من هو ولي العهد الكويتي الجديد صباح الخالد؟
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
#سواليف
أصدر #أمير_الكويت أمراً بتزكية رئيس الوزراء الأسبق، #صباح_الخالد الحمد الصباح، ولياً للعهد، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الكويتية السبت الأول من يونيو/ حزيران.
وبحسب وكالة الأنباء الرسمية، جاء في الأمر الأميري: “يزكى الشيخ صباح خالد الحمد الصباح ولياً للعهد… يعمل بأمرنا هذا من تاريخ صدوره وينشر بالجريدة الرسمية”.
** من هو ولي العهد الجديد صباح الخالد الحمد الصباح؟
مقالات ذات صلة صفارات الإنذار تدوي في شمال الجولان 2024/06/02 من مواليد #الكويت عام 1953. حصل على بكالوريوس العلوم السياسية من جامعة الكويت عام 1977. عقب تخرجه من جامعة الكويت، التحق بوزارة الخارجية عام 1978، وعمل في بعثة الكويت في الأمم المتحدة ثم سفيراً لبلاده لدى السعودية، ومندوباً لدى منظمة المؤتمر الإسلامي. قبل أن يصبح رئيساً للوزراء في 2019، شغل صباح الخالد منصب وزير الخارجية لنحو ثماني سنوات من 2011، وقبلها شغل مناصب وزارية منذ 2006 هي الشئون الاجتماعية والعمل والإعلام. شغل سابقاً منصب رئيس الوزراء من 2019 حتى 2022 حين استقال على خلفية استجوابه من أعضاء مجلس الأمة، وخاض وقتها صراعاً مع البرلمان.وفي 10 مايو/أيار المنصرم، قال أمير الكويت في خطاب متلفز “أمرنا بحل مجلس الأمة (البرلمان)، ووقف بعض مواد الدستور لمدة لا تزيد عن 4 سنوات يتم خلالها دراسة جميع جوانب المسيرة الديمقراطية”.
ووصف الأمير مشعل، الخطوة بأنها “قرار صعب لإنقاذ البلد وتأمين مصالحه العليا”، مشيرا إلى تدخلات حدثت من بعض النواب بحق اختيار الوزراء وولي العهد.
والشهر الماضي، أدت حكومة الكويت الجديدة التي يترأسها أحمد العبد الله الأحمد الصباح، وتضم 13 وزيرا، اليمين الدستورية أمام أمير البلاد.
وكانت هذه ثاني حكومة في عهد أمير البلاد مشعل الأحمد الجابر الصباح، بعد حكومة محمد صباح السالم الصباح، والأولى بعد قراراته بحل مجلس الأمة وتعطيل بعض مواد الدستور.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أمير الكويت صباح الخالد الكويت صباح الخالد
إقرأ أيضاً:
هكذا علقت حكومة السودان على الفيتو الروسي في مجلس الأمن
علقت حكومة السودان، على استخدام روسيا حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن، ضد مشروع قرار بريطاني يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وقالت وزارة الخارجية السودانية في بيان: "ترحب حكومة السودان باستخدام روسيا لحق النقض بمجلس الأمن في مواجهة مشروع القرار البريطاني بشأن السودان".
وأشادت بالموقف الروسي الذي قالت إنه "جاء تعبيرا عن الالتزام بمبادئ العدالة واحترام سيادة الدول والقانون الدولي، ودعم استقلال ووحدة السودان ومؤسساته الوطنية".
وأعربت عن "أمل الحكومة السودانية في أن تضع هذه السابقة التاريخية حدا لنهج استخدام منبر مجلس الأمن لفرض الوصاية على الشعوب ولخدمة الأجندة الضيقة لبعض القوى، مع تغييب الشفافية والديمقراطية وتكريس ازدواجية المعايير، ما يضعف دور المجلس في إرساء السلم والأمن الدوليين".
ومساء الاثنين، قدمت بريطانيا مشروع قرار بشأن الحرب في السودان للتصويت في مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا، يدعو إلى وقف فوري للأعمال العدائية وحماية المدنيين من النزاع الذي يمزق البلاد منذ أبريل/ نيسان 2023، دون تحديد الجهة المسؤولة عن تنفيذ ذلك.
وحصل المشروع على موافقة 14 عضوا من أصل 15، وعارضته روسيا، أحد الأعضاء الخمسة الدائمين في المجلس.
ولتوضيح سبب المعارضة، قال دميتري بوليانسكي نائب مندوب روسيا الدائم بالأمم المتحدة، إن "روسيا متفقة مع أعضاء مجلس الأمن على ضرورة إيجاد حل عاجل للوضع في السودان، لكن مشروع القرار لا يحدد ’المسؤول’ عن قضايا مثل حماية المدنيين والحدود، ومن يجب أن يتخذ قرار دعوة قوات أجنبية إلى البلاد ومع من يجب أن يتعاون مسؤولو الأمم المتحدة لمعالجة المشاكل القائمة".
وأضاف بوليانسكي أن بريطانيا تجنبت الإشارة صراحة إلى الحكومة السودانية الشرعية، وهو "أمر غير مقبول".
وتابع: "ليس لدينا شك في أن حكومة السودان فقط هي التي يجب أن تقوم بهذا الدور، لكن بريطانيا تحاول سلبها هذا الحق".
ومنذ منتصف أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني ضد قوات "الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 13 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية، بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.