اشتباكات وإصابات في أكبر مظاهرة ضد نتانياهو منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
خرج عشرات الآلاف إلى شوارع تل أبيب، السبت، مطالبين الحكومة الإسرائيلية بقبول مقترح وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المختطفين في غزة الذي أعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن، في تظاهرات وصفت بأنها "الأكبر" منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وتخللت التظاهرات اشتباكات بين الشرطة ومحتجين، مما أدى إلى إصابة 14 شرطيا والقبض على متظاهرين اثنين، وفق وسائل إعلام محلية.
وطالب المحتجون أيضًا بإقالة رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو.
وقدّر منظمو الاحتجاجات أن نحو 120 ألف شخص شاركوا في مظاهرة تل أبيب الليلة الماضية، لتكون الأكبر منذ هجوم السابع من أكتوبر الذي نفذته حركة حماس.
وأشارت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إلى أن الشرطة اعتقلت اثنين من المتظاهرين واستخدمت مدافع المياه لتفريق الاحتجاجات.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن بعض المتظاهرين أشعلوا النيران في ساحة الديمقراطية بتل أبيب، وأظهرت مقاطع فيديو أخرى مناوشات بين المحتجين والشرطة.
كما أفاد موقع "واينت" الإسرائيلي، أن 14 شرطيا أصيبوا خلال اشتباكات مع المتظاهرين، ومن بينهم نائب قائد شرطة تل أبيب، آفي عوفر، الذي أصيب بجروح تطلبت تلقيه العلاج الطبي.
ورفع المتظاهرين الأعلام الإسرائيلية والأميركية في الساحة التي أطلقوا عليها "ساحة الرهائن"، إلى جانب لافتات كتب عليها "أعيدوهم إلى الوطن"، وفق فرانس برس.
وقالت المتظاهرة أبيغيل زور (34 عاما) للوكالة: "بايدن هو أملنا الوحيد".
وأعلن بايدن، الجمعة، أن إسرائيل عرضت "خريطة طريق" جديدة نحو سلام دائم في غزة من 3 مراحل، لتحقيق وقف كامل لإطلاق النار وتحرير الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
אלימות משטרתי בצומת קפלן
קרדיט רועי בושי Roi Boshi pic.twitter.com/RdMrWXx49i
والسبت، أكد مكتب نتانياهو، أن "شروط إسرائيل لوقف الحرب لم تتبدل"، مشددا على ضرورة "القضاء على قدرات حماس العسكرية وعلى الحكم، تحرير كل الرهائن وضمان أن غزة لم تعد تشكل تهديداً لإسرائيل".
وأعرب متظاهرون لوكالة فرانس برس، عن خشيتهم من أن "يتنصل" نتانياهو من الاتفاق.
وقالت كارن، وهي متظاهرة خمسينية: "بايدن يهتم برهائننا أكثر من نتانياهو". وحمل متظاهرون لافتة كبيرة كتب عليها "بايدن، أنقذهم من نتانياهو".
واعتبرت المتظاهرة ديتي كابوانو (46 عاما) أن نتانياهو "قلق على مستقبله السياسي أكثر مما هو قلق بشأن الرهائن".
المظاهرات طالبت بإتمام صفقة لإطلاق سراح المختطفين في غزةوتابعت: "آمل بأن يمارس بايدن بطريقة أو بأخرى ضغطا كافيا لتقبل الحكومة ونتانياهو الاتفاق".
بدوره، قال "منتدى عائلات الرهائن والمفقودين" في بيان: "في ضوء خطاب الرئيس بايدن الليلة الماضية، سنطالب الحكومة الإسرائيلية بالموافقة الفورية على (اتفاق إطلاق سراح الرهائن) وإعادة جميع الرهائن إلى الوطن دفعة واحدة".
وأضاف: "سندعو أيضا جميع الوزراء وأعضاء الائتلاف إلى الالتزام علنا بدعم الاتفاق وعدم السماح بنسفه وتعريض الرهائن للخطر"، مشيرا إلى أنه تواصل مع مختلف السفارات لحضّها على دعم المقترح.
مصدر يكشف للحرة تفاصيل الاجتماع المصري الأميركي الإسرائيلي بالقاهرة صرح مصدر مصري مطلع للحرة أن الاجتماعات، الأحد، في القاهرة سوف تبدأ باجتماع ثنائي مصري أميركي يليه اجتماع ثلاثي بحضور إسرائيلي.وهدد وزير الأمن الوطني الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، السبت، بإسقاط الحكومة الائتلافية إذا دخل نتانياهو في اتفاق بشأن غزة يتضمن إنهاء الحرب دون القضاء على حماس.
