مواجهة الاحتياجات الكبيرة.
وفيما يوشك إمداد الوقود في غزة على النفاد، قال لازاريني" إن فرق الأونروا على أهبة الاستعداد لاستلامه عندما تعطي السلطات الإسرائيلية الضوء الأخضر لإدخاله".
وأشار المفوض العام للأونروا إلى صور مروعة وصلت من مخيم جباليا للاجئين شمال غزة إذ يضطر آلاف النازحين إلى العيش وسط الأنقاض وفي مرافق الأونروا المدمرة، مضيفا "إن التدمير سيجلب مزيدا من الدمار ومزيدا من الحزن والغضب والخسائر للفلسطينيين والإسرائيليين".
وذكر لازاريني أن كل الأنظار تتجه نحو الاقتراح الرامي إلى التوصل إلى نهاية لهذه الحرب من خلال وقف إطلاق النار، والإفراج عن جميع الرهائن والتدفق الكبير والآمن للإمدادات التي تشتد الحاجة إليها إلى غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأونروا اللاجئين الفلسطينيين رفح
إقرأ أيضاً:
حقيقة تورُّط عصابات تهريب السجائر في منع وصول المساعدات إلى غزة
جنيف - رويترز
قال فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) اليوم الثلاثاء إن الفوضى تعم قطاع غزة مع تشكل عصابات للتهريب، مما يزيد من الصعوبات في إيصال المساعدات.
وأضاف لازاريني في حديث للصحفيين "مبدئيًا، نواجه في هذه الأيام انهيارا شبه كامل للقانون والنظام"، محملا عصابات متورطة في تهريب السجائر جزءًا من المسؤولية عن ذلك.
وقال "صار (إيصال المساعدات) أكثر تعقيدًا".
وتقدم الأونروا، التي تأسست في 1949 عقب حرب 1948، خدمات منها التعليم والرعاية الصحية الأساسية والمساعدات الإنسانية في غزة والضفة الغربية والأردن وسوريا ولبنان.
وعلّقت دول كثيرة في وقت سابق هذا العام تمويل الوكالة عقب اتهامات من إسرائيل بوجود صلات تربط بعض موظفي الأونروا بجماعات مسلحة فلسطينية. وقال لازاريني عند سؤاله عن التمويل إن جميع هذه الدول استأنفت التمويل ما عدا الولايات المتحدة وبريطانيا.
وأضاف لازاريني أن الوكالة في الوقت الحالي تملك ما يكفي لتمويل العمليات حتى نهاية أغسطس.