ألمانيا: تقارب مع روسيا وابتعاد عن الولايات المتحدة؟
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
يونيو 2, 2024آخر تحديث: يونيو 2, 2024
المستقلة/- يرجح محلل عسكري أمريكي أن ألمانيا ستبتعد بشكل متزايد عن الولايات المتحدة وتقترب من روسيا، مدفوعة بمصالحها الاقتصادية.
أبرز النقاط:
يعتقد العقيد المتقاعد دوغلاس ماكغريغور، المستشار السابق لوزير الدفاع الأمريكي، أن ألمانيا تتجه نحو روسيا. يرى ماكغريغور أن هذا التحرك هو الطريقة الوحيدة التي يمكن لألمانيا من خلالها التعافي اقتصاديا.يعاني الاقتصاد الألماني من حالة سيئة بسبب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا والعقوبات على روسيا.
تحليل:
يُعزى ابتعاد ألمانيا عن الولايات المتحدة واقترابها من روسيا إلى عدة عوامل، منها:
المصالح الاقتصادية: تعتمد ألمانيا بشكل كبير على الغاز الطبيعي الروسي، وتخشى أن تؤدي العقوبات على روسيا إلى تفاقم مشاكلها الاقتصادية. التاريخ المشترك: تربط ألمانيا وروسيا علاقات تاريخية وثقافية عميقة. الخلافات مع الولايات المتحدة: تختلف ألمانيا والولايات المتحدة في العديد من القضايا، مثل سياسة الطاقة والتعامل مع روسيا.الآثار:
قد يؤدي ابتعاد ألمانيا عن الولايات المتحدة واقترابها من روسيا إلى:
إضعاف حلف شمال الأطلسي (الناتو). زيادة التوتر بين الولايات المتحدة وروسيا. تغيير موازين القوى في أوروبا. مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: عن الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
السيناتور البرازيلي جيمي كامبوس لـ«الاتحاد»: إثراء شراكتنا الاقتصادية مع الإمارات بشكل أكبر
برازيليا (الاتحاد)
أخبار ذات صلة رئيس مجلس الشيوخ البرازيلي لـ«الاتحاد»: شراكة الإمارات والبرازيل قوية وتزداد قرباً نجم «كأس العالم» و«السياسة» روماريو يرحب بـ«الاتحاد» في مجلس الشيوخ البرازيليأكد السيناتور البرازيلي جيمي كامبوس على العلاقات الثنائية القوية بين الإمارات والبرازيل، مشيراً إلى سلسلة من الاتفاقيات الأخيرة التي تضع أساساً قوياً للتعاون المستقبلي.
وقال كامبوس، عضو المجموعة البرلمانية البرازيلية الإماراتية، لـ «الاتحاد» خلال الزيارة لمقر مجلس الشيوخ البرازيلي: «من بين هذه الاتفاقيات تلك التي تهدف إلى تجنب الازدواج الضريبي وإعفاءات التأشيرات، ما يسهل التعاملات السلسة بين الدولتين».
وقال كامبوس: «تحافظ الإمارات العربية المتحدة والبرازيل على علاقات ثنائية ممتازة، وتعملان على تعميق الروابط الدبلوماسية، وخاصة في التجارة والتبادل الثقافي».
وأضاف: «مع وجود الأسس، تحتاج الدولتان إلى المضي قدماً بهدف تعميق علاقتهما على الأصعدة كافة».
وأشار السيناتور إلى القطاعات الرئيسية التي يمكن أن تستفيد من زيادة التعاون، بما في ذلك البنية التحتية، والطاقة، والسياحة، والتعليم، والتكنولوجيا والأعمال الزراعية، وأكد أن الدولتين في وضع جيد لتعزيز الاستثمارات في هذه المجالات، مما يثري شراكتهما الاقتصادية بشكل أكبر.
أما في المجال التشريعي، فأشار كامبوس إلى تأسيس المجموعة البرلمانية البرازيلية الإماراتية كهيئة دائمة ضمن مجلس الشيوخ الفيدرالي البرازيلي.
وقال: «كعضو في هذه المجموعة، أعرب عن التزامي بتعزيز التعاون بين الهيئات التشريعية في كلتا الدولتين».
وأضاف: «هذا المنتدى يعزز التعاون بين الهيئات التشريعية، بالإضافة إلى التحسين المستمر للتشريعات التي تنظم وتعزز علاقاتنا الثنائية».