عربي21:
2025-03-11@07:42:07 GMT

حزب فرنسي يثير غضبا جزائريا واسعا.. هذا ما كتبه

تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT

حزب فرنسي يثير غضبا جزائريا واسعا.. هذا ما كتبه

أثارت حزب فرنسي متطرف غضبا جزائريا واسعا، بعد نشره تدوينة عبر منصة "إكس" أثارت جدلا كبيرا.

وكتب الحساب الرسمي للحزب الجمهوري الفرنسي، المحسوب على اليمين المتطرف، تغريدة جاء فيها "يجب أن تستعيدوا كل شيء، الجيد والسيئ: المجرمون، الجانحون، المهاجرون غير الشرعيين".

وجاءت تغريدة الحزب الجمهوري ردا على تقديم الجزائر لباريس قائمة بالممتلكات منذ الحقبة الاستعمارية من أجل استعادتها في إطار عمل لجنة مشتركة للذاكرة.



وبعد التغريدة سرعان ما كتب القيادي في الحزب، إريك سيوتي، في تغريدة أيضا "دعونا نرسل أيضا إلى الجزائر قائمة المجرمين الذين يجب عليهم إعادتهم إلى الوطن".

ولم يقتصر الغضب من التغريدة على الجزائريين، إذ سارع سياسيون فرنسيون لإدانة الحزب الجمهوري، ونعته بـ"الكراهية".

وقال زعيم الحزب الاشتراكي، أوليفييه فور "هكذا يتحول موضوع جدي، وهو رد الممتلكات من حقبة الاستعمار، إلى رسالة تهدف إلى إثارة الكراهية".

وفي عام 2022، وقع الرئيس الجزائري عبدالحميد تبون ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال زيارة الأخيرة للجزائر، اتفاقا من "أجل الشراكة المتجددة" شمل تعزيز الحوار السياسي والتعاون الاستراتيجي في الأمن والطاقة، والتاريخ والذاكرة.

وبموجبه، شكل البلدان لجنة تضم 5 مؤرخين من كل منهما لـمعالجة جميع القضايا، وبينها فتح وإعادة الأرشيف والممتلكات ورفات قادة المقاومة الجزائرية من فرنسا، والتجارب النووية الفرنسية بالجزائر.


ويقود الفريق الفرنسي المؤرخ بنيامين ستورا، فيما يقود المؤرخ لحسن زغيدي الفريق الجزائري، إلى جانب كل من المؤرخين محمد القورصو، وجمال يحياوي، وعبد العزيز فيلالي، وإيدير حاشي.

ومنذ تشكيلها، اجتمعت اللجنة مرتين، الأولى بمحافظة قسنطينة الجزائرية (شرق) في تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، والثانية بباريس في شباط/ فبراير الماضي.

وقال زغيدي للإذاعة الرسمية في 8 مايو الجاري، إن "الطرف الفرنسي تعهد في اللقاء الأول بتسليم مليوني وثيقة، بالإضافة إلى الوثائق التي جرى نقلها (إلى فرنسا) وتعود إلى ما قبل 1830 (الحقبة العثمانية)".

وشدد على أن الطرف الفرنسي يضع صعوبات أمام "المعالجة البناءة والجادة لملف الذاكرة"، و"يضعون قوانين تعتبر أن كل ما نُقل إلى فرنسا من مسروقات ومنهوبات وغيرها، جزء لا يتجزأ من السيادة الفرنسية".

ونهاية 2023، أكد وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، في مقابلة مع منصة "أثير" التابعة لقناة الجزيرة، أن ملف الذاكرة من الأسباب المباشرة التي أدت إلى تأجيل زيارة تبون لفرنسا أكثر من مرة.
وأوضح أنه "كان مبرمجا أن يزور الرئيس تبون قصر أمبواز الذي اعتُقل فيه الأمير (عبد القادر مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة) من 1848 إلى 1852".

وأردف: "طلبنا أن تسلم فرنسا سيفه وبرنوسه (زي تقليدي) في خطوة رمزية، ولكن تم الرفض بمبرر الحاجة إلى وضع قانون يجيز ذلك".


