المجلس الأعلى للطاقة في دبي يستعرض استراتيجية التنقل الأخضر في قطاع المواصلات العامة في دبي
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
ترأس سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، الاجتماع الثاني والثمانين للمجلس، والذي عقد عن بعد، بحضور معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس.
حضر الاجتماع سعادة أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس، وأعضاء المجلس كلٌ من سعادة داوود الهاجري، مدير عام بلدية دبي، وسعادة عبدالله بن كلبان، العضو المنتدب لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وسعادة سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إينوك، وخوان فرييل، المدير العام لمؤسسة دبي للبترول، ومنى العصيمي، المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والحوكمة المؤسسية بالإنابة في هيئة الطرق والمواصلات بدبي.
استعرض المجلس استراتيجية دبي للتنقل الأخضر 2030، والتي تسهم في توسيع ونشر مفهوم التنقل الأخضر والمستدام في دبي، وتحقيق الأهداف الاستراتيجية للإمارة من ناحية الاستدامة وجودة الهواء والحد من انبعاثات غازات الدفيئة، حيث قدمت هيئة الطرق والمواصلات عرضاً عن استراتيجية التنقل الأخضر في دبي والتي تهدف الى زيادة عدد المركبات الكهربائية والهجينة في أسطول الهيئة خلال السنوات القادمة تماشياً مع الخطط الوطنية التي تسعى إلى تعزيز التنمية المستدامة والحد من الانبعاثات الكربونية من مختلف وسائل النقل العام والتي تشمل الحافلات وسيارات الأجرة والمترو. ووضعت الهيئة خارطة طريق موثقة ببرامج ومبادرات سنوية حيث تتطلع الهيئة إلى تحويل جميع وسائل النقل العام لتكون عديمة الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2050.
كما ناقش المجلس سير الخطة السنوية حيث تم تقييم مؤشرات الأداء حسب البرامج والمشاريع المعتمدة سنوياً وذلك لدعم حوكمة قطاعات المياه والكهرباء والطاقة والتبريد المركزي.
وقال معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي: “في إطار رؤية وتوجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لجعل دبي المدينة الأذكى والأسعد في العالم، وأن تكون مثالاً عالمياً رائداً للتنمية الحضرية الذكية عبر تعزيز التنقل الأخضر، نواصل العمل لتعزيز بيئة تتمتع بكافة مقومات الاستدامة حفظاً لها للأجيال الحالية والمقبلة. وتستند الخطط الاستراتيجية للمجلس الأعلى للطاقة على أسس وغايات تبلور رؤية قيادتنا الرشيدة في ضمان فعالية التنفيذ وتوفير الخدمات النوعية لضمان تعزيز جودة الحياة لجميع المواطنين والمقيمين والزوار في إمارة دبي”.
من جهته، قال سعادة أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة في دبي: “لقد شهدت دبي تحولاً ملحوظاً في السنوات الخمس الماضية في دخول عدد كبير من المركبات الكهربائية والهجينة في أسطول هيئة الطرق والمواصلات بالاضافة إلى وسائل التنقل الأخرى والمترو والحافلات والتي تتميز بقياسات عالية من الجودة، الأمر الذي يعكس جاذبية النقل العام لجميع سكان الإمارة، والذي لوحظ في زيادة عدد الركاب اليومية في السنوات الأخيرة.”
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: غفلة الناس عن نعم الله بعد الأزمات بلاء عظيم
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن كثيرًا من الناس يقعون في غفلة كبيرة عن نعم الله، خاصة بعد تجاوز الأزمات والمحن، مشيرًا إلى أن البعض لا يدرك حجم النعمة التي أنعم الله بها عليه بعد شفائه من المرض أو نجاته من الكوارث.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الأحد، أن جائحة كورونا كانت مثالًا واضحًا على ذلك، حيث عاش العالم في حالة شلل تام، وتعطلت كل مناحي الحياة، من الطيران إلى المدارس والجامعات والمصانع، حتى ظن الناس أنهم ينتظرون الموت، ثم جاءت رحمة الله وزالت الأزمة، ورغم ذلك، عاد البعض إلى حياته وكأن شيئًا لم يكن، متناسيًا عظمة النعمة التي وهبها الله له.
الفرق بين "الوَزر" و"الوٍزر" و"الحمولة" و"الفرش".. خالد الجندي يجيب
خالد الجندي: هذه الآية ليست دعوة للكفر وإنما تحدٍ إلهي
خالد الجندي: هذه الكلمة من أحب الألفاظ إلى الله
خالد الجندي: الدين النعمة الحقيقية المستحقة لشكر الله عليها
وانتقد الجندي استخدام البعض لمصطلحات مثل "غضب الطبيعة" عند وقوع الكوارث كالحرائق أو الأعاصير أو الفيضانات، مؤكدًا أن كل شيء يجري بإرادة الله، وأن الإنسان عليه أن يتذكر قدرة الله ونعمته، ولا يتعامل مع الأزمات والنجاة منها على أنها مجرد أحداث عادية.
خالد الجندي: الدين النعمة الحقيقية المستحقة لشكر الله عليهاوكان الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أكد أهمية التفريق بين "النِّعَم" و"النَّعَم" في اللغة القرآنية، موضحًا أن "النَّعَم" تشير إلى الأنعام، مثل الإبل والبقر، بينما "النِّعَم" تشمل جميع النعم التي أنعم الله بها على الإنسان.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن القرآن الكريم لا يعترف إلا بنعمة واحدة على أنها الأعظم، وهي نعمة الدين، مستشهدًا بقوله تعالى: "اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينًا"، موضحًا أن هذه الآية تدل على أن الإسلام هو النعمة الكبرى التي يجب أن يعتز بها المسلم، قائلًا: "الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى".