سواليف:
2025-02-02@01:27:47 GMT

مديرية ثقافة اربد تنظم مسار سياحي ثقافي

تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT

#سواليف – محمد الأصغر محاسنه / اربد .
ضمن خطة #مديرية #ثقافة محافظة #إربد في دمج الثقافي بالسياحي ، نظمت يوم الخميس الماضي مسارا ثقافيا سياحيا شارك فيه عدد من مثقفي ورؤساء الهيئات الثقافية من مدينة السلط بالتعاون مع مديرية ثقافة السلط وعدد من شعراء إربد وفنانيها بمشاركة مدرسي معهد إربد للفنون.

وتضمن المسار الذي بدأ صباح الخميس الانطلاقة إلى بيت السرايا و #بيت_عرار الثقافي وامتد إلى منطقة الشعلة التي تضم موقع معركة اليرموك وانتهى إلى مدينة أم قيس الأثرية .

حيث نظمت امسية شعرية مشتركة بين شعراء إربد وشعراء السلط ، وقدم مدرسو معهد إربد للفنون لوحة تشكيلية تمثل إحدى أسواق أم قيس الأثرية للضيوف كما قدم الضيوف بعض إنتاج فناني السلط الحرفي لمديرية ثقافة محافظة إربد.
وقد تحدث خلال اللقاء مدير ثقافة إربد مرحبا بالضيوف ومشيدا بالتعاون مع مديرية ثقافة السلط في هذا المسار الذي تعرف خلاله مثقفون سلطيون على جزء من عراقة الإنسان والمكان في محافظة إربد. كما تحدث كل من الشاعر موسى النعواشي والشاعر إبراهيم الطيار مرحبين بالضيوف ومقدمين لمحة عن منطقة الشعلة ومدينة أم قيس الأثرية. وألقى الشعراء عمر أبو الهيجاء وعمر العامري ومحمود العودات ، ابراهيم الطيار بعض قصائدهم في فضاء المدينة الأثرية أضفت على المسار حميمية وبعدا تاريخيا وثقافيا.
ورافق المشاركين والضيوف في المسار الباحث الدكتور أحمد جبر الشريدة من سرايا إربد مرورا ببيت عرار وموقع معركة اليرموك وانتهاء بمدينة أم قيس الأثرية مقدما نبذة تاريخية عن هذه الأمكنة وتفاصيلها الأثرية والثقافية والجغرافية والحضارية . ويذكر بأن هذه النشاطات تأتي فكرتها للتعريف بالمكان الأردني

مقالات ذات صلة مختبر السّرديّات الأردني يحتفي بتجربة جمال القيسي الأدبية 2024/06/01

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف مديرية ثقافة إربد بيت عرار مدیریة ثقافة

إقرأ أيضاً:

شاعر مغربي من معرض الكتاب: نحن مدينون لمصر ثقافيًا

شهدت قاعة ديوان الشعر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56 لقاءً شعريًا مميزًا مع الشاعر المغربي الكبير د. مراد القادري، أدارها الشاعر د. مسعود شومان، وسط حضور لافت من محبي الشعر والثقافة.

 

استهل د. مسعود شومان الندوة بالإشارة إلى أنها ستتناول موضوعات متعددة حول اللغة، والمدارس الشعرية، والاستلهامات الأدبية، مؤكدًا أن ضيف اللقاء شاعر وناشط ثقافي مغربي بارز، حاصل على الدكتوراه في الأدب المغربي الحديث، وترجمت أعماله إلى عدة لغات عالمية، منها الإسبانية والفرنسية.

كما أوضح شومان أن مصطلح “الزجل” في المغرب يُطلق على من يكتب الشعر بالعامية المغربية، وهو ما يثير جدلًا اصطلاحيًا حول ما إذا كان شعر العامية شعرًا قائمًا بذاته، أم زجلًا، أم شعرًا شعبيًا، مما يطرح تساؤلات حول مكانته مقارنة بشعر الفصحى.

 

من جانبه، أعرب د. مراد القادري عن سعادته بالمشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب، موجهًا شكره إلى الهيئة المصرية العامة للكتاب، وإلى الشاعر مسعود شومان، كما حيّا الشاعر الكبير زين العابدين فؤاد والحضور الكريم.

