الاقتصاد نيوز - متابعة

قالت الشركة المشغلة لشبكة الكهرباء في أوكرانيا (أوكرنرجو)، إن هجوم روسيا، بصواريخ وطائرات مسيرة دمر منشآت للطاقة في خمس مناطق في أنحاء البلاد.

وأعلن قائد القوات الجوية الأوكرانية أن الدفاعات الجوية أسقطت 35 من 53 صاروخا و46 من 47 طائرة مسيرة روسية، وفق "رويترز".

وتأتي الضربات رداً على محاولات كييف استهداف منشآت الطاقة الروسية.

وعطلت ضربات الطائرات بدون طيار الأوكرانية على البنية التحتية للطاقة الروسية نحو 14% من قدرة تكرير النفط في البلاد هذا العام، ورفعت أسعار الوقود المحلية، لكن كان لها تأثير ضئيل على إنتاج الكهرباء، بحسب تقرير لوكالة المخابرات الأميركية التابعة للبنتاغون.

وأدى فقدان بعض قدرات التكرير الروسية إلى ارتفاع الأسعار المحلية بنسبة 20% إلى 30% بحلول منتصف مارس/آذار، كما أدى إلى وقف الصادرات للتركيز على تلبية الطلب المحلي.

وأورد التقرير: "للتخفيف من تأثير هذه الإضرابات، حظرت روسيا صادرات البنزين لمدة ستة أشهر بدءًا من مارس، وبدأت في استيراد المنتجات المكررة من بيلاروسيا، والمخطط لاستيرادها من كازاخستان، وأعطت الأولوية لشحنات المنتجات البترولية عن طريق السكك الحديدية الروسية، بدلاً من وسائل النقل الأخرى".

وأوكرانيا، التي تعتمد على المساعدات العسكرية والاقتصادية الأجنبية التي تقودها الولايات المتحدة لمحاربة روسيا، أصبحت أكثر عدوانية في ضرب الأهداف داخل الأراضي الروسية. وفي حين أن الهجمات على مصافي التكرير كانت مصممة لاستنزاف عائدات الوقود والتصدير للقوات المسلحة الروسية، فقد انتقدتها الولايات المتحدة باعتبارها تشكل خطراً على أسعار النفط العالمية.

 

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تحذر: مناورات الصين حول تايوان قد تخفي هجومًا وشيكًا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في تصعيد جديد للتوترات في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، حذر قائد القيادة الأمريكية في المنطقة من أن التدريبات العسكرية الصينية حول تايوان أصبحت مكثفة لدرجة أنها قد تستخدم كغطاء لشن هجوم مفاجئ على الجزيرة. 

جاء هذا التحذير في وقت تتزايد فيه مخاوف واشنطن من تنسيق عسكري متنام بين الصين وروسيا وكوريا الشمالية، وهو ما وصفه القادة العسكريون الأمريكيون بأنه "محور استبدادي ناشئ".

الصين و"ورقة التوت" العسكرية

أكد الأدميرال البحري الأمريكي صامويل بابارو، خلال منتدى هونولولو للدفاع، أن جيش التحرير الشعبي الصيني زاد بشكل كبير من نشاطه حول تايوان، مما يجعل من الصعب التمييز بين التدريبات العسكرية الروتينية والاستعدادات الفعلية لهجوم محتمل.

وقال بابارو: "لقد وصلنا إلى نقطة قد تستخدم فيها الصين تدريباتها اليومية كغطاء لعملية عسكرية ضد تايوان. ما نراه الآن ليس مجرد مناورات، بل تدريبات تحضيرية للتوحيد القسري للجزيرة مع البر الرئيسي."

تحالف ثلاثي يثير القلق

لم تقتصر تحذيرات بابارو على تايوان فقط، بل أشار أيضًا إلى تزايد التعاون العسكري بين الصين وروسيا وكوريا الشمالية، مؤكدًا أن هذا "المحور الناشئ" أصبح أكثر جرأة في اختبار قدرات الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة.

وأضاف: "نشهد تنسيقًا متزايدًا بين هذه الدول، بدءًا من دوريات القاذفات التي تخترق مناطق تحديد الدفاع الجوي الأمريكية، إلى التعاون في تقنيات مضادة للأقمار الصناعية وتقنيات الغواصات المتقدمة."

تحركات روسية في المحيط الهادئ

كشف مسؤول دفاعي أمريكي عن أن روسيا نشرت سبع غواصات حديثة في المحيطين الهندي والهادئ منذ بدء غزوها لأوكرانيا، من بينها ثلاث غواصات تعمل بالطاقة النووية ومسلحة بأسلحة نووية، مما يزيد من تعقيد المشهد الأمني في المنطقة.

الفجوات الدفاعية الأمريكية

أعرب بابارو عن قلقه من أن الولايات المتحدة لا تملك مخزونًا كافيًا من الأسلحة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ لمواجهة أي صراع محتمل مع الصين. وأكد أن "المجلات الأمريكية أصبحت قليلة العدد، وأعمال الصيانة تراكمت، بينما يتحرك الخصوم لاستغلال هذه الثغرات."

الذكاء الاصطناعي كأداة دفاعية

للتعامل مع التهديدات المتزايدة، دعا بابارو إلى تسريع تطوير الأنظمة غير المأهولة والذكاء الاصطناعي لتعزيز قدرات المراقبة والإنذار المبكر لأي هجوم صيني محتمل. كما شدد على ضرورة نشر هذه الأنظمة في المناطق المتنازع عليها، مثل مضيق تايوان، لإنشاء "منطقة جحيم" من شأنها ردع أي غزو.

الإصلاح العسكري ضرورة ملحة
رغم أهمية التكنولوجيا المتطورة، أكد بابارو أن "الذكاء الاصطناعي وحده لن يكفي لكسب هذه المعركة"، مشيرًا إلى الحاجة الملحة لإصلاح نظام المشتريات الدفاعية الأمريكي لتسريع إنتاج الأسلحة والأنظمة الدفاعية اللازمة لمواجهة الصين.

وأضاف: "علينا أن نتحرك بسرعة القتال، وليس بسرعة اللجان."

تأتي هذه التحذيرات الأمريكية في وقت تتصاعد فيه التوترات بين واشنطن وبكين، مما يثير تساؤلات حول مدى اقتراب المواجهة العسكرية في تايوان. 

فهل ستؤدي هذه المناورات الصينية إلى تصعيد حقيقي، أم أنها مجرد استعراض للقوة في لعبة الشطرنج الجيوسياسية بين أكبر قوتين في العالم؟.

مقالات مشابهة

  • هجوم روسي مكثف بالمُسيرات على أوكرانيا
  • صادرات الزراعة الروسية إلى المغرب تتضاعف ثلاث مرات خلال 2024
  • الكشف عن الوحدة السرية الجديدة التي ستقود حرب الظل الروسية ضد الغرب
  • السفارة الروسية في ليبيا تنفي وجود طيران عسكري روسي وتؤكد دعم الاستقرار
  • الولايات المتحدة تحذر: مناورات الصين حول تايوان قد تخفي هجومًا وشيكًا
  • روسيا: مقتل شخص في هجوم بمسيّرات أوكرانية
  • زيلينسكي: هجوم روسي بطائرة مسيرة يستهدف محطة تشيرنوبيل النووية
  • روسيا تعلن تدمير 41 مسيرة أوكرانية فوق مقاطعة بيلجورود
  • غداة حديث ترامب وبوتين.. تفاؤل أميركي روسي ومخاوف أوكرانية أوروبية
  • طلب إحاطة بشأن تفضيل المنتجات الأجنبية على المحلية في المناقصات الحكومية