وزير الخارجية الفرنسي: يجب نشر السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين بدل نقل الفوضى إلى فرنسا
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
دعا وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني، الأحد، إلى ضرورة نشر السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين بدل نقل الفوضى إلى فرنسا، فيما تشهد بلاده تظاهرات حاشدة داعمة للفلسطينيين.
إقرأ المزيدواستنكر سيجورني في مقابلة مع صحيفة "لوجورنال دو ديمانش" الأسبوعية ما وصفه بالحملة التي يشنها حزب "فرنسا الأبية"، والتي تقودها ريما حسن الناشطة والمحامية الفرنسية من أصول فلسطينية، التي تظهر في المركز السابع في قائمة حزب "فرنسا الأبية" للانتخابات الأوروبية المقبلة، معتبرا أنها تتبنى استراتيجية محددة في حملتها الانتخابية الأوروبية للحصول على أصوات لا علاقة لها بالقضايا الأوروبية، وتستغل في ذلك القضية الفلسطينية، وفق تعبيره.
وهنا تجدر الإشارة إلى أن حزب "فرنسا الأبية" جعل قضية الدفاع عن الفلسطينيين محورا لحملته لانتخابات البرلمان الأوروبي المقررة في التاسع من يونيو المقبل.
وردا على سؤال عن حقيقة التخوف الرسمي الفرنسي من خطر اشتعال الضواحي والأحياء الشعبية الفرنسية في حال تم عدم التوازن في السياسة الخارجية في الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني، قال سيجورني إن هدف الحكومة الفرنسية هو تبني موقف مفيد وصحيح للقيم الفرنسية، لذلك طالبنا باحترام القانون الدولي وبوقف إطلاق النار وحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، فضلا عن التطلعات المشروعة للفلسطينيين في إقامة دولتهم، مشددا على أن هذه هي عناصر تدعم الدبلوماسية والموقف الفرنسي، وقال: "يجب أن يعم السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين وليس أن تنقل الفوضى إلى فرنسا".
وشهدت باريس احتجاجات وتجمعات يومية هذا الأسبوع منذ مقتل العشرات يوم الأحد الماضي في غارة جوية إسرائيلية على مخيمات للنازحين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
المصدر: لوجورنال دو ديمانش + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا احتجاجات الحرب على غزة القضية الفلسطينية باريس رفح طوفان الأقصى قطاع غزة مظاهرات
إقرأ أيضاً:
حزب الريادة: حشود المصريين في رفح رسالة واضحة للعالم برفض تهجير الفلسطينيين
قال كمال حسنين رئيس حزب الريادة، أمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية أن احتشاد آلاف من المصريين أمام بوابة معبر رفح عقب زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم إلى المعبر يحمل رسائل عدة أهمها رفض التهجير القسري لأبناء قطاع غزة وموقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية بإعادة الإعمار ورفض التهجير وما آلات إليه القمة أمس من الزعماء الثلاثة الذين أكدوا على حقوق الفلسطينيين المشروعة.
إعادة إعمار غزةوأضاف أمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية، إلى أن زيارة ماكرون جاءت لتسليط الضوء على الجهود المصرية لإعادة إعمار غزة، إلا أن الرسائل التي نقلتها الحشود المصرية أمام المعبر كانت واضحة في رفض التهجير القسري أو أي محاولات لتغيير التركيبة السكانية للقطاع، وهي رسائل تشير إلى أن مصر لن تسمح بتمرير أي مخطط لتغيير الوضع السكاني في غزة.
وأكد رئيس حزب الريادة، أن الدولة المصرية ستظل في طليعة الدول التي ترفض سياسات التهجير القسري لأبناء غزة وتؤكد على أن الحق في العودة والإقامة في الأراضي الفلسطينية هو حق غير قابل للتفاوض بإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
الاحتشاد الشعبي أمام معبر رفحوأوضح كمال حسنين، أن الاحتشاد الشعبي أمام معبر رفح يعد رسالة قوية من الشعب المصري، مفادها أن القضية الفلسطينية ستظل على رأس أولوياتهم، وأن رفض التهجير القسري لأبناء غزة هو موقف لا يمكن التنازل عنه، كما تظل الدولة المصرية حجر الزاوية في الجهود العربية والدولية لتحقيق السلام الشامل في الشرق الأوسط.
واختتم رئيس حزب الريادة حديثه قائلا: أن القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي سيظل يسعى بكل قوة لتعزيز موقفها الثابت وتنسيق جهودها مع الدول العربية والمجتمع الدولي لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
من جانبه، قال عبده ابو عايشه، عضو مجلس الشيوخ، إن الحشد الجماهيري الواسع الذي شهدته مدينة العريش مؤخراً يعكس التلاحم الكامل بين الشعب المصري وقيادته السياسية، مؤكدًا أن المصريين يعبرون عن رفضهم القاطع لمحاولات تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، ووقفتهم الجماهيرية تعبير عن ادراك ووعي شامل بخطورة القضية ومواقف مصر المشرفة.
وأضاف ابو عايشه، في تصريح صحفي له اليوم، أن الوقفة التضامنية بمثابة رسالة قوية من الشعب المصري لدعم صمود الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للقاهرة جاءت في وقت حاسم بالنسبة للملف الفلسطيني وكذلك العلاقات مع مصر، حيث تمثل خطوة هامة في تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، وسلطت الضوء على الدور المحوري لمصر في معالجة الأزمات الإقليمية، ودفع جهود السلام في المنطقة.