آخر تحديث: 2 يونيو 2024 - 9:11 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قالت مصادر سياسية ،الاحد، إن “عددًا متزايدًا من النواب باتوا يفضلون انتخاب الزوبعي نظرًا لأهليته ومهاراته السياسية والإدارية، وعلاقاته النظيفة مع مختلف القوى السياسية، وعدم تبعيته للاحزاب ورؤساء الكتل الذين حولوا النواب الى أدوات”.وكان النائب الزوبعي قد اعلن دعمه للمرشح محمود المشهداني، لكنه قال خلال مؤتمر عقده بالبرلمان أن ترشيحه لا يزال قائماً، لكنه لا يريد ان يكون جزء من الأزمة.

ويعتقد ان ترشيح الزوبعي الآن سيكون بمثابة إطفاء لنار الفتنة السنية والحرب الإعلامية والسياسية بين الأطراف المتصارعة.ويرى نواب آخرون أن الزوبعي يمثل الحل الوسط والحيادية بين الأطراف المتصارعة، حيث تصاعدت حظوظه بسبب شعبيته لاسيما وأنه ينحدر من أبو غريب أي من محيط بغداد، ما يجعل اختياره بعيدًا عن المناطقية التي تتشبث بها بعض القوى السنية.ويعتبر ترشيح الزوبعي حلًا وسطًا مناطقيًا أيضًا، بين الأنبار وديالى والموصل والمناطق ذات الأغلبية السنية، كما يرى نواب أن تجربته البرلمانية والسياسية الطويلة تؤهله لقيادة البرلمان.ويحمل الزوبعي صفة مهمة، حيث ابتعد طوال السنوات الماضية عن الطائفية والمذهبية والتعصب التي لوثت مواقف الكثير من النواب.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

أنفاس السياسة تتسارع: هل يستعيد الحلبوسي عرش النواب؟

30 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: أصدر القضاء العراقي قراراً بتبرئة رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي من تهم التزوير التي أدت إلى إنهاء عضويته عام 2023، وتضمن القرار رد الشكاوى وإلغاء التهم وإغلاق التحقيق بمصادقة محكمة التمييز الاتحادية.

وأعلن مكتب الحلبوسي في 27 أبريل 2025 أن القرار اكتسب الدرجة القطعية، مما يمنح الحلبوسي الحق القانوني الكامل للعودة إلى رئاسة مجلس النواب فيما أثار القرار جدلاً حول إمكانية عودته إلى المنصب، إذ يرى حزب “تقدم” أن الحلبوسي يمتلك الأولوية لتولي الرئاسة في الدورة البرلمانية القادمة، بينما يشير نواب آخرون إلى تعقيدات سياسية وقانونية تعيق الحسم.

وتولى الحلبوسي رئاسة البرلمان أول مرة عام 2018، وأعيد انتخابه عام 2022، لكن ولايته لم تكتمل بعد قرار المحكمة الاتحادية بإنهاء عضويته بناءً على دعوى تزوير تقدم بها النائب ليث الدليمي.

وأكد حزب “تقدم” أن الحلبوسي سيكون المرشح الأول للكتلة في انتخابات بغداد المقبلة، مشيراً إلى أن قرار عودته يعتمد على إرادته الشخصية.

وأشار النائب محمد عنوز إلى أن منصب رئيس البرلمان يخضع للمحاصصة السياسية، مؤكداً أن الإصلاح الحقيقي يتطلب نظاماً انتخابياً يجعل العراق دائرة واحدة وقانون أحزاب فعال.

وأبدى النائب حسين السعبري قلقه من التناقض بين قرارات المحكمة الاتحادية السابقة والقرارات التمييزية الأخيرة، موضحاً أن الطابع السياسي يطغى على الجانب القضائي، مما يخلق غموضاً قانونياً يصعب معه تحديد القرار المعتمد.

وتوقع مراقبون أن تشهد الأسابيع المقبلة مفاوضات مكثفة بين الكتل السياسية لتحديد مصير المنصب، خاصة مع اقتراب الانتخابات البرلمانية المقررة في أكتوبر 2025، حيث يمتلك “تقدم” 42 مقعداً في البرلمان الحالي، وهو رقم يعزز موقف الحلبوسي.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مصادر : الاتفاق مع إيران قد لا يختلف جذريا عن الاتفاق النووي السابق لكنه سيمدده 25 عاما
  • رضا عبد العال: علي ماهر الخيار الأمثل للأهلي وطارق مصطفى الأنسب للزمالك
  • «برلماني»: عيد العمال تأكيد لدور القوى العاملة في تحقيق أهداف الوطن
  • مصدر برلماني: مجلس النواب الحالي هو الأسوأ بتاريخ العراق
  • السوداني والمشهداني يؤكدان على تحقيق تطلعات أحزاب العملية السياسية
  • العليمي يلتقي قيادات التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية ..تفاصيل
  • مصادر سياسية: إيران طلبت من زعماء الإطار على وحدة الموقف الانتخابي تحت خيمة الإطار
  • أنفاس السياسة تتسارع: هل يستعيد الحلبوسي عرش النواب؟
  • ترشيح “المهيري” لرئاسة المكتب التنفيذي الآسيوي لسباقات الهجن لدورة جديدة
  • المشهداني يوجه بتشكيل لجنة لحسم ملف حقوق متقاعدي الجيش العراقي السابق