الدويري: المقاومة أصبحت أكثر شراسة وأقوى إيلاما في معاركها الأخيرة
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
#سواليف
يرى الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء #فايز_الدويري أن #المقاومة_الفلسطينية ما زالت بخير، وعدلت من تكتيكاتها وأصبحت أكثر #شراسة وأقوى فاعلية وإيلاما خلال الـ20 يوما الماضية من #المعارك.
وقال الدويري -تعليقا على صور تفخيخ وتفجير نفق والقضاء على قوة إسرائيلية -بثتها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- إن هذه العملية معقدة ومركبة ودقيقة للغاية وبنيت على قراءة وتقدير موقف ميداني، وكان المخطط يمتلك “القدرة الاستشرافية” لينفذ عملية محكمة تكونت من عدد من الخطوات المتتالية.
ونوه الخبير العسكري إلى أن مقاتلي القسام يفكرون خارج الصندوق وينفذون خططهم بتقنيات عالية رغم بساطة الأدوات التي بأيديهم، ويوظفونها بصورة ناجحة لتنفيذ أهدافهم.
مقالات ذات صلةواعتبر الدويري هذه العملية دليل على أن كتائب المقاومة ما زالت تتمتع بمميزاتها القوية وعلى تواصل مع قياداتها السياسية وأن “التغذية الراجعة” تحمل درجة متناهية من المصداقية، وأن ما تم يدل على قدرة وكفاءة وترابط المقاومة.
وأشار الخبير الاستراتيجي إلى أنها المرة الأولى التي تستخدم فيها القسام تعبير “هذا ما سمح بنشره” وبمعنى آخر أن المخفي أعظم وسيظهر في وقته، وقد يكون هناك أكثر من أسير وقتيل وجريح.
وأوضح أنه تم استخدام 3 أنواع من الحشوات التفجيرية خلال العملية “الرعدية والتلفزيونية والشواظ” لافتا إلى أن التفجير تم من خلال أجهزة تفجير كهربائية، كما استخدمت وسائط إشعال متوسطة تشير إلى الدقة الكبيرة في إعداد وتنفيذ هذه العملية.
وأشار الخبير العسكري إلى أن إعلان الاحتلال انسحابه من بعض المحاور يكون بسبب مثل هذه الضربات الموجعة، منبها إلى عدم استبعاد إمكانية عودته مرة أخرى إلى جباليا أو بيت لاهيا أو بيت حانون أو منطقة المخيمات بالوسط أو خان يونس.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فايز الدويري المقاومة الفلسطينية شراسة المعارك إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير الإنتاج الحربي: مركز التميز العلمي والتكنولوجي يدعم جهود الدولة لتعميق التصنيع العسكري والمدني
أكد المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي، أهمية الدور الذى يقوم به مركز التميز العلمي والتكنولوجي التابع لوزارة الإنتاج الحربي من خلال التعاون مع القوات المسلحة ومختلف الجهات بالدولة وما يقدمه المركز من خدمات بحثية تساهم فى ربط البحث العلمي بالصناعة والتوصل إلى مخرجات تتوافق مع احتياجات قطاع الصناعات العسكرية والمدنية، جاء ذلك خلال زيارته المفاجئة للمركز، والتي تأتي في إطار سلسة الجولات التفقدية المفاجئة لمتابعة سير العمل بالشركات والوحدات التابعة للوزارة.
وخلال الزيارة قام الوزير "محمد صلاح" بعقد لقاء مع العاملين بمركز التميز العلمي والتكنولوجي، واستمع إلى ما استعرضه الدكتور مهندس عماد عسكر رئيس مجلس إدارة المركز وأطقم العمل بشأن إستراتيجية العمل بالمركز والموقف الحالي للبحوث الجارى تنفيذها والمشروعات التى يشارك فى تنفيذها بالمجالين العسكري والمدني بالتعاون والتكامل مع شركات الإنتاج الحربى ومختلف الجهات بالدولة.
تم إستعراض الخطط المستقبلية والبرامج الموضوعة بالمركز والتي تستهدف دعم جهود الدولة المصرية لتعميق التصنيع المحلي وإحلال الواردات، وتابع الوزير ما يقوم به مركز التميز العلمي والتكنولوجي لدعم وزارة الإنتاج الحربي في مجال تعزيز التصنيع الرقمي وتطبيق مفاهيم الثورة الصناعية الرابعة على خطوط الإنتاج بالشركات التابعة للوزارة وفقًا لمعايير الجودة العالمية.
مجالات التصنيع الذكيوشدد وزير الدولة للإنتاج الحربي، خلال اللقاء ، على بذل المزيد من الجهد والعمل للحفاظ على مكانة مركز التميز العلمي والتكنولوجي كأحد أهم المراكز البحثية في مصر بمجال البحوث التطبيقية الصناعية وبيت خبرة وطني استشاري له الريادة محليًا وإقليميًا وعالميًا، لتلبية احتياجات القوات المسلحة وشركات الإنتاج الحربى ومختلف القطاعات المدنية بالدولة عبر البحوث العسكرية (الكيميائية وتكنولوجيا المواد المتقدمة، بحوث الأسلحة والمعدات الميكانيكية، بحوث الذخائر والمفرقعات، بحوث الاتصالات والإلكترونيات)، والبحوث المدنية (في مجالات التصنيع الذكي والري الذكي ومعالجة المياه وغيرها من البحوث المختلفة)، مؤكدًا على إيمانه بأن البحث العلمى أداة رئيسية للتطوير وحل المشكلات التى تواجه العملية التصنيعية بمؤسسات الإنتاج المختلفة، لافتًا إلى أن البحوث هى أساس التطوير والنقلة النوعية التى شهدتها مصر خلال السنوات الأخيرة فى العديد من المجالات.
وفي نهاية اللقاء، أصدر الوزير توجيهات بضرورة الحرص على الاستثمار في العنصر البشري بالمركز والاستفادة من خبرات العاملين وتمكين الشباب لتكوين صف ثانى قادر على تحمل المسئولية وتولى القيادة، وإشراكهم فى عملية صنع القرار، مشددًا على ضرورة متابعة كافة المشروعات التى يتم تنفيذها وخاصةً مع الجهات الخارجية والانتهاء من تنفيذها فى التوقيتات المحددة، موضحًا أن وزارة الإنتاج الحربي تضع كل إمكانياتها البحثية والفنية والتكنولوجية لتحقيق الريادة ونقل وتوطين التكنولوجيا في مجال التطبيقات الذكية والأنظمة الرقمية بما يخدم رؤية مصر المستقبلية 2030.