السوداني:دعم القطاع الزراعي والنهوض به من أسبقيات الحكومة
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
آخر تحديث: 2 يونيو 2024 - 9:14 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، مساء أمس السبت، منح الفلاحين، الذين يعتمدون أنظمة الري الحديثة، سعراً أعلى لمحاصيلهم، فيما أشار إلى أهمية عمل الاتحاد العام للجمعيات الفلاحية التعاونية، وفاعليته في كونه وسيطاً بين الحكومة والفلاحين.جاء ذلك، خلال استقبال رئيس الوزراء، رئيس وأعضاء الاتحاد العام للجمعيات الفلاحية التعاونية، واستمع لعدد من الطروحات والمقترحات التي تتعلق بالفلاحين والمزارعين، وسبل النهوض بالقطاع الزراعي.
وأشار السوداني، إلى أهمية عمل الاتحاد وفاعليته في كونه وسيطاً بين الحكومة والفلاحين، مؤكداً أن دعم القطاع الزراعي والنهوض به يعدّ من أولويات الحكومة وأهدافها، بعدم استمرار الاعتماد على قطاع النفط، وتوظيف الواردات النفطية لتطوير قطاعات أخرى ومنها الزراعة.ولفت إلى أن الحكومة مستمرة في صرف مستحقات الفلاحين، كما ستمنح الفلاحين والمزارعين، الذين يعتمدون الأنظمة الحديثة في الري، سعراً أعلى لشراء محاصيلهم من الذين يستعملون وسائل تقليدية، وقد جرى استيراد 12 ألف منظومة ري للمرة الأولى في العراق.وأوضح رئيس الوزراء، أن اتفاقية إدارة المياه مع تركيا ستحقق نقلة نوعية بقطاع الزراعة في العراق، منوهاً إلى دعم الفلاحين بالأسمدة من خلال المنتج الوطني، وكذلك عن طريق رفع القيود عن استيرادها.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
نداء عاجل لحكومة السوداني برئيسها وأعضاءها :-
بقلم : د. سمير عبيد ..
اولا : ان السكوت غير المُبرَّر على تصاعد النغمة الطائفية في العراق ومن الجانبين يُعد خيانة لا تُغتفر ..ولا يجوز تمريرها بحجة الشحن الانتخابي ( فهذه بدعة غاياتها خطيرة على المجتمع واللحمة الوطنية )
ثانيا : ولا يجوز السكوت على بعض المتفذلكين والانتهازيين والطائفيين من ما يسمى بالمحللين السياسيين الذين يزجون باعراض الناس وبالنساء السُنيّات ( نساء المنطقة الغربية ) ..فهذا عيب ومخجل.. وان النساء السُنيّات مهما تكن الخلافات السياسية والطائفية فهن أعراضنا وشرفنا واخواتنا ،ولن نسمح بالمساس بهن ( ونطالب حكومة السوداني بالتحرك ضد هؤلاء المستأجرين من قبل مخططي مشاريع الفتنة )
ثالثا : وليسمع الجميع فنحن واقعيين ((فهناك نفر قليل من الشيعيات انجزفن بموضوع المتعة انغماساً بثقافة وافدة من إيران وهي مرفوضة من شيعة العراق ومن العراقيين رفضاً قاطعاً …. ونفر قليل من السُنيات انجرفن مع الدواعش وثقافتهم الهمجية وبالتالي ( لا تلك الشيعيات يمثلن السواد الأعظم للنساء الشيعيات في العراق …ولا تلك السُنيات يمثلن السواد الأعظم للنساء السنيات في العراق ))فكفى تنابز معيب للطرفين وللعراق وللعراقيين ولنساء العراق الكريمات !
رابعا : فلا يجوز نشر الغسيل القذر الذي فرضته لعبة الأمم وشياطين الخليج والجيران النشاز على العراق والعراقيين وعلى المجتمع العراقي ( فكونوا اكثر وعياً)
سمير عبيد
٣٠ نيسان ٢٠٢٥