شبكة انباء العراق:
2025-03-04@03:13:33 GMT

الضميري الذي باع ضميره

تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

حينما يموت ضمير المرء تموت معه النخوة والشهامة والمروءة. وتضمحل في وجدانه الكرامة، وتختفي الرجولة وتتبخر معها كل الخصال النبيلة. فما بالك برجل يحمل لقب (الضميري) ويفترض ان يكون له من اسمه نصيب. لكنه تنازل عن شرفه وناموسه من اجل ارضاء خنازير تل ابيب ؟. لا ريب انه أشقى الناس، لأنه لم يبع آخرته بدنياه، بل باع آخرته بدنيا النتن ابن النتن ياهو، وباع أبناء جلدته بكيباه (قبعة) بن غفير (لا غفر الله له).

.
هذا هو اللواء الغادر (عدنان حسين هيكل الضميري) رئيس هيئة اللوازم الغبية في سلطة عباس المعمولة بالخيار المخلل والحمص بطحينة. .
فعدنان الضميري لا يخشى في الخيانة لومة لائم، ولا يضاهيه احد في العمالة والخسة والنذالة. تجدونه على أتم الاستعداد للنيل من الأحرار الذين رفضوا الذل وقاوموا الاحتلال. لكنه في حقيقة الأمر عبارة عن خروف وديع يسرح مع أغنام سموتريتش. فكان من الطبيعي ان يُسمح له بالثغاء والمأمأة لكي يلعب دور الناطق الرسمي باسم القطيع المنساق مع بقية الأغنام خلف كلاب الكنيست. .
كلما سألوه عن التنسيق الأمني مع جيش القطعان، ينكره وينفيه ويرفض تصديقه. بينما يتفاخر رئيسه (محمود عباس)، وولي أمر نعمته بالتنسيق الأمني، ويتباهى به في معظم لقاءاته المتلفزة المنشورة على اليوتيوب. وبالتالي لم يعد بالإمكان إنكار التعاون الأمني بين الأجهزة الأمنية والاحتلال في ظل تفاخر رئيس السلطة محمود عباس بذلك واعتباره أمراً مقدساً. .
يسعى الكذّاب (الضميري) دائما لتبرير مواقفه المتواطئة مع العدو. لكنه افتضح بمواقفه المخزية المتمثلة بقمع المتظاهرين في رام الله، ومارس ضدهم أبشع الأساليب بدعوى أنهم خارجين عن القانون، ويحملون أجندات خارجية، ما زاد من توتر الجماهير الغاضبة بسبب ممارسات سلطة أبو مازن وأجهزته الأمنية المتصهينة بقيادة الضميري: مداهمات ليلية، وحملات اعتقالات، وملاحقات لأبناء حركتي حماس والجهاد الإسلامي، وطالت الحملة نشطاء في المقاومة وطلاب وصحفيين وأسرى محررين. في حين زعم عدنان الضميري في مؤتمر صحفي أن أجهزته لا تمارس الاعتقال السياسي، ولم تفعل ذلك سابقاً ولن تفعله لاحقاً. في حين بطالب الاحرار في العالم بوقف الاعتقالات السياسية في الضفة وإطلاق الحريات. .
باستطاعة هذا الخائن ان يحمل رتبة لواء رغم انه لا يستحقها. لكنه لا يستحق شرف الانتماء إلى الجذور الفلسطينة الطاهرة. علما ان الرتبة العسكرية لا تمنع احداً من يكون سافلاً. . .

د. كمال فتاح حيدر

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

الشهداء فى الذاكرة.. والدة الشهيد وائل كمال: وصى أخوه يدفنه مع منسى

في قلب كل شهيد، قصة بطولة لا تموت، وتضحية نقشها التاريخ بحروف من نور، في هذه السلسلة، نقترب أكثر من أسر شهداء الشرطة والجيش، نستمع إلى حكاياتهم، نستكشف تفاصيل حياتهم، ونرصد لحظات الفخر والألم التي عاشوها بعد فراق أحبائهم.

هؤلاء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم دفاعًا عن الوطن، لم يرحلوا عن ذاكرة الوطن ولا عن قلوب ذويهم من خلال لقاءات مؤثرة، نروي كيف صمدت عائلاتهم، وكيف تحولت دموع الفقد إلى وسام شرف يحملونه بكل اعتزاز.

هذه ليست مجرد حكايات، بل رسائل وفاء وتقدير لمن بذلوا أرواحهم ليحيا الوطن.

" مكنش قايل ليا أنه مش بيخدم في سيناء، وبعد أتفجئت أنه كان من ضمن كتيبة الرجالة اللى كانوا مع منسى الأسطورة، ووصى أخوه وأخو منسى أنه يدفن معاه "، بهذه الكلمات بدأت والدة الشهيد الرائد وائل كمال حديثها عنه، مضيفة أن نجلها الشهيد لقى استشهاده أثناء قيامه بعملية مداهة لمجموعة من العناصر التكفيرية في سيناء، موضحة أنه أثناء قيامه بالتعامل مع هؤلاء التكفريين أصيب إصابة مباشرة لقى أستشهاده على اثرها.

وتