الاتحاد الأوروبي: لا سلام مستدام في المنطقة دون جهود الأردن

ثمن المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لويس بوينو دور الأردن في دعم أمن واستقرار المنطقة.

اقرأ أيضاً : الصفدي وبلينكن يتباحثان تفاصيل المقترح الذي أعلنه بايدن لوقف إطلاق النار بغزة

وشدد على أهمية جهود الأردن حيال القضية الفلسطينية ومساعيه الحثيثة من أجل التوصل لسلام عادل وشامل يفضي إلى حل الدولتين.

وأشار بوينو إلى رؤية عربية وأوروبية وأبعاد متناغمة بين الجانبين بما فيها عقد مؤتمر دولي لتمهيد الطريق لمناقشة هذه الأمور لوقف الحرب والأعمال العدائية التي يقوم بها كيان الاحتلال منذ سنوات، وأن يكون هناك حل سياسي شامل.

اقرأ أيضاً : الصفدي من مدريد: الاعتراف بالدولة الفلسطينية يعكس تصميم إسبانيا على حماية القانون الدولي

في حين، عبر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل مجددا عن الدعم المستمر للسلطة الفلسطينية أكثر من أي وقت مضى، خصوصا في هذه الظروف حتى تكون قادرة على استئناف مسؤوليتها ليس فقط في الضفة الغربية وإنما في غزة والقدس الشرقية.

وأوضح أن هناك مشاورات مكثفة على قدر عال من التنسيق المتميز بين الأردن والاتحاد الأوروبي على مجموعة من المستويات المختلفة لوقف الحرب على غزة، لافتا إلى حالة الزخم التي حظيت بها الاجتماعات الوزارية التي عقدت في بروكسل الأسبوع الماضي بمشاركة الأردن ومصر والسعودية والإمارات وقطر، وجامعة الدول العربية.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الاردن المملكة الأردنية الهاشمية الاتحاد الاوروبي دولة فلسطين الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

جرائم «الحوثي» تستهدف زعزعة الأمن والسلم الإقليمي

أحمد شعبان (القاهرة، عدن)

أخبار ذات صلة الإمارات.. مواقف صلبة تعزز استقرار المنطقة 11 عاماً مأساوية على اليمن بسبب الانقلاب «الحوثي»

أكد خبراء ومحللون سياسيون، أن جرائم جماعة الحوثي تهدد أمن واستقرار المنطقة، وتتسبب في زعزعة السلم الإقليمي، بالهجوم على السفن التجارية والتعرض للملاحة الدولية، بجانب الحرب التي أشعلتها وما زالت مستمرة منذ أكثر من 11 سنة. وكانت جماعة الحوثي المصنفة إرهابية قد استهدفت في يناير 2022، منطقة المصفح «آيكاد 3»، ومنطقة الإنشاءات الجديدة في مطار أبوظبي الدولي، أسفرت عن وفاة 3 مدنيين، وإصابة 6 آخرين، وتعرضت منشآت نفطية سعودية في السنوات الأخيرة لهجمات من الجماعة، ما أثر على إمدادات الطاقة في العالم، منها الهجوم على محطة توزيع للمنتجات البترولية تابعة لشركة أرامكو، أدّى إلى نشوب حريق في خزان للوقود، والهجوم بطائرات مسيَّرة على مصفاة تكرير النفط في الرياض.  ومنذ أواخر العام 2023، مازال الحوثيون يُصعدون من تهديداتهم لأمن واستقرار اليمن والمنطقة والعالم باستهداف خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، ما ينذر بتقويض جهود التهدئة، وإفشال وإجهاض مساعي السلام.
ونفذت الجماعة هجمات متعددة على سفن شحن أميركية وبريطانية، بعد أن شنت قوات الدولتين الموجودة في البحر الأحمر ضربات على مواقع تابعة للحوثيين داخل اليمن منذ 12 يناير 2024، من خلال تحالف بحري دولي بقيادة الولايات المتحدة لحماية الملاحة البحرية في المنطقة التي يمر عبرها 12% من التجارة العالمية.
واستهدف الحوثي 193 سفينة خلال العام الماضي، منها اختطاف السفينة «جلاكسي ليدر»، واحتجازها بطاقمها في مدينة الحديدة.
وأطلقت «الجماعة» في فبراير الماضي صواريخ باليستية على سفينة الشحن «روبيمار» في خليج عدن، مما أدى إلى إصابتها وغرقها في مارس 2024، وتعد أول سفينة تغرق إثر استهدافها، وتسريب بقعة نفط بطول 29 كيلومتراً، حيث كانت تنقل أكثر من 41 ألف طن من الأسمدة.

مقالات مشابهة

  • جرائم «الحوثي» تستهدف زعزعة الأمن والسلم الإقليمي
  • ميقاتي استقبل وزير الخارجيّة الاردنيّة.. الصفدي: نُثمن الجهود الكبيرة التي قام بها دولته
  • الصفدي يؤكد استمرار دعم الأردن للجيش اللبناني
  • الصفدي من قصر بعبدا: كلّ الدعم للبنان ليستعيد دوره الحضاري والثقافي والريادي
  • بعد انتهاء حرب غزة .. هدوء في الأسواق المالية واستقرار الذهب والدولار
  • العراق يثمن دور مصر في التوصل لوقف إطلاق النار بغزة
  • حزب الاتحاد يثمن الجهود المصرية للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • حزب الاتحاد يثمن الجهود المصرية في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار
  • حزب الاتحاد يثمن الجهود المصرية في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • الأردن: الفرصة مواتية للحفاظ على وحدة واستقرار سوريا