نجاة مسؤول مخابراتي من الاغتيال بتعز جنوبي اليمن
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
نجا مسؤول استخباراتي بالجيش اليمني، السبت، من محاولة اغتيال، بعد أن استهدفت عبوة ناسفة مركبته في محافظة تعز، جنوب غرب اليمن.
وأفاد العقيد، عبدالباسط البحر، متحدث باسم قوات الجيش اليمني في تعز أن مدير شعبة الاستخبارات في محور تعز العسكري (أعلى سلطة بالمحافظة)، العميد، عبده قاسم البحيري، نجا من محاولة اغتيال غادرة قرب منزله بمديرية المسراخ في الريف الأوسط من محافظة تعز.
وقال البحر عبر منصة "إكس" إن عبوة ناسفة زرعت في الطريق المؤدية لمنزل العميد "البحيري" في منطقة الأقروض بالمسراخ، ما أدى إلى إصابة اثنين من أفراد الحماية له، أحدهما إصابته بالغة.
فيما تعرضت المركبة التي كان يستقلها المسؤول العسكري لأضرار مادية كبيرة، دون مزيد من التفاصيل حول وضع مدير الاستخبارات العسكرية بالجيش في تعز، وفقا للعقيد البحر.
ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم، فيما لم توجه أي اتهامات من الجيش اليمني إلى الجهة المتورطة بالحادثة.
وبين فينة وأخرى، يتعرض مسؤولون عسكريون وأمنيون في القوات الحكومية لمحاولات اغتيال بعضها فاشلة وفي أحيان أخرى تكون ناجحة، وذلك في مناطق مختلفة تسيطر عليها الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا.
وفي 21 يوليو/ تموز 2023، قتل رئيس فريق برنامج الغذاء العالمي في تعز، مؤيد حميدي، وهو أردني الجنسية في مدينة التربة جنوبي تعز، في عملية لاقت تنديدا عربيا ودوليا وأمميا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اليمني محاولة اغتيال تعز الجيش اليمن تعز الجيش محاولة اغتيال مسؤول مخابراتي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مسؤول إيراني: الاستقرار والأمن في اليمن لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال الحوار والحل السياسي
الثورة نت/..
صرح كبير مستشاري وزير الخارجية الايراني للشؤون السياسية الخاصة أصغر خاجي، بأن التدخل الأمريكي المُدمر في الشؤون الإقليمية ومعارضة أمريكا لإتمام عملية السلام في اليمن هما مثالان على الإجراءات التدخلية والمزعزعة للاستقرار في المنطقة.
وبحسب ما نقلته وكالة تسنيم الدولية للأنباء، جاء ذلك لقاء خلال كبير مستشاري وزير الخارجية الايراني للشؤون السياسية الخاصة علي أصغر خاجي في طهران أمس الثلاثاء مع الممثل الخاص للنرويج لشؤون اليمن، هايدي يوهانس، حيث بحث الطرفان آخر التطورات السياسية والميدانية والدولية التي تشهدها اليمن.
وأعرب الجانبان عن قلقهما البالغ إزاء تصاعد الأزمة واتساع نطاق الصراع في المنطقة واستمرار قتل الأبرياء في غزة ولبنان، ودعيا إلى وقف إطلاق النار وإرسال المساعدات الإنسانية إلى شعوب فلسطين ولبنان واليمن.
وأشار خاجي في هذا اللقاء، إلى التدخل الأمريكي المُدمر في الشؤون الإقليمية ومعارضة أمريكا إتمام عملية اتفاق السلام في اليمن.. مُعتبراً نهجها مثالاً على إجراءات التدخل وزعزعة الاستقرار في المنطقة.
وذكر أنه منذ بداية الأزمة اليمنية، أكدت الجمهورية الإسلامية الإيرانية على الحل السياسي والحوار بين الأطراف اليمنية من خلال تقديم خطة سياسية.. مشيراً إلى أن الاستقرار والأمن في اليمن لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال الحوار والحل السياسي.
بدوره، قال هيدي يوهانس، ممثل النرويج في شؤون اليمن: إننا نتفق مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية على ضرورة حل القضية اليمنية من خلال الحوار السياسي بين اليمنيين.. داعياً إلى بذل جهود المجتمع الدولي لتحقيق الاستقرار والسلام في اليمن.