لخفض الاستهلاك.. الكهرباء توضح 6 مواصفات لـالكولدير
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
كتب-محمد صلاح:
يسعى المواطنون إلى شراء جهاز مبرد المياه "الكولدير"، لأنه موفر لاستهلاك الكهرباء ويتسم بالعملية في الاستخدام، لمواجهة ارتفاع الحرارة داخل الوحدات السكنية أو أمام العقارات الخاصة بهم.
وحدد جهاز مرفق تنظيم الكهرباءوحماية المستهلك التابع لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة 6 مواصفات يجب مراعاتها عند شراءمبرد المياه الكولدير لتقليل استهلاك الكهرباء، وهي كالتالي:
- تحديد سعة مبرد المياه المناسبة للاستخدام.
- شراء مبرد مياه ذو كفاءة عالية كما هو موضح على ملصق كفاءة الطاقة.
- يُفضل شراء مبرد يتوافر فيه خاصية الحماية الذاتية من الارتفاع المفاجئ للتيار الكهربائي.
- التأكد من توافر عناصر الأمان عند الشراء من خلال وجود صنابير خاصة لسلامة الأطفال.
- عدم تشغيل الجزء الخاص للمياه الساخنة إلا عند الضرورة.
- يفضل عدم شراء مبرد مياه يحتوي على ثلاجة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الكولدير مبرد المياه المياه الكهرباء استهلاك الكهرباء
إقرأ أيضاً:
هجوم إسرائيلي على البابا الراحل.. ودعوات لخفض التمثيل الدبلوماسي في جنازته
هاجم سفير الاحتلال الإسرائيلي السابق في إيطاليا، درور إيدار، البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان الراحل، واعتبر أنه لا يليق بإسرائيل حضور جنازته، واصفاً إياه بأنه "معادٍ للسامية"، وذلك على خلفية مواقفه المناهضة للعدوان على قطاع غزة.
وقال إيدار، وفق ما نقلته صحيفة معاريف الإسرائيلية، إن مشاركة إسرائيل في جنازة البابا فرنسيس "تمس بكرامتها الوطنية"، متهماً البابا بأنه لم يعبّر سوى عن "بضع كلمات" داعمة لإسرائيل، مقابل "اتهامه لها بالإبادة الجماعية" في غزة.
وأضاف أن البابا ركّز في خطاباته على معاناة أطفال غزة، متجاهلاً في المقابل معاناة الأطفال الإسرائيليين، وفق تعبيره، معتبراً أن تلك التصريحات ساهمت بشكل كبير في تأجيج مشاعر العداء لليهود حول العالم.
وفي سياق هجومه، شبّه إيدار البابا فرنسيس بالبابا بيوس الثاني عشر، الذي تولى البابوية بين عامي 1939 و1958، قائلاً إنه "بابا المحرقة الذي لزم الصمت"، زاعماً أن فرنسيس لا ينافسه في "معاداة السامية".
واقترح الدبلوماسي الإسرائيلي أن تكتفي بلاده بإيفاد ممثل رسمي من درجة متدنية لحضور الجنازة، "في رسالة مفادها أن الدم اليهودي ليس بلا ثمن".
وفيما احتفت عدد من الحسابات الإسرائيلية على مواقع التواصل الاجتماعي بخبر وفاة البابا، مستخدمين عبارات مسيئة، تداولت وسائل إعلام مقتطفات من آخر خطابات البابا فرنسيس، عبّر فيها عن تضامنه مع سكان قطاع غزة، واصفاً الحرب الإسرائيلية بأنها "تولّد الموت والدمار، وتخلق وضعاً إنسانياً مروعاً ومشيناً".
الحسابات الإسرائيلية تحتفل بخبر وفاة البابا فرنسيس، وبعضها استخدم ألفاظًا دنيئة للغاية . https://t.co/m2PdvuESgY pic.twitter.com/2rVpBb7yej — Tamer | تامر (@tamerqdh) April 21, 2025
ودعا البابا الراحل في خطابه إلى وقف فوري لإطلاق النار، وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للفلسطينيين في غزة، مشدداً على أن الشعب هناك "يتضوّر جوعاً ويتوق إلى مستقبل يسوده السلام".
نتنياهو يهاجم البابا
وفي 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، جّه رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، انتقادات حادة للبابا فرنسيس، على خلفية دعوته إلى فتح تحقيق بشأن ما إذا كانت الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية، واصفاً تصريحات البابا بـ"الفضيحة".
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، جاء هجوم نتنياهو خلال جلسة مغلقة عقدتها لجنة الخارجية والأمن في "الكنيست"، حيث عبّر عن استيائه من المواقف العلنية للبابا، قائلاً: "تصريحات البابا فرنسيس ضد إسرائيل فاضحة".
وتأتي تصريحات نتنياهو بعد نشر مقتطفات من كتاب جديد للبابا فرنسيس، تضمّنت دعوته العلنية لأول مرة إلى تحقيق دولي مستقل للنظر في الانتهاكات الإسرائيلية في غزة.
وكان البابا فرنسيس قد صرّح في سبتمبر/أيلول 2024، بأن الهجمات الإسرائيلية على غزة ولبنان "غير أخلاقية وغير متناسبة"، متهماً جيش الاحتلال بتجاوز قواعد الحرب.
وتُعد هذه التصريحات واحدة من أبرز المواقف الصريحة التي تبناها الفاتيكان في إدانة العدوان الإسرائيلي على غزة، والذي يتواصل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، متسبباً في كارثة إنسانية غير مسبوقة في القطاع المحاصر.