وقال زعيم حزب القوة اليهودية المتشدد إن مثل هذا الاتفاق سيكون "تهورا وسيشكل انتصارا للإرهاب وتهديدا للأمن القومي الإسرائيلي".
من جانبه، طالب وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، السبت، بمواصلة الهجوم على غزة حتى يتم تدمير حركة حماس وإنقاذ جميع الرهائن المحتجزين لدى الحركة، قائلا إنه لن يبقى في الحكومة إذا لم يحدث ذلك.
وفي منشور على منصة إكس، قال سموتريتش، رئيس حزب الصهيونية الدينية اليميني المتطرف، إنه يعارض أيضا أي إجراءات ضمن هدنة مؤقتة مثل انسحاب القوات الإسرائيلية أو عودة الفلسطينيين إلى شمال غزة أو إطلاق سراح أعداد كبيرة من المحتجزين الفلسطينيين.
داخل إسرائيل.. أصوات رافضة وداعمة لخارطة الطريق بغزة رغم بارقة الأمل التي بثها الإعلان عن مقترح إسرائيلي تبنته واشنطن قد يوقف إطلاق النار في غزة، إلا أن خارطة الطريق تواجه رفضا من تيارات سياسية في الداخل الإسرائيلي.بدوره، دعا الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية، بيني غانتس، إلى انعقاد فوري لمجلس الحرب والاجتماع مع طاقم التفاوض للاتفاق على كيفية المضي قدما في صفقة تبادل.
من جهته، حث زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، السبت، نتانياهو على الاستجابة لدعوة بايدن، مؤكدا أن المعارضة ستدعمه "إذا تعنت" شركاؤه من اليمين المتشدد.
أما حماس فقالت ليل الجمعة، إنها "تنظر بإيجابية إلى ما تضمنه خطاب الرئيس الأميركي جو بايدن، من دعوته لوقف إطلاق نار دائم، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، وإعادة الإعمار، وتبادل للأسرى".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: إطلاق سراح فی غزة
إقرأ أيضاً:
لبنان أمام أكبر خطر.. الحكومة تحذر وتدعو لتكثيف الدعم
أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، اليوم الثلاثاء، أن لبنان يواجه واحدة من أخطر المحطات في تاريخه.
ونقلت قناة "الجديد" عن ميقاتي قوله، خلال اجتماعه مع المنظمات التابعة للأمم المتحدة وسفراء الدول المانحة في إطار خطة الاستجابة الحكومية لأزمة النزوح الناتجة عن العدوان الإسرائيلي على لبنان، "نجتمع اليوم في الوقت الذي يواجه فيه لبنان واحدة من أخطر المحطات في تاريخه، حيث نزح حوالى مليون شخص من شعبنا بسبب الحرب المدمرة التي تشنها إسرائيل على لبنان".
يرأس رئيس الحكومة #نجيب_ميقاتي في هذه الاثناء اجتماعاً وزاريا واداريا في اطار الاجتماعات المفتوحة بشأن معالجة ازمة النزوح من المناطق التي تتعرض للعدوان الاسرائيلي.
يشارك في الاجتماع وزير الداخلية والبلديات بسام المولوي ، وزير البيئة ناصر ياسين،
وزير المال يوسف الخليل ووزير… pic.twitter.com/QkumiPWUte
وأضاف ميقاتي، "نحن نعمل بشكل دؤوب بالتعاون مع المؤسسات التابعة للأمم المتحدة على تأمين الاحتياجات الأساسية للبنانيين النازحين ، كما فعلنا خلال كل المراحل العصيبة التي مر بها لبنان".
وتابع: "إننا نثمن جداً الدعم المتواصل الذي تقدمه الأمم المتحدة، كما نثمن دعم الدول العربية الشقيقة وغيرها من الدول الصديقة. ونوجه اليوم النداء بشكل عاجل لتقديم المزيد من الدعم لتعزيز جهودنا المستمرة في تقديم المساعدات الأساسية للمدنيين النازحين".
وقال ميقاتي: "لقد أنشأنا، بالتعاون والشراكة، مع مؤسسات الأمم المتحدة، إطاراً محدداً وواضحاً وفعالاً لضمان التأمين السريع والفعال والشفاف لتقديم المساعدات الإنسانية"، مناشداً الجميع "الاستمرار في الوقوف إلى جانب لبنان، ومساعدتنا في حماية أبناء شعبنا بكرامة حتى يتمكنوا من العودة بأمان إلى منازلهم وبلداتهم".
وشارك في الاجتماع المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في لبنان عمران رضا، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
وخلال الاجتماع، أطلق ميقاتي ورضا نداء عاجلاً لجمع 426 مليون دولار لتعبئة الموارد العاجلة للمدنيين المتضررين من الصراع المتصاعد والأزمة الإنسانية الناجمة عنه في لبنان.