???????? ❌ Message de service à l’Algérie, il faut tout reprendre, les biens et le mal : criminels, délinquants, clandestins, OQTF …#OneTwoThree ✈️ https://t.co/fB3zWZEaqt pic.twitter.com/pnCxhYgXAX

— les Républicains (@lesRepublicains) May 30, 2024

NOUS PARTIRONS . Nous sommes profondément attristés et honteux de l'état actuel de notre pays. Nous partirons avec la fierté de nos ancêtres qui ont combattu les nazis pour préserver LES VOTRES l’humanité et la liberté, et nous ne l'oublierons jamais. Bien que nous ayons vécu de… https://t.co/SdxgglaDGJ

— AJOUAD Algérie Mémoires (@AMemoires) May 31, 2024

كشف حزب "الجمهوريين" اليميني الفرنسي بقيادة زعيمه المتطرف إيريك سيوتي، عن وجهه العنصري عقب تغريدة وصفها ساسة فرنسيين أنفسهم بأنها "عنصرية وبذيئة"، هاجم فيها الجزائر على خلفية مطالبتها باسترداد ممتلكاتها المنهوبة في فرنسا خلال الفترة الاستعمارية.https://t.co/JPa154jkJt

— ???????? محمد طاهر جبار???????? (@MohaTahar2) May 31, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الجزائر فرنسا الذاكرة فرنسا الجزائر الإبادة الذاكرة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

احتجاز فنانة شهيرة لدى جارتها يثير الرأي العام في الجزائر

خاص

أثارت أنباء احتجاز الفنانة الجزائرية الشهيرة بيونة ضجة واسعة خلال الساعات الماضية، بعدما أطلقت عائلتها نداء استغاثة يطالب بالتدخل العاجل لإنهاء ما وصفوه بـ”احتجاز غير مبرر” من قبل جارتها.

ووفقًا لما ذكرته أسرتها، فإن بيونة، المعروفة بدورها في فيلم الدار الكبيرة، لم تتمكن من التواصل مع أحد، حيث زُعم أن هاتفها كان بحوزة جارتها، ما حال دون اتصالها بالعالم الخارجي.

وتفاقم الجدل بعدما كشفت الممثلة نوال زعتر أنها حاولت مرارًا زيارة بيونة والاطمئنان عليها، لكنها فوجئت بجارتها ترد على الهاتف بدلًا منها، وترفض السماح لها بالتحدث إليها، رغم تأكيدها أن وضعها الصحي حرج.

وبينما كانت التكهنات تتزايد، ظهرت بيونة أخيرًا في فيديو نفت خلاله تعرضها لأي احتجاز، مؤكدة أن جارتها كانت تعتني بها خلال فترة مرضها، وعاتبت زعتر على تصريحاتها التي أثارت البلبلة.

مقالات مشابهة

  • طالب كفيف يؤم المصلين في الأزهر يثير تفاعلا واسعا بمواقع التواصل
  • لجوء فرنسا إلى الأسلحة الكيميائية في الجزائر: باحث فرنسي يحدد “450 عملية عسكرية” فرنسية
  • احتجاز فنانة شهيرة لدى جارتها يثير الرأي العام في الجزائر
  • مرشح رئاسي فرنسي: الإخوان أخطر من روسيا على أوروبا
  • فيديو صادم: سحل حامل من قبل زوجها ووالده يثير غضباً في مصر
  • مشهد يثير جدلاً واسعاً.. شاب يؤم المصلين بالتراويح ويتابع "تيك توك" بالمحمول
  • صحافي فرنسي يستقيل من اذاعة RTL بعد معاقبته بسبب تشبييه الاستعمار الفرنسي للجزائر بالنازية
  • وزير فرنسي يكشف مفاجأة: باريس تستغل أموال روسية بقيمة 195 مليون يورو
  • صادرات الغاز الجزائري تسجل ارتفاعا في ظل الطلب العالمي المتزايد
  • صيام اللاعبين في رمضان يثير الجدل في الاتحاد الفرنسي