بن مبارك يلقي بالمسؤولية على الحكومات السابقة ويقر بفشل حكومته في حل أزمة الكهرباء
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
الجديد برس:
حمل رئيس الحكومة الموالية للتحالف، أحمد عوض بن مبارك، الحكومات السابقة المسؤولية عن أزمة الكهرباء، مؤكداً أنها “لم تتعامل بجدية” في معالجة هذا الملف، دون التطرق إلى حلول محددة أو خطط للتخفيف من معاناة المواطنين مع ارتفاع درجات الحرارة.
يأتي ذلك في ظل تزايد غضب المواطنين في عدن والمحافظات الواقعة في نطاق سيطرة الحكومة اليمنية التابعة للتحالف السعودي من انقطاعات التيار الكهربائي المتكررة، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة.
وقال بن مبارك في مقابلة تلفزيونية لقناة “الحدث” السعودية: “يجب أن يدرك الناس أن هذه تركة كبيرة وتراكم لفترة طويلة جداً حصل فيها إخفاقات كبيرة جداً لأن ملف الكهرباء لم يُدَرْ بطريقة صحيحة”.
وأضاف: “هناك إشكاليات كبيرة جداً، ثم طوال الفترة الماضية كل معالجات الكهرباء عبارة عن فزعات ليست خطط استراتيجية وليست توجهات سليمة، وكلها خلقت التزامات كبيرة جداً على الدولة”.
وأشار بن مبارك إلى حجم الفساد في قطاع الكهرباء، مؤكداً أن “حجم ما أنفق على الكهرباء لو أنفق بطريقة سليمة كان معنا محطات استراتيجية”.
وعلى الرغم من اعترافه بفشل حكومته في تقديم حلول فورية لأزمة الكهرباء، إلا أن بن مبارك وعد بوضع خطة استراتيجية شاملة لمعالجة الأزمة على المدى الطويل.
وهذه ليست المرة الأولى التي يرمي بن مبارك بالحلول المفترضة لأزمة الكهرباء إلى مستقبلٍ غير معلوم بحُجة تحديات الإمكانات واستشراء الفساد، ففي منتصف مايو الجاري قال بن مبارك في مقابلة تلفزيونية، إن أزمة الكهرباء وانقطاعاتها الطويلة هي “تركة كبيرة وتراكم كبير لفترة طويلة جداً حصل فيها إخفاقات كبيرة جداً”.. مؤكداً أن كل معالجات الكهرباء في الفترة الماضية كانت عبارة عن “فزعات” وخلقت التزامات كبيرة جداً على الدولة، في إشارة إلى عدم قدرته على حل هذه المشكلة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: کبیرة جدا بن مبارک
إقرأ أيضاً:
الشيخ الددو يلقي كلمة في المسجد الأموي بدمشق
سرايا - ألقى رئيس مركز "تكوين العلماء" الشيخ محمد الحسن ولد الددو، كلمة داخل المسجد الأموي في العاصمة السورية دمشق.
الددو وبعد لقائه الرئيس السوري أحمد الشرع، زار المسجد الأموي، وألقى كلمة تحدث فيها عن المكانة الدينية والتاريخية لدمشق.
واستذكر الددو أعلام الأمة الإسلامية الذين خطبوا في الأموي، وعن الصحابة والتابعين الذين اتخذوا من دمشق مقرا لدولتهم على غرار معاوية بن أبي سفيان.
اقرأ أيضا:
الشرع يوقع إعلانا دستوريا ينظم المرحلة الانتقالية ويؤكد الفصل التام بين السلطات
وقال إن من دمشق انطلق موسى بن نصير لفتح المغرب بأمر من أمير المؤمنين الوليد بن عبد الملك، كما ذكر أنه من دمشق انطلق عقبة بن نافع ففتح برقة وأفريقية وبنى جامع القيروان وفتح الجزائر ووصل إلى موريتانيا.
وأبدى الددو تفاؤلا بمستقبل دمشق، وتوقع أن تعود كعاصمة للحضارة الإسلامية.
وكان الشيخ الددو زار دمشق بصفته نائبا لرئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ضمن وفد للاتحاد ترأسه الشيخ علي القره داغي، والتقى الرئيس الشرع في قصر الشعب بدمشق.
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 14-03-2025 02:33 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية