آخر تحديث: 2 يونيو 2024 - 9:11 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قالت مصادر سياسية ،الاحد، إن “عددًا متزايدًا من النواب باتوا يفضلون انتخاب الزوبعي نظرًا لأهليته ومهاراته السياسية والإدارية، وعلاقاته النظيفة مع مختلف القوى السياسية، وعدم تبعيته للاحزاب ورؤساء الكتل الذين حولوا النواب الى أدوات”.وكان النائب الزوبعي قد اعلن دعمه للمرشح محمود المشهداني، لكنه قال خلال مؤتمر عقده بالبرلمان أن ترشيحه لا يزال قائماً، لكنه لا يريد ان يكون جزء من الأزمة.

ويعتقد ان ترشيح الزوبعي الآن سيكون بمثابة إطفاء لنار الفتنة السنية والحرب الإعلامية والسياسية بين الأطراف المتصارعة.ويرى نواب آخرون أن الزوبعي يمثل الحل الوسط والحيادية بين الأطراف المتصارعة، حيث تصاعدت حظوظه بسبب شعبيته لاسيما وأنه ينحدر من أبو غريب أي من محيط بغداد، ما يجعل اختياره بعيدًا عن المناطقية التي تتشبث بها بعض القوى السنية.ويعتبر ترشيح الزوبعي حلًا وسطًا مناطقيًا أيضًا، بين الأنبار وديالى والموصل والمناطق ذات الأغلبية السنية، كما يرى نواب أن تجربته البرلمانية والسياسية الطويلة تؤهله لقيادة البرلمان.ويحمل الزوبعي صفة مهمة، حيث ابتعد طوال السنوات الماضية عن الطائفية والمذهبية والتعصب التي لوثت مواقف الكثير من النواب.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

برلمانيون: الوقفات التضامنية الرافضة للتهجير تجسد وعي الشعب ووقوفه صفا واحدا خلف قيادته السياسية

أكد برلمانيون، أن الوقفات التضامنية الداعمة للقضية الفلسطينية وللموقف المصري الرافض لمحاولات تهجير الفلسطينيين، عقب صلاة عيد الفطر المبارك، في شتى أنحاء الجمهورية، تجسد وعي الشعب ووقوفه صفا واحدا خلف قيادته السياسية في القضايا الوطنية والقومية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.


وفي هذا الصدد.. قال رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب النائب علاء عابد، إن المشهد الوطني الذي رسمه الشعب المصري عقب صلاة عيد الفطر المبارك، حيث احتشدت جموع المواطنين في مختلف المحافظات، عبر عن دعمهم الكامل للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ورفضهم القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.


وأضاف عابد، أن رسالة المصريين اليوم جاءت واضحة للعالم أجمع بأن مصر، قيادة وشعبا، لن تقبل بأي حلول على حساب الحقوق الفلسطينية، ولن تسمح بتصفية القضية أو تهجير أبناء الشعب الفلسطيني من أراضيهم.


وتابع أن الموقف المصري بقيادة السيد الرئيس السيسي ثابت في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ورفض أي محاولات لتغيير الواقع الديموغرافي في قطاع غزة، وهو ما أكدته الدولة المصرية مرارا في المحافل الدولية والإقليمية كافة.


وأشار رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، إلى أن خروج المصريين بهذه الصورة العفوية يعكس مدى ارتباطهم بقضايا أمتهم، وإيمانهم العميق بأن أمن مصر القومي مرتبط بشكل وثيق بالقضية الفلسطينية، مشددا على أن مصر ستظل داعمة للحقوق الفلسطينية، وستواصل جهودها لوقف العدوان الإسرائيلي وإحلال السلام العادل والشامل في المنطقة.


بدوره.. قال عضو مجلس النواب مصطفى بكري، إن شوارع مصر شهدت تعانق العلم المصري والفلسطيني في المظاهرات والوقفات الحاشدة التي عمت مصر صباح اليوم، وكان الشعار المرفوع (لا للتهجير.. لا لتصفية القضية الفلسطينية).


وأضاف بكري أن ملايين المصريين هتفوا دعما للسيد الرئيس السيسي ومواقفه دفاعا عن الأمن القومي المصري والقضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن احتفالية العيد شهدت توجيه رسائل واضحة للعالم، مفادها أن مصر قيادة وشعبا لن تتنازل عن موقفها الثابت تجاه حقوق الفلسطينيين، وأنها لن تقبل بأي تهجير قسري أو مساس بالأمن القومي المصري، وأن القضية الفلسطينية ستظل أولوية لمصر رغم كل التحديات.


من جانبه.. أعرب وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين النائب طارق الخولي، عن فخره الشديد بمشهد احتشاد الملايين من المواطنين في مختلف ميادين الجمهورية عقب صلاة عيد الفطر المبارك، حيث أكدوا رفضهم لمخططات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وقال الخولي: "لن تجدونا إلا صفا واحدا وصوتا واحدا.. لا للتهجير".


في السياق.. أكد عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب النائب محمد عزت القاضي، أن المشاهد التي رأيناها اليوم في ميادين مصر من القاهرة إلى الإسكندرية ومدن الدلتا والصعيد تؤكد أن الموقف المصري الرافض لمحاولات تهجير الفلسطينيين من غزة ليس موقفا رسميا فحسب، بل هو إرادة شعبية جارفة عبر عنها المصريون بمختلف انتماءاتهم.


وقال القاضي، إن هذه الوقفات التضامنية رسالة واضحة للعالم بأن الشعب المصري بكافة فئاته وطبقاته يقف خلف قيادته السياسية في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية ورفض أي حلول غير عادلة، لافتا إلى أن ما شهده العالم اليوم من تدفق المصريين إلى الميادين هو تأكيد عملي على أن سياسة مصر الخارجية تنبع من صميم وجدان شعبها.


وأضاف القاضي، أن مشاهد اليوم تثبت أن الموقف المصري من القضية الفلسطينية ليس مجرد موقف دبلوماسي، بل هو قناعة راسخة في ضمير الأمة المصرية بأكملها، وأن مصر ستظل بحكم تاريخها وموقعها وإرادة شعبها درعا منيعا يحمي الحقوق العربية المشروعة.

مقالات مشابهة

  • بعد العيد.. البرلمان يستعد لفتح ملفات الاستجواب ومحاسبة المقصرين
  • بعد العيد.. البرلمان يستعد لفتح ملفات الاستجواب ومحاسبة المقصرين - عاجل
  • برلمانيون: الوقفات التضامنية الرافضة للتهجير تجسد وعي الشعب ووقوفه صفا واحدا خلف قيادته السياسية
  • إدانة مارين لوبان باختلاس أموال البرلمان الأوروبي.. هل تواجه نهاية مسيرتها السياسية؟
  • وزير العدل: بغداد لا تسعى لتحويل ملف الرواتب إلى قضية سياسية
  • القوى السياسية ترفض تأجيل الانتخابات البلدية
  • العلمي: أحجار من بناية البرلمان بدأت تتساقط... وخصصنا مليارا و600 مليون للإصلاح
  • النائبة منال نصر: الصعيد أصبح قبلة المستثمرين في عهد الرئيس السيسي
  • القوى التي حررت الخرطوم- داخل معادلة الهندسة السياسية أم خارج المشهد القادم؟
  • خارطة التحالفات السنية بين المشروع الفردي والمطالب العامة