أفادت وكالة مهر الإيرانية بتقدم 17 مترشحا لدى لجنة الانتخابات للمشاركة في الانتخابات الرئاسية الإيرانية المبكرة المرتقبة نهاية الشهر الجاري.

وتشير تقارير إلى أن قائمة المترشحين الحالية تتشكل في غالبيتها ممن يُحسبون على التيار المحافظ، في الوقت الذي لا تزال القوى الإصلاحية تبحث عن شخصيات قوية لدخول المعترك الانتخابي.

يومان يفصلان إيران عن انقضاء الفترة القانونية للترشح للانتخابات الرئاسية المرتقبة نهاية الشهر الجاري، خطى المرشحين الوافدين على لجنة الانتخابات تتسارع والقائمة تتسع.

في مقدمتهم علي لاريجاني رئيس مجلس الشورى الأسبق، وسعيد جليلي أمين المجلس الأعلى للأمن القومي سابقا، وهما إسمان بارزان في ميزان التيار المحافظ.

فيما أفادت "رويترز" بترشح القائد السابق في الحرس الثوري الإيراني وحيد حقانيان، المدرج أساسا على قائمة أميركية للعقوبات.

يأتي ذلك بينما ما تزال قوى التيار الإصلاحي تدور في دوامة مشاورات لترشيح أسماء قوية أو توافقية، ولعل السبب وراء ذلك هو ضمان دخول معترك المنافسة بأسماء يمكنها إتمام السباق الرئاسي إلى غاية كرسي الرئاسة من دون تعثر.

فكابوس الانتخابات التشريعية الأخيرة ما يزال حيا في الأذهان، حيث رفض مجلس صيانة الدستور نسبة معتبرة من مرشحيهم شهر مارس الماضي.

مخاوف الإصلاحيين تتقاطع مع تحليلات تتجه للقول إن المرشد الإيراني علي خامنئي يبحث عن رئيس من التيار المتشدد، قد يوليه الخلافته لاحقا.

ولا يستطيع أي مرشح إكمال مسيرته دون موافقة مجلس صيانة الدستور الذي يتألف من 12 عضوا نصفهم يعينهم المرشد والستة الباقون يرشحهم رئيس السلطة القضائية المعين من قبل المرشد نفسه.

وتلك واحدة من عقبات أخرى على مسار الإصلاحيين، الذين يدرسون قائمة طويلة من الأسماء في مقدمتها رئيس البنك المركزي السابق عبدالناصر همتي، الذي قدم فعلا أوراقه للترشح، ومصطفى كواكبيان الأمين العام للحزب الديمقراطي الذي أتم عمليات التسجيل للانتخابات.

بينما يطرح اسم الرئيس السابق أحمدي نجاد في أوساط كثير من مناصريه.

تحديات الإصلاحيين لا تقف عند هذا الحد بل في ضمان اصطفاف أكبر وراء المرشح الإصلاحي وعدم التماهي وراء حلول نصفية.

فبعض الآراء تدعو لدعم محافظ معتدل مثل علي لاريجاني، قطعا للطريق أمام سعيد جليلي أول المعلينين عن الترشح، والذي تقول تحليلات إنه الأوفر حظا لخلاقة الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي بالنظر لقربه من المرشد الإيراني، وقد بدأ بالفعل بنشر مقاطع ترويجية يكشف فيها بدء حملته الانتخابية بشكل مبكر.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات التيار المحافظ إيران علي لاريجاني الحرس الثوري الإيراني علي خامنئي أحمدي نجاد إيران الانتخابات الإيرانية رئيسي التيار المحافظ إيران علي لاريجاني الحرس الثوري الإيراني علي خامنئي أحمدي نجاد أخبار إيران

إقرأ أيضاً:

مستشار ترامب السابق: الرئيس الأمريكي يرى أن التطبيع بين العرب وإسرائيل هو الطريق لحل أزمات الشرق الأوسط|خاص

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال جابريل صوما، مستشار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إن السياسة الأمريكية تجاه الملف السوري كانت واضحة منذ البداية، حيث قامت على مبدأ عدم التدخل المباشر، مع التركيز على مراقبة الوضع في سوريا حتى تتضح ملامح المشهد هناك.

وأوضح “صوما” في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز" أن الإدارة الأمريكية ربطت تعاملها مع الملف السوري بتطورات الأوضاع واستقرارها، مشيرًا إلى أن التوجهات الأمريكية تجاه سوريا ستتجلى بوضوح فور تولي الحكومة الجديدة مهامها.

وفيما يتعلق بمسألة التطبيع بين سوريا وإسرائيل، أكد صوما أنها تعد محورًا أساسيًا في السياسة الخارجية للرئيس ترامب، خاصة في ما يتعلق بمنطقة الشرق الأوسط.

 وأوضح أن ترامب يرى في التطبيع وسيلة رئيسية لإنهاء النزاع العربي الإسرائيلي بشكل كامل، معتبرًا أن ذلك يعد عاملًا حاسمًا لتحقيق الاستقرار الإقليمي. 

وأضاف أن التطبيع يمكن أن يسهم في تخفيف الأزمات التي تعاني منها المنطقة، مما يجعله إحدى القضايا الاستراتيجية التي تحظى باهتمام كبير في السياسة الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • إيران تضع شرطاً للتفاوض مع إدارة ترامب
  • ننشر أسماء وصور ضحايا حادث تصادم على الطريق الدائري في سمالوط بالمنيا
  • المرشد الإيراني يلتقي وفدا من حركة حماس
  • أسماء ضحايا حادث تصادم على الطريق الدائري بسمالوط فى المنيا
  • مستشار ترامب السابق: الرئيس الأمريكي يرى أن التطبيع بين العرب وإسرائيل هو الطريق لحل أزمات الشرق الأوسط|خاص
  • البيجر الذهبي.. هدية نتنياهو لـ"ترامب" تثير شكوكا حول وفاة رئيس إيران السابق
  • المرشد الإيراني مهددا أمريكا: الرد سيكون بالمثل
  • المرشد الإيراني يهدد الولايات المتحدة حال تهديدها أمن طهران
  • إيران تندد بالعقوبات الأمريكية على كيانات متهمة ببيع النفط الإيراني للصين
  • المرشد الإيراني: "فلسطين كلها من النهر إلى البحر للشعب الفلسطيني"