عربي21:
2024-12-23@08:57:28 GMT

حزب فرنسي يثير غضبا جزائريا واسعا.. هذا ما كتبه

تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT

حزب فرنسي يثير غضبا جزائريا واسعا.. هذا ما كتبه

أثارت حزب فرنسي متطرف غضبا جزائريا واسعا، بعد نشره تدوينة عبر منصة "إكس" أثارت جدلا كبيرا.

وكتب الحساب الرسمي للحزب الجمهوري الفرنسي، المحسوب على اليمين المتطرف، تغريدة جاء فيها "يجب أن تستعيدوا كل شيء، الجيد والسيئ: المجرمون، الجانحون، المهاجرون غير الشرعيين".

وجاءت تغريدة الحزب الجمهوري ردا على تقديم الجزائر لباريس قائمة بالممتلكات منذ الحقبة الاستعمارية من أجل استعادتها في إطار عمل لجنة مشتركة للذاكرة.



وبعد التغريدة سرعان ما كتب القيادي في الحزب، إريك سيوتي، في تغريدة أيضا "دعونا نرسل أيضا إلى الجزائر قائمة المجرمين الذين يجب عليهم إعادتهم إلى الوطن".

ولم يقتصر الغضب من التغريدة على الجزائريين، إذ سارع سياسيون فرنسيون لإدانة الحزب الجمهوري، ونعته بـ"الكراهية".

وقال زعيم الحزب الاشتراكي، أوليفييه فور "هكذا يتحول موضوع جدي، وهو رد الممتلكات من حقبة الاستعمار، إلى رسالة تهدف إلى إثارة الكراهية".

وفي عام 2022، وقع الرئيس الجزائري عبدالحميد تبون ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال زيارة الأخيرة للجزائر، اتفاقا من "أجل الشراكة المتجددة" شمل تعزيز الحوار السياسي والتعاون الاستراتيجي في الأمن والطاقة، والتاريخ والذاكرة.

وبموجبه، شكل البلدان لجنة تضم 5 مؤرخين من كل منهما لـمعالجة جميع القضايا، وبينها فتح وإعادة الأرشيف والممتلكات ورفات قادة المقاومة الجزائرية من فرنسا، والتجارب النووية الفرنسية بالجزائر.


ويقود الفريق الفرنسي المؤرخ بنيامين ستورا، فيما يقود المؤرخ لحسن زغيدي الفريق الجزائري، إلى جانب كل من المؤرخين محمد القورصو، وجمال يحياوي، وعبد العزيز فيلالي، وإيدير حاشي.

ومنذ تشكيلها، اجتمعت اللجنة مرتين، الأولى بمحافظة قسنطينة الجزائرية (شرق) في تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، والثانية بباريس في شباط/ فبراير الماضي.

وقال زغيدي للإذاعة الرسمية في 8 مايو الجاري، إن "الطرف الفرنسي تعهد في اللقاء الأول بتسليم مليوني وثيقة، بالإضافة إلى الوثائق التي جرى نقلها (إلى فرنسا) وتعود إلى ما قبل 1830 (الحقبة العثمانية)".

وشدد على أن الطرف الفرنسي يضع صعوبات أمام "المعالجة البناءة والجادة لملف الذاكرة"، و"يضعون قوانين تعتبر أن كل ما نُقل إلى فرنسا من مسروقات ومنهوبات وغيرها، جزء لا يتجزأ من السيادة الفرنسية".

ونهاية 2023، أكد وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، في مقابلة مع منصة "أثير" التابعة لقناة الجزيرة، أن ملف الذاكرة من الأسباب المباشرة التي أدت إلى تأجيل زيارة تبون لفرنسا أكثر من مرة.
وأوضح أنه "كان مبرمجا أن يزور الرئيس تبون قصر أمبواز الذي اعتُقل فيه الأمير (عبد القادر مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة) من 1848 إلى 1852".

وأردف: "طلبنا أن تسلم فرنسا سيفه وبرنوسه (زي تقليدي) في خطوة رمزية، ولكن تم الرفض بمبرر الحاجة إلى وضع قانون يجيز ذلك".


