توريمبيني: الشركات الإيطالية العاملة في روسيا لن تغادرها أبدا
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
قال فيتوريو توريمبيني، رئيس رابطة رجال الأعمال الإيطاليين في روسيا (GIM Unimpresa)، إن الشركات الإيطالية التي لا تزال تعمل في روسيا تكيفت مع الوضع ولن تغادرها أبدا.
وأشار رجل الأعمال الإيطالي، في مقابلة مع وكالة نوفوستي قبيل بدء أعمال منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، إلى أن هذه الشركات الإيطالية "تروست" تقريبا وتأقلمت تماما مع ظروف العمل في روسيا.
وأضاف: "تخيلوا أن 150 شركة إيطالية تابعة لجمعيتنا GIM Unimpresa وحدها، لا تزال تعمل في روسيا، وفيها يعمل حاليا حوالي 80 ألف من المواطنين الروس".
وشدد توريمبيني على أن الشركات الإيطالية المذكورة أعلاه، تنتشر في مختلف مناطق روسيا.
ووفقا له، تعمل الغالبية العظمى من هذه الشركات، في إنتاج "المنتجات الغذائية – النقانق والمرتديلا والجبنة والمعكرونة والحلويات ومواد البناء والمكونات المختلفة للصناعة ومكيفات الهواء والإطارات وبلاط السيراميك".
وقال توريمبيني: "من جانبي اعتبر أن كل هذه الشركات تأقلمت وباتت روسية تماما، ليس فقط لأن العديد من مدرائها الإيطاليين أسسوا عائلاتهم في روسيا منذ فترة طويلة، بل ولأن شركاتنا هذه تكيفت كثيرا مع بلدكم لدرجة أنها لن تغادر هنا مرة أخرى أبدا".
وتابع رجل الأعمال القول: "ولماذا يجب عليها المغادرة؟ هذه الشركات تعمل بشكل جيد، وتنتج منتجات إيطالية عالية الجودة، وتحقق أرباحا ممتازة".
في وقت سابق قال وزير الخارجية سيرغي لافروف في مقابلة مع صحيفة "لاستامبا" الإيطالية، إن موسكو مستعدة لمساعدة الشركات الإيطالية في توطين إنتاجها في روسيا، في سبيل مواجهة الخسائر، التي تكبدتها هذه الشركات جراء العقوبات الغربية المفروضة على روسيا.
سيعقد منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي في الفترة من 5 إلى 8 يونيو.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا سيرغي لافروف عقوبات ضد روسيا منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي الشرکات الإیطالیة هذه الشرکات فی روسیا
إقرأ أيضاً:
محمد الشرقي يتسلّم وسامَ الشّرف من جامعة “باري ألدو مورو” الإيطالية تقديرًا لإسهاماتهِ بمجال الفلسفة والتّنمية الثقافية
تسلَّم سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي وليّ عهد الفُجيرة، وسامَ الشَّرف من جامعةِ باري ألدو مورو الإيطالية قدمه البروفيسور باولو بونزيو، عميدُ كليّة العلوم الإنسانية والفلسفة في الجامعة وهو أعلى وسامٍ أكاديميّ للجامعة يُمنح لشخصياتٍ متميزةٍ بشكلٍ خاصٍّ حقّقت إنجازات تاريخيّة في مجالاتِ العُلوم والفُنون والعلوم الإنسانية.
َجرَت مراسمُ تسليمِ الوسام في قَصر الرّميلة بالفُجيرة بحضور الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، ولوكا ماريا سكارانتينو، رئيس الاتحاد الدولي للجمعيات الفلسفية وذلك على هامش ختام أعمال الدّورة الرابعة لمؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة الذي أقيم تحت رعاية سمو ولي عهد الفجيرة ونظمه بيت الفلسفة بالفجيرة.
جاء منح الوسامُ لسمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي تقديرًا لرؤيته بشأن تعزيز مكانة الفلسفة والتّنمية الثقافية في المنطقة، وإسهامات في مشاريعها الهادفة إلى نشر المعرفة والتنوير والفِكر.
ويُعبّر الوسامُ عن الإعجاب الكبير للمجتمع الأكاديمي بأكمله في جامعةِ باري ألدو مورو بإنشاءِ بيت الفلسفة بالفجيرة، ومُبادراته العربيّة والدولية المتواصلة ويعد بمثابةِ علامةٍ على الصداقة الدائمة ووسام للشَّراكة بين المجتمعِ الفلسفيّ الإيطالي والمجتمعِ الفلسفيّ في الفجيرة.
وأكّد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، أنَّ هذا التكريم يجسّدُ الأهداف السّامية التي ترتكزُ عليها المشاريع الثقافية في إمارة الفُجيرة، ورؤية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، الهادفة إلى تحقيق التواصل الفكري والمعرفيّ بين إمارة الفجيرة ودُول العالم، وفتح آفاق الحوار والتواصل الحضاري، ومواصلة العمل الثقافي والتنويري الذي يخدم البشرية والفكر الإنساني بين شعوب العالم.
وتقدّم البروفيسور باولو بونزيو في كلمةٍ ألقاها خلال مراسمِ تسليم الوسام بالشّكر والتّقدير إلى سمو ولي عهد الفجيرة، وقال إنَّ هذا الوسام يُعدُّ تكريمًا مُستَحقًّا لسموّه، على إسهاماتهِ القيّمة في خدمةِ الفلسفة، وَسَعْيهِ عبر إنشاءِ بيت الفلسفة بالفجيرة، ومُبادراته المتنوعة والهامّة مثل مؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة التي تستهدف تعزيز دور الفكر والفلسفة في المجتمعات، ومدِّ جسور التّواصل والتجارب والأفكار بين الجمعيات الفلسفية ومؤسسات العلوم الإنسانيةِ حول العالم.
يُذكر أنَّ جامعة باري ألدو مورو جامعة إيطالية رائدة وأحد أكثر مراكز البحث والتعليم تقدمًا في الفلسفة والعلوم الإنسانية وتنتمي إلى مجموعة الجامعات الوطنية الرائدة التي تأسست من خلال إصلاح النظام التعليمي الذي حدث في عامي 1924 و1925، وسرعان ما أصبحت جامعة باري مرجعًا وطنيًا في العلوم الإنسانية، في الفلسفة والدراسات الزراعية والغابات والآثار والقانون والطب.
حضر مراسم تسليم الوسام، سعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، والدكتور أحمد البرقاوي عميد بيت الفلسفة بالفجيرة، وأحمد السماحي مدير بيت الفلسفة بالفجيرة وضيوف مؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة.