المباني العمودية قرب مطار بغداد: خطر على سلامة الطيران وصحة المواطنين
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
يونيو 2, 2024آخر تحديث: يونيو 2, 2024
المستقلة/- تثير المباني العمودية التي شُيِّدت قرب مطار بغداد الدولي قلقًا كبيرًا، حيث تشكل خطراً حقيقياً على سلامة الطيران وصحة المواطنين.
التشريعات والمسؤوليات:
تُشير هيئة الاستثمار الوطنية إلى أن جميع الإجازات التي منحتها هي لمشاريع أفقية، تاركةً مسؤولية الموافقة على الأبنية العمودية لوزارة النقل أو سلطة الطيران المدني.فتحت لجنة النقل والاتصالات النيابية تحقيقًا في هذا الشأن، بعد أن تم رصد 21 مشروعًا في طور التنفيذ دون التنسيق بين المؤسسات المعنية، وأغلبها تم تشييدها بدون موافقة سلطة الطيران المدني.
الخطر الحقيقي:
تُشكل هذه المباني خطرًا على عمليات الإقلاع والهبوط للطائرات، مما قد يُؤدّي إلى حوادث كارثية. تُهدد هذه المشاريع أمن المطار، وتُشكّل خطرًا على صحة المواطنين الساكنين في تلك الوحدات السكنية.الحلول الممكنة:
يجب وقف جميع المشاريع السكنية التي لم تُحصل على الموافقة الرسمية من سلطة الطيران المدني. إعادة النظر في التشريعات والقوانين المنظمة للبناء في محيط المطارات. تعزيز التنسيق بين المؤسسات المعنية لضمان سلامة الطيران وصحة المواطنين.مسؤولية مشتركة:
تقع مسؤولية حل هذه المشكلة على عاتق جميع الجهات المعنية، من هيئة الاستثمار إلى وزارة النقل وسلطة الطيران المدني، بالإضافة إلى مجلس النواب والحكومة العراقية.
يجب العمل على إيجاد حلول سريعة وفعّالة لمنع وقوع حوادث كارثية قد تُؤدّي إلى خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الطیران المدنی
إقرأ أيضاً:
لتعزيز التعاون الاستثماري.. وزير الطيران المدني يجري زيارة رسمية إلى بريطانيا
توجه الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني، اليوم الأحد، إلى لندن على رأس وفد رفيع المستوى، في زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز التعاون الاستثماري والتقني بين مصر والمملكة المتحدة، إحدى الشركاء الاستراتيجيين في مجالات الطيران والتكنولوجيا والبنية التحتية.
الزيارة تأتي في ضوء دعوة مشتركة من السفارة البريطانية في القاهرة، وغرفة التجارة المصرية البريطانية، والجمعية المصرية البريطانية للأعمال(BEBA)، وتستمر لعدة أيام.
وتتضمن أجندة الزيارة سلسلة اجتماعات مكثفة على مستويات مختلفة، تبدأ باجتماعات فنية بين خبراء من الجانبين لبحث سُبل تطوير التعاون في مجالات الطيران المدنى المختلفه، تليها عقد لقاءات وزارية رفيعة المستوى.
هذا ومن المقرر أن، يعقد الدكتور سامح الحفني اجتماعاً ثنائياً مع نظيره البريطاني مايك كين وزير الطيران، لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين بالإضافة إلى لقاءات ثنائية مع مسؤولي كبرى الشركات البريطانية المتخصصة في صناعة الطيران المدني، ومنها تطوير المطارات، وتحديث الأساطيل الجوية، وتقديم الحلول التكنولوجية الذكية.
وفى هذا السياق، ، أكد الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني أن هذه الزيارة تأتي في ضوء تعزيز التعاون التاريخي والممتد بين البلدين مما يدعم فتح آفاق جديدة في مجالات الطيران المدنى الذي يشهد خلال الفترة الحالية نمواً متسارعاً في المنطقة.
وتهدف الزيارة إلى جذب الاستثمارات البريطانية نحو المشروعات التنموية التي تنفذها مصر، خاصة في إطار خطة تحديث قطاع الطيران المدني، والتي تشمل توسيع وتطوير مشروعات الشركات الوطنية "مصر للطيران" وكذلك شركة "إير كايرو"، فضلا عن تطوير البنية التحتية للمطارات المصرية وفقاً لأعلى معايير العالمية.
كما أوضح الحفنى أن الاجتماعات ستتطرق إلى بحث فرص إمكانية مشاركة القطاع الخاص البريطاني في مجالات النقل الجوي المصري، مع تسليط الضوء على الإصلاحات الهيكلية التي أجرتها الحكومة المصرية لتهيئة مناخ استثماري جاذب.
وأشار وزير الطيران المدني إلى أن هذه الزيارة تتماشى مع أهداف رؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة، حيث يُعد قطاع الطيران المدني ركيزة أساسية في تعزيز الاقتصاد القومي وجذب مزيد من الحركة السياحية.كما لفت إلى أهمية التعاون مع الجانب البريطاني في مجالات نقل التكنولوجيا وتأهيل الكوادر البشرية، عبر برامج تدريبية مشتركة تُقام بالشراكة مع مؤسسات تعليمية بريطانية مرموقة.
جدير بالذكر، ، أن بريطانيا تعد واحدة من أهم الشركاء التجاريين لمصر في أوروبا، كما تستثمر الشركات البريطانية في مشروعات مصرية بمجالات الطاقة، والنقل، والاتصالات.
ومن المتوقع أن تتضمن الزيارة توقيع مذكرات تفاهم بين الجانبين، تُحدد إطار التعاون المستقبلي في مشروعات مشتركة تعود لصالح البلدين.
اقرأ أيضاً«وزير الطيران»: التعاقد مع مؤسسة التمويل الدولية لتنفيذ برنامج طروحات المطارات المصرية
وزير الطيران يلتقي وزير النقل والمواصلات القطري لبحث آليات تعزيز التعاون الثنائي
وزير الطيران المدني يلتقي المدير الإقليمي لشركة MedAire لدعم أوجه التعاون المشترك