???????? ❌ Message de service à l’Algérie, il faut tout reprendre, les biens et le mal : criminels, délinquants, clandestins, OQTF …#OneTwoThree ✈️ https://t.co/fB3zWZEaqt pic.twitter.com/pnCxhYgXAX

— les Républicains (@lesRepublicains) May 30, 2024

NOUS PARTIRONS . Nous sommes profondément attristés et honteux de l'état actuel de notre pays. Nous partirons avec la fierté de nos ancêtres qui ont combattu les nazis pour préserver LES VOTRES l’humanité et la liberté, et nous ne l'oublierons jamais. Bien que nous ayons vécu de… https://t.co/SdxgglaDGJ

— AJOUAD Algérie Mémoires (@AMemoires) May 31, 2024

كشف حزب "الجمهوريين" اليميني الفرنسي بقيادة زعيمه المتطرف إيريك سيوتي، عن وجهه العنصري عقب تغريدة وصفها ساسة فرنسيين أنفسهم بأنها "عنصرية وبذيئة"، هاجم فيها الجزائر على خلفية مطالبتها باسترداد ممتلكاتها المنهوبة في فرنسا خلال الفترة الاستعمارية.https://t.co/JPa154jkJt

— ???????? محمد طاهر جبار???????? (@MohaTahar2) May 31, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الجزائر فرنسا الذاكرة فرنسا الجزائر الإبادة الذاكرة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحقق في مقتل جنديين مغربيين قرب الحدود الجزائرية

زنقة 20 | متابعة

في اول تعليق لها حول مقتل جنديين مغربيين بمنطقة تويزكي الاسبوع الماضي ، قالت منظمة الأمم المتحدة بأن لا معلومات لديها بشأن الحادث الذي وقع جراء انفجار لغم مضاد للآليات أثناء عملية تطهير وإزالة الألغام في منطقة تويزكي، التابعة لإقليم آسا الزاك على مقربة من الحدود المغربية الجزائرية.

واوضح المتحدث بإسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، بأن المنظمة الدولية الأمم المتحدة ستفتح تحقيقا في الحادث عبر بعثة الأمم المتحدة بالصحراء “المينورسو”.

وكانت الرباط قد اعلنت يوم الخميس الماضي، مقتل جنديين مغربيين وإصابة آخر، إثر انفجار لغم بإقليم الصحراء.

وقالت القوات المسلحة الملكية في بيان: “خلال مزاولة مهامهم في عملية تطهير وإزالة الألغام بمنطقة تويزكي الواقعة بالنفوذ الترابي لعمالة آسا الزاك بجهة كلميم، انفجر لغم مضاد للآليات، اليوم الخميس”.

وأضاف البيان: “أدى الانفجار إلى مصرع جنديين من أفراد القوات المسلحة الملكية، وإصابة جندي ثالث بجروح خطيرة”.

مقالات مشابهة

  • إنقاذ مواطن فرنسي علق بحافة مقلع مهجور نواحي أكادير
  • إعلام فرنسي : من المتوقع الإعلان عن الحكومة الفرنسية الجديدة اليوم الاثنين
  • اعلام فرنسي: من المتوقع الإعلان عن الحكومة الجديدة اليوم الاثنين
  • الرئيس الجزائري يبحث مع وزير خارجية الكاميرون العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية والدولية  
  • إهتمام فرنسيّ بانتخاب رئيس في 9 ك2 وبري يبدي تفاؤلاً.. بدء نزع السلاح الفلسطيني خارج المخيمات
  • القوات المسلحة الملكية تسقط طائرة “درون” على الحدود المغربية الجزائرية
  • تولوز الفرنسي مُهتم بضم الجابر
  • بعد تغريدة عن «بشار الأسد».. إعلامية خليجية تثير جدلاً واسعاً
  • الفرنسي بوغبا يتلقى عرضًا ضخمًا من موقع إباحي !
  • الأمم المتحدة تحقق في مقتل جنديين مغربيين قرب الحدود الجزائرية