الاستقالات المرتقبة لغانتس وآيزنكوت تثير قلقا كبيرا في الكيان .. ما علاقة بن غفير؟
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
#سواليف
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن #الاستقالات المرتقبة للوزيرين في #حكومة_الحرب الإسرائيلية بيني #غانتس، وغادي #آيزنكوت، تثير قلقا و #مخاوف كبيرة بشأن أمن الدولة.
وأوضحت وسائل إعلام إسرائيلية أنه “من المتوقع أن يستقيل الوزيرين بيني غانتس وغادي آيزنكوت من الحكومة في الأسبوع المقبل، وترك حكومة الحرب التي أدارت الحملة الانتخابية منذ دخولهما”.
وأضافت: “بحسب توصيات لجنة أميدرور، من المناسب أن تكون هناك حكومة محدودة خلال #الحروب، تجتمع عدة مرات في الأسبوع وتتخذ القرارات بشأن إدارة الحملة، ومع الرحيل المتوقع لغانتس وآيزنكوت، يبدو أن حكومة الحرب سيتم حلها أو تغيير شكلها”.
مقالات ذات صلة حماس: بايدن يتحدث عن أفكار عامة ونحن بحاجة لاتفاق واضح التفاصيل 2024/06/02وأعرب مسؤول أمني إسرائيلي كبير عن “قلقه من احتمال دخول وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، إلى منتديات صنع القرار المحدودة بعد رحيلهما”، محذرا من “الخطر على أمن الدولة”.
كما عبر بعض المسؤولين عن “قلقهم من احتمال انضمام بن غفير إلى منتدى صنع القرار المحدود الذي سيحل محل مجلس وزراء الحرب”.
وأوضحوا أنه “من المستحيل الاتفاق على ضمه إلى الحكومة المحدودة.. كونه غير مسؤول والتحدث معه عن أي شيء سري يعد خطرا لأن كل شيء يتسرب ولا يمكن السماح بذلك”.
وبرزت تقديرات في إسرائيل بأن بيني غانتس سيستقيل من حكومة الحرب برئاسة بنيامين نتنياهو حتى قبل انتهاء المهلة التي حددها في 8 يونيو المقبل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الاستقالات حكومة الحرب غانتس آيزنكوت مخاوف الحروب حکومة الحرب
إقرأ أيضاً:
إدارة بايدن تتراجع عن فرض عقوبات على بن غفير وسموتريتش
كشف مسؤولون أمريكيون أن إدارة الرئيس جو بايدن لن تفرض عقوبات على الوزيرين الإسرائيليين اليمينيين المتطرفين إيتامار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش قبل نهاية ولايته.
وكانت واشنطن قد فكرت في خطوة غير مسبوقة على مدار العام الماضي من خلال أمر تنفيذي وقعه بايدن في فبراير (شباط) الماضي والذي مكن الإدارة من إصدار عقوبات ضد الأفراد والكيانات التي تزعزع الاستقرار في الضفة الغربية.
وقال المسؤولون الأمريكيون لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إنه تم منذ ذلك الحين تحديد 17 فرداً و16 كياناً في ثماني دفعات من العقوبات، وتخطط الإدارة لدفعة أخيرة قبل 20 يناير(كانون الثاني) المقبل.
وكشفت التحريات أن الوزير بن غفير وجه قوة الشرطة التي يشرف عليها كوزير للأمن القومي بعدم التحقيق في عنف المستوطنين المتزايد، وأن سموتريتش استخدم مناصبه كوزير للمالية ووزير في وزارة الدفاع مسؤول عن شؤون المستوطنين لإضعاف السلطة الفلسطينية بشدة مع السماح للبؤر الاستيطانية الإسرائيلية غير القانونية بالانتشار في جميع أنحاء الضفة الغربية.
وفي أغسطس (آب) صنفت الولايات المتحدة منظمة متطرفة أسسها أحد أقرب حلفاء بن غفير، بنزي غوبشتاين، مما يشير إلى أن إدارة بايدن كانت تقترب من الوزير نفسه.
وقال أحد المسؤولين الأمريكيين إن واشنطن نظرت أيضاً في فرض عقوبات على مجموعة ريجافيم المؤيدة للاستيطان، والتي شارك في تأسيسها سموتريتش ولها علاقات بعشرات البؤر الاستيطانية غير القانونية في جميع أنحاء الضفة الغربية.
وأوضح المسؤول الأمريكي أن بايدن استاء من الفكرة منذ البداية، واعتبر فرض عقوبات على وزراء من حليف ديمقراطي خطوة مبالغ فيها.
وأوضح المسؤول الأمريكي أن الفكرة تم تأجيلها مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الشهر الماضي، نظراً لإمكانية حدوث تداعيات سياسية، وبمجرد خسارة نائبة الرئيس كامالا هاريس، انخفضت احتمالات هذه الخطوة بشكل أكبر، نظراً لفهم أن الإدارة القادمة لدونالد ترامب ستتراجع عنها بسرعة.
????New: US President Joe Biden’s administration will not sanction far-right Israeli ministers Itamar Ben Gvir and Bezalel Smotrich before the end of his term, two US officials told The Times of Israel this week. (1/17) https://t.co/eEkc1ZBj6x
— Jacob Magid (@JacobMagid) December 19, 2024ووجه ما يقرب من 90 ديمقراطياً في الكونغرس رسالة إلى بايدن بعد الانتخابات يحثون فيها الرئيس على معاقبة بن غفير وسموتريتش "لتشجيعهما على عنف المستوطنين". لكن الموقعين كانوا من نفس الديمقراطيين التقدميين الذين اتخذوا موقفاً أكثر صرامة تجاه إسرائيل من البيت الأبيض فقط ليتم رفض توصياتهم مراراً وتكراراً.