في تصريحات لاذعة، انتقد الدولي المغربي عادل تاعرابت، مدرب منتخب بلاده وليد الركراكي، قائلا إن أسلوب الأخير "لا يعجبه"، معتبرا أنه "لا يلعب بخطة مناسبة".

وأضاف تاعرابت أن المدرب "يلعب بخطة غير مناسبة للمنتخب المغربي"، مشيرا إلى أن "أسود الأطلس" يحتاجون إلى "فرض أسلوبهم على الخصوم لا أن ينتظروهم في الخلف"، وفق ما ذكر موقع "هسبريس" المحلي.

وتابع: "يجب على الركراكي أن يتبع الأسلوب المباشر والهجومي، خصوصا أمام المنتخبات الأفريقية الضعيفة والمتوسطة والأقل مستوى من منتخبنا، فلا يعقل أن نترك الكرة لمنتخبات أقل منا شأنا"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه "لابأس إن اتبعنا خطة دفاعية أمام منتخبات لها باع كبير على المستوى العالمي".

وكشف لاعب النصر الإماراتي عن رفضه سابقا دعوة من قبل مدرب المنتخب السابق بادو الزاكي، "لعدم رغبته في اللعب تحت قيادته"، مرجعا ذلك إلى "عدم ارتياحه إليه بعد مكالمة هاتفية جمعت بينهما".

وفيما يتعلق بلاعبي منتخب المغرب الحاليين، قال تاعرابت: "المنتخب يملك لاعبين كبارا مثل إبراهيم دياز، الذي يلعب وسط نجوم كبار في ريال مدريد، إضافة إلى حكيمي ومزراوي ونايف، الذين يعتبرون من ركائز المنتخب". 

وتابع: "رحيمي أيضا لاعب كبير، لا أقول هذا لأنه صديقي، بل لأنه يستحق أن يوضع في المكانة التي يستحقها، ولا أخفي إعجابي بمستوى إلياس بنصغير الذي يملك مقومات كبيرة. أما أيوب الكعبي فيستحق دقائق لعب أكثر وفرصا أفضل من التي تمنح له في المنتخب".

ولدى سؤاله عن خططه بعد اعتزاله اللعب، قال: "لا أعرف ماذا سأفعل بالضبط في المستقبل، سأرتاح بعد اعتزالي، ربما بعد سنة". 

وأشار إلى أن جسده "يتيح له اللعب 3 سنوات أخرى بشكل جيد"، مضيفا: "أود الاستفادة من عائلتي، وأن أمنحها بعض الوقت. دخول عالم التدريب قد يبعدني عنها، يمكن أن أعمل مديرا رياضيا مثلا".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

هل يحتاج الركراكي لمساعد من الطراز العالي…غياب لمسة بنمحمود كقارئ للمباريات يسائل بقاءه

زنقة 20. وجدة

عاد الحديث عن ضرورة تعيين مساعد من الطراز العالي للمدرب الوطني وليد الركراكي ليطفو على السطح، عقب تكرار نفس العقم التهديفي في عدة مناسبات خلال المباريات التي جمعت المنتخب الوطني المغربي، في تصفيات كأسي أفريقيا و العالم، رغم توفره على ترسانة عالمية من النجوم.

وجود رشيد بنمحمود كمساعد لوليد الركراكي، يراه متتبعون أنه غير مجدي بالمرة، خاصة وأن مساعد المدربين عبر العالم، يجعله يقدم قراءة تقنية شاملة بينما يكون المدرب في فترات إنفاقا وتوجيه للاعبين، على أرضية الملعب، من أجل تصحيح أي خلل في التركيبة البشرية أو التوزيع على رقعة الملعب، وتوظيف أنسب للترسانة البشرية.

هذا المعطى لا يشاهده أحد من طرف رشيد بنمحمود أو أن وليد الركراكي لا يأخذ به، في حال توصله به من طرف مساعده رشيد بنمحمود، خاصة وأن المنتخبات التي تواجهنا أصبحت لا تكلف نفسها العناء الكبير بحكم أنها تعرف عن ظهر قلب التكتيك الذي سيلعب به المغرب ضدها دون إبتكار أو تجديد.

مدربون عالميون من طراز بوبي روبسون كان يستعين بمساعد من طراز جوزيه مورينيو حين كان مدرباً لمانشستر يونايتد و برشلونة.

مساعد المدرب لا يكتفي فقط بتوديع اللاعبين وحضنهم، بل يعتبر موجهاً للمدرب الرئيسي بفضل الرؤية الشاملة التي يجمع تفاصيلها بشكل دقيق وبطرق إحترافية وتكنولوجية أصبحت تناط بمساعدي المدربين عبر العالم.

وحين يتعلق الأمر بمنتخب بلغ نصف نهائي كأس العالم، كالمغرب فإن الضرورة أضحت ملحة للبحث عن مساعد لوليد الركراكي من طينة كبرى، يبصم بها على لمسة فنية وتقنية يساعد بها المدرب الرئيسي، في الوقت والمكان المناسبين، بتوجيهات ومعطيات فورية لتصحيح ما يمكن تصحيحه.

