دعا وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني، الأحد، إلى ضرورة نشر السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين بدل نقل الفوضى إلى فرنسا، فيما تشهد بلاده تظاهرات حاشدة داعمة للفلسطينيين.

إقرأ المزيد أكثر من 20 ألف متظاهر في باريس ضد الفاشية ورفضا للحرب في غزة (فيديو)

واستنكر سيجورني في مقابلة مع صحيفة "لوجورنال دو ديمانش" الأسبوعية ما وصفه بالحملة التي يشنها حزب "فرنسا الأبية"، والتي تقودها ريما حسن الناشطة والمحامية الفرنسية من أصول فلسطينية، التي تظهر في المركز السابع في قائمة حزب "فرنسا الأبية" للانتخابات الأوروبية المقبلة، معتبرا أنها تتبنى استراتيجية محددة في حملتها الانتخابية الأوروبية للحصول على أصوات لا علاقة لها بالقضايا الأوروبية، وتستغل في ذلك القضية الفلسطينية، وفق تعبيره.

وهنا تجدر الإشارة إلى أن حزب "فرنسا الأبية" جعل قضية الدفاع عن الفلسطينيين محورا لحملته لانتخابات البرلمان الأوروبي المقررة في التاسع من يونيو المقبل.

وردا على سؤال عن حقيقة التخوف الرسمي الفرنسي من خطر اشتعال الضواحي والأحياء الشعبية الفرنسية في حال تم عدم التوازن في السياسة الخارجية في الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني، قال سيجورني إن هدف الحكومة الفرنسية هو تبني موقف مفيد وصحيح للقيم الفرنسية، لذلك طالبنا باحترام القانون الدولي وبوقف إطلاق النار وحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، فضلا عن التطلعات المشروعة للفلسطينيين في إقامة دولتهم، مشددا على أن هذه هي عناصر تدعم الدبلوماسية والموقف الفرنسي، وقال: "يجب أن يعم السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين وليس أن تنقل الفوضى إلى فرنسا".

وشهدت باريس احتجاجات وتجمعات يومية هذا الأسبوع منذ مقتل العشرات يوم الأحد الماضي في غارة جوية إسرائيلية على مخيمات للنازحين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

المصدر: لوجورنال دو ديمانش + RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أوروبا احتجاجات الحرب على غزة القضية الفلسطينية باريس رفح طوفان الأقصى قطاع غزة مظاهرات

إقرأ أيضاً:

بعد أشهر من الأزمات والضغوط..إعلان الحكومة الفرنسية الجديدة

أكد مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بعد انهيار الحكومة السابقة خلال تصويت تاريخي بسبب خلاف على الميزانية.

وتضم الحكومة الجديدة التي شكلها رئيس الوزراء فرانسوا بايرو أعضاء من الفريق السابق الذي يهيمن عليه المحافظون، وشخصيات جديدة من تيار الوسط، أو أصحاب توجهات يسارية. وستكون ميزانية 2025 على رأس أولويات الحكومة الجديدة. عواصف سياسية واجتماعية واقتصادية تغرق فرنسا في عدم اليقين - موقع 24بعد حجب الثقة عن الحكومة، حضر رئيس الوزراء الفرنسي ميشال بارنييه إلى قصر الإليزيه لتقديم استقالته للرئيس إيمانويل ماكرون الذي يوجه كلمة للأمة مساء اليوم الخميس، في محاولة لتحديد الوجهة في مرحلة عدم اليقين الذي تزيد أزمة الميزانية من حدته. وجاء تشكيل الحكومة بعد أشهر من الخلافات السياسية والضغوط من الأسواق المالية للحد من الديون الفرنسية الضخمة.
وسيشغل المصرفي إيريك لومبارد منصب وزير المالية المهم في الوقت الذي تعمل فيه فرنسا للوفاء بتعهداتها لشركائها في الاتحاد الأوروبي لخفض عجز الميزانية، الذي تشير التقديرات إلى أنه سيصل إلى 6% من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام.


واحتفظ برونو ريتايو بمنصب وزير الداخلية حيث يتولى مسؤولية الأمن وسياسات الهجرة في فرنسا، كما استمر وزير الدفاع الفرنسي سباستيان لوكورنو، الذي يقود الدعم العسكري الفرنسي لأوكرانيا، بحقيبة الدفاع.
واحتفظ وزير الخارجية جان نويل بارو، الذي أدى رحلات مكثفة للشرق الأوسط مؤخراً، بمنصبه.
ومن بين الشخصيات الجديدة التي انضمت للحكومة، رئيسة الوزراء السابقة، إليزابيث بورن التي ستتولى حقيبة التعليم.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية السوري: نحذر إيران من بث الفوضى في بلادنا
  • وزير الخارجية السوري يحذر إيران من بث الفوضى في بلاده
  • ارتفاع عدد ضحايا إعصار شيدو في أرخبيل مايوت الفرنسي إلى 39 قتيلا
  • وزير الخارجية السوري يُحذر إيران من بث الفوضى
  • وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال السورية: نحذر إيران من بث الفوضى في سوريا
  • هل تقف الحكومة الفرنسية الجديدة على قدم راسخة؟ أم أن التحديات تفوقها قوة؟
  • المشير “حفتر” يلتقي المبعوث الفرنسي إلى ليبيا “بول سولير”
  • المعارضة الفرنسية تنتقد التشكيل الحكومي الجديد
  • بعد أشهر من الأزمات والضغوط..إعلان الحكومة الفرنسية الجديدة
  • تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بعد أيام من الترقب