#سواليف
نشرت إحدى الشخصيات المؤثرة في مجال التنظيف حيلة مدهشة لإبعاد #الحشرات و #العناكب عن #المنازل.
وقالت كيم، المعروفة بـ @cleaning.yourhome على “تيك توك”، لمتابعيها البالغ عددهم 1.7 ألف مستخدم: ” #العناكب تكره الحمضيات، لذا يمكن مسح جدران المنزل بزيت البرتقال العطري. كما يمكن فرك #زيت_النعناع حول النوافذ لطرد الحشرات الزاحفة!”.
وسرعان ما أثار المنشور عددا لا يحصى من التعليقات، حيث بدا أن العديد من المستخدمين حريصون على تجربة الحيلة بأنفسهم.
مقالات ذات صلة بدء تطبيق عقوبة مخالفي أنظمة الحج اعتبارا من اليوم 2024/06/02ويُعتقد أن الزيوت العطرية، مثل النعناع والبرتقال، تعمل على طرد الحشرات بسبب رائحتها القوية. وقال الخبراء إن العناكب تتذوق وتشتم محيطها باستخدام أرجلها، لذا فإن الرائحة النفاذة من هذه الزيوت تكون طاغية إلى حد ما.
وزعمت آنا لويزا، وهي مؤثرة أخرى في مجال التنظيف، أن زيت النعناع يعمل على إبعاد النمل أيضا، وعادة ما تملأ نصف زجاجة بالماء و20 قطرة من النعناع، قبل رشها على أبواب ونوافذ منزلها.
وأضافت عبر حسابها على “إنستغرام”: ” #ذباب الفاكهة لا يحب رائحة الخل الأبيض، لذا ضع وعاء صغيرا منه بالقرب من فاكهتك لإبعادها”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الحشرات العناكب المنازل العناكب زيت النعناع ذباب
إقرأ أيضاً:
نعتوه بـ النعناع والأخضر.. كيف أخفى السوريون تعاملاتهم بالدولار في عهد الأسد؟
اعتاد السوريون خلال السنوات الماضية على إخفاء تعاملاتهم بالدولار والعملات الأجنبية بحذر شديد خشية أن ينتهي بهم أي تداول لتلك العملات في سجون النظام المخلوع.
ورغم حرمانهم من نطق كلمة دولار إلا أن السوريين، الذي قبعوا تحت ضغوط النظام المخلوع لسنوات في مناطق سيطرته، ابتكروا العديد من الطرق للإشارة إليه دون لفظ هذه الكلمة المحظورة.
وبحسب حديث ميساء الدالاتي مع موفد "عربي21"، فإن أهالي دمشق استعاضوا عن كلمة دولار خلال أحاديثهم اليومية بالعديد من الكلمات التي من شأنها أن تلقي بظلال التكتم على معاملاتهم اليومية.
واستخدم السوريون كلمات مثل "النعناع" و"الأخضر" و"شو إسمو" من أجل الإشارة إلى الدولار خلال أحاديثهم أو معاملاتهم التجارية بين بعضهم البعض.
وفي حين كان من غير الممكن أن يلمح أحد لافتة "صراف" على أي من محلات دمشق، فإن هذه اللافتات أصبحت معتادة وواضحة للجميع بعد سقوط النظام في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الجاري إثر دخول فصائل المعارضة المسلحة إلى العاصمة دمشق.
ومع هذا الانفتاح، تحول السوريون إلى التعامل بالدولار بشكل علني ودون خوف من أن يتم اعتقالهم والحكم عليهم بالسجن لمدة 7 سنوات، وفقا لياسر زيدان الذي يعمل على تصريف العملات في محله الواقع في ريف دمشق.
وكان النظام يحظر على السوريين التعامل بغير الليرة السورية إلا من البنوك والصرافات التي تقدم سعرا رسميا لا يعكس الواقع الحقيقي للاقتصاد السوري المتردي، الأمر الذي دفع السوريين إلى التوجه نحو السوق السوداء أو الأسواق الموازية.
وبعد سقوط النظام وانتشار الصرافين في الطرقات بشكل علني، فإنه من الممكن تصريف الدولار بأسعار متفاوتة بين منطقة وأخرى، تقترب من 14 ألف ليرة سورية مقابل الدولار.
وشهدت الليرة السورية تحسنا ملحوظا مقابل الدولار خلال الأيام التي تلت سقوط النظام إثر دخول فصائل المعارضة المسلحة إلى العاصمة دمشق بعد معارك خاطفة في شمال البلاد وجنوبها.
ويأمل السوريون بعد سقوط النظام في تحسن الأوضاع الاقتصادية المتردية وارتفاع قيمة الليرة وانخفاض أسعار المواد الغذائية، وذلك وسط دعوات لرفع العقوبات الغربية عن البلاد عقب سقوط النظام من أجل تسهيل عملية التعافي وإعادة الإعمار ودفع العجلة الاقتصادية إلى الأمام.