واقترب المنتخب الوطني المغربي من حجز تذكرة التأهل لنهائيات كأس العالم 2026 بعد تغلبه على نظيره التنزاني، بهدفين دون رد، مساء أمس الثلاثاء، على أرضية الملعب الشرفي بوجدة، برسم الجولة السادسة عن المجموعة الخامسة من التصفيات الإفريقية.

وأجرى مدرب الأسود وليد الركراكي في هذه المباراة تغييرات على التشكيلة الأساسية مقارنة بالمواجهة السابقة ضد النيجر، حيث أشرك في مركز الظهير الأيسر يوسف بلعمري مكان نصير المزراوي الذي لعب في مركز الظهير الأيمن عوض أشرف حكيمي الغائب بسبب تراكم الإنذارات، كما راهن على إسماعيل الصيباري وبلال الخنوس وعبد الصمد الزلزولي كأساسيين.

ونزل الأسود بكل ثقلهم منذ الدقائق الأولى من الشوط الأول لإيجاد ثغرة في دفاع المنتخب التنزاني، الذي اعتمد خطة الدفاع المتكتل في الخلف، ما جعل عناصر المنتخب الوطني ينوعون من كيفية اللعب تارة عبر التمريرات العرضية وتارة أخرى عبر محاولات التوغل من العمق.

وكانت من المحاولات التي صنعها الفريق الوطني تسديدة نايف أكرد بعد مرور أربع دقائق من عمر اللقاء، لكن كرته مرت محاذية للقائم الأيسر للحارس التنزاني يعقوب سليمان علي. وتأخرت العناصر الوطنية بعدها في خلق فرص للتسجيل إلى غاية الدقيقة 28 عبر رأسية لبلال الخنوس مرت بجانب المرمى.

من جانبه، حاول المنتخب التنزاني استغلال سلاح الهجمات المرتدة وخلق بعض الفرص من أجل تهديد الحارس ياسين بونو، أبرزها في الدقيقة 41 حيث كان التنزانيون قاب قوسين أو أدنى من هز شباك المنتخب الوطني، لكن الكرة مرت محاذية للقائم.

وفي نهاية الشوط الأول (د 3 + 45)، سدد سفيان أمرابط كرة بيمناه علت العارضة لينتهي الشوط بصفر لمثله.

وتميزت بداية الشوط الثاني باستفاقة أسود الأطلس، الذين حاولوا بشتى السبل افتتاح التسجيل، وتكللت جهودهم في هز الشباك في الدقيقة 51 بعد ركنية من الجهة اليسرى لمرمى المنتخب التنزاني حولها جواد الياميق برأسه وتصدى لها الحارس سليمان علي لتعود لنايف أكرد الذي أودعها في الشباك.

واستمر ضغط العناصر الوطنية من أجل زيادة غلة الأهداف وهو ما تأتى بتسجيل الهدف الثاني بعد حصول الظهير الأيمن نصير المزراوي على ضربة جزاء انبرى لها نجم ريال مدريد إبراهيم دياز وأسكنها على يمين الحارس التنزاني (د 58).

ومن أجل ضخ دماء جديدة في صفوف النخبة الوطنية، أجرى وليد الركراكي ثلاثة تغييرات دفعة واحدة بإقحام الياس بن الصغير وسفيان رحيمي وعز الدين أوناحي مكان كل من عبد الصمد الزلزولي وإسماعيل الصيباري ويوسف النصيري (د 71).

مقالات مشابهة

  • الجزائر تطرد نائب القنصل المغربي بعد اتهامه بـ"تصرفات مشبوهة"
  • وليد درويش يطمئن على ترتيبات إقامة منتخب الناشئين في المغرب قبل أمم أفريقيا
  • تحليل: في مباراتي المنتخب المغربي، تغييرات مستمرة... وعمل كبير ينتظر الركراكي قبل كأس إفريقيا
  • مدرب منتخب المغرب: اقتربنا من مونديال 2026 بنسبة 99 في المئة
  • الركراكي : معظم المنتخبات تتراجع للخلف في مواجهتنا لكن المهارات المغربية تكون حاسمة للفوز بالمباريات
  • هل يحتاج الركراكي لمساعد من الطراز العالي…غياب لمسة بنمحمود كقارئ للمباريات يسائل بقاءه
  • بيراضى النجوم.. أحمد بلال يفتح النار على حسام حسن بسبب سوء أداء المنتخب
  • المغرب والجزائر يُحلقان في صدارة مجموعتيهما بتصفيات مونديال 2026
  • الركراكي: ولينا كنتأهلو لكأس العالم بلاما يخرجو الناس للشارع
  • الجماز: اللاعب المحلي لا يلعب أساسياً والأساسي ينقلونه ثم يسألون أين المنتخب