وأشار القادري إلى أن العقد الأخير شهد تغيرًا في نظرة شعراء العامية إلى مصطلح “الزجل”، حيث أصبحوا يرفضون هذا اللقب ويصرون على إصدار أعمالهم تحت مسمى “شعر”، مؤكدًا أن الأهم هو الجوهر الفني للنصوص، وليس المسميات الجانبية.

 

وأضاف: “تعلمنا من فؤاد حداد، وصلاح جاهين، وعبد الرحمن الأبنودي، ومن شعراء الأغنية الذين أثرت أعمالهم في الدراما، وكان المحافظون في الماضي يعارضون العامية، باعتبارها لغة تختلف عن الفصحى التي نزل بها القرآن الكريم، ولهذا أطلقوا على شعر العامية اسم الزجل، لكننا نتمسك بلقب شعراء وليس زجالين".

وخلال حديثه، أكد القادري أن مصر لعبت دورًا مهمًا في حركة الشعر العامي المغربي، قائلًا: “نحن مدينون لمصر، فأول أطروحة أكاديمية تناولت الشعر العامي المغربي خرجت من هنا، حيث قدمها عميد الأدب المغربي د. عباس الجراري في رسالة علمية بجامعة عين شمس. كما أن أحد أبرز شعراء العامية المغربية، حسن المفتي، عاش في مصر، مما يعكس الارتباط الوثيق بمصر ثقافيًا وأدبيًا".

تطرق القادري إلى الإشكالات النقدية التي تواجه شعر العامية، مشيرًا إلى أن هناك تفاوتًا في مفهوم الكتابة بين الشعراء، حيث يركز البعض على التأثير المباشر في المتلقي، بينما يرى آخرون ضرورة الارتكاز على دراسة معمقة للحرفة الشعرية، وهو ما حاول الحفاظ عليه في أعماله.

وعن تطور اللغة في الشعر، أوضح القادري أن جيله، جيل السبعينيات، لاحظ اختلافًا واضحًا في اللهجة العامية التي يستخدمها الجيل الجديد في الكتابة، حيث أصبحت أكثر ارتباطًا بالرؤى الثقافية والفكرية، في حين أن لغة جيله كانت تحمل طابعًا وجدانيًا يعبر عن النضال السياسي والاجتماعي.

وحول الجدل الدائر بشأن هوية فن المربعات، وما إذا كان ينتمي إلى الشاعر ابن عروس أم إلى الشاعر المغربي عبد الرحمن المجدوب، أكد القادري أن هذا الفن “ملك للإنسانية جمعاء، فالثقافة ليست حكرًا على أحد، بل هي مساحة رحبة تسع الجميع".

وفي ختام الندوة، أكد القادري أن شعر العامية في المغرب يمثل “قارة شعرية” قائمة بذاتها، حيث يضم تجارب متعددة، بعضها يستلهم الأساطير الشعبية بأسلوب جمالي، بينما يقع البعض الآخر في فخ الحشو دون تحقيق قيمة فنية حقيقية.

مقالات مشابهة

  • لاعب الحسين إربد سيف درويش ينتقل إلى فريق الصريح
  • ثقافة المنيا تنظم ندوة توعوية حول تمكين المرأة في الريف
  • رئيس مدينة بورفؤاد: اكتشافات جديدة .. واستمرار ترميم المنطقة الأثرية | صور
  • مدير مديرية الأمن العام في محافظة اللاذقية المقدم مصطفى كنيفاتي: يُعتبر نجيب من المتورطين بارتكاب جرائم بحق الشعب السوري، وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود السلطات لمحاسبة المتورطين في الانتهاكات تجاه الشعب السوري وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة
  • مدير مديرية الأمن العام في محافظة اللاذقية المقدم مصطفى كنيفاتي: في عملية نوعية، تمكنت مديرية الأمن العام في محافظة اللاذقية بالتعاون مع القوى العسكرية من إلقاء القبض على العميد عاطف نجيب، والذي شغل منصب رئيس فرع الأمن السياسي في درعا
  • سحب ممطرة تؤثر على أجزاء من محافظتي إربد وعجلون
  • شاعر مغربي من معرض الكتاب: نحن مدينون لمصر ثقافيًا
  • الآثار والمتاحف تعلن فتح أبوابها أمام البعثات الأثرية التي كانت تعمل في سوريا
  • البحر الأحمر تُعيد اكتشاف تاريخها.. لجنة لتفقد الأماكن الأثرية بالقصير
  • نتيجة الشهادة الإعدادية محافظة الجيزة| موقع مديرية التعليم: ادفع عشان تاخدها