حماس: بايدن يتحدث عن أفكار عامة ونحن بحاجة لاتفاق واضح التفاصيل
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
#سواليف
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أسامة حمدان إن المقترح الذي تحدث عنه الرئيس الأميركي جو بايدن يحمل أفكارا عامة، مؤكدا أن الحركة بحاجة لتفاصيل والتزام إسرائيلي واضح بما تم التوافق خلال مايو/أيار الماضي.
وأضاف حمدان في مقابلة مع قناة الجزيرة ، أن الحركة تنظر بإيجابية إلى حديث بايدن لكنها بحاجة لاتفاق مكتمل التفاصيل، لأن الإسرائيليين يماطلون فيما يتعلق بوقف القتال بشكل كامل ويحاولون البقاء في بعض مناطق قطاع غزة.
ولفت إلى أن فكرة التوصل لاتفاق “أمر إيجابي، لكنه لن يتم بالآمال وإنما باتفاقات يقبل بها الإٍسرائيليون صراحة حتى لا يتنصلوا منها لاحقا، مضيفا “المبادئ ليست كافية لإبرام اتفاق، ونحن نريد خطوات محددة وواضحة للانسحاب وإغاثة سكان القطاع”.
مقالات ذات صلةوقال حمدان إن الحركة “تتوقع أن يتبنى بايدن الورقة التي قبلتها المقاومة في مايو/أيار الماضي، والتي شارك فيها رئيس المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز”، مضيفا “لم يصلنا شيء جديد ونحن لن نعود للتفاوض مجددا وحديث بايدن ربما يكون بداية لإعادة الاحتلال المقترح الذي تم التوافق عليه الشهر الماضي”.
وقال حمدان إن الحركة “لم تتردد في التعاطي مع رغبة الوسطاء ووافقت على ورقتهم ويجب على الاحتلال القبول بهذه الورقة”، مضيفا “الاحتلال هو من أفشل المفاوضات باجتياح رفح ومحور فيلادلفيا وهو الآن مطالب بالتراجع عن كل هذا وإعلانه بوضوح القبول بوقف الحرب وسحب القوات وإغاثة السكان وإعادة الإعمار”.
وتعليقا على أحاديث رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزيريه المتطرفين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، عن رفض فكرة وقف الحرب قبل القضاء على حماس، قال حمدان إنها “تمثل رفضا لما عرضه بايدن، ويؤكد أن الجانب الإسرائيلي هو من يعرقل التوصل لاتفاق وليست المقاومة”.
وأكد حمدان أن المصريين والقطريين بذلوا جهودا خلال الشهور الماضية من أجل وقف العدوان على قطاع غزة وسحب قوات الاحتلال، مشيرا إلى أن الجانب الأميركي “فشل في إقناع الإسرائيلي بقبول المقترح الذي قبلته المقاومة مما أدى لانهيار المفاوضات تماما”.
وكان الرئيس الأميركي تحدث أمس عن مقترح إسرائيلي جديد للتوصل إلى صفقة هدنة وتبادل أسرى مع حماس، وطالب الاحتلال بالمضي قدما في هذا الاتجاه.
وأوضح أن المرحلة الأولى تستمر 6 أسابيع، وتتضمن “وقفا كاملا وتاما لإطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال من كل المناطق المأهولة بالسكان في غزة، والإفراج عن عدد من الرهائن بمن فيهم النساء والمسنون والجرحى، وفي المقابل إطلاق سراح مئات من المساجين الفلسطينيين”.
ولفت بايدن إلى أن الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني سيتفاوضان خلال تلك الأسابيع الستة على وقف دائم لإطلاق النار، لكن الهدنة ستستمر إذا ظلت المحادثات جارية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: المقاومة اللبنانية مازالت تمتلك قدرات عسكرية تسمح لها باستكمال الحرب
قال الدكتور زكريا حمدان، الباحث السياسي اللبناني، إن المقاومة اللبنانية ما زالت تمتلك القدرات العسكرية التي تسمح لها باستكمال الحرب، لافتًا إلى أن إسرائيل ما زال لديها أهدافا تريد استكمالها في هذه المرحلة، بشكل شبيه جدًا لنفس الشكل الذي بدأه في بداية الحرب.
وأضاف حمدان، خلال تصريحاته عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن لبنان لم يصرح حتى الآن عن الجهة التي قامت بإطلاق الصواريخ، لكن في هذه الحالة أحمل المسؤولية الأساسية للسلطة أن تكشف عن الجهة؛ لأن وقف إطلاق النار كان مطروحا بطريقة البعض لم يفهمها، بأنها كانت بهدف وقف الحرب على لبنان، وليس استكمال إسرائيل لما تقوم به دون أن يرد لبنان.
أوضح الباحث السياسي اللبناني، أن الاتفاق اللبناني الداخلي بضمانة الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، والعلاقة الجيدة بين رئيس الجمهورية والمقاومة، هناك طلبات بأن يكون هناك ضابط إيقاع من أجل استيعاب ما يحدث، وعدم الانجراف نحو حرب جديدة.
وتابع: يبدو أن الإسرائيلي يريد أن يحرج الجميع في لبنان، ويذهب باتجاه الحرب، هذا ما يبدو على المخطط، لكن على الجميع أن يعلم بأن المقاومة لا زالت تمتلك القدرات لاستكمال الحرب، والآن المقاومة لا تريد الحرب لأن هناك اتفاقا داخليا بأن هناك دولا ضامنة لوقف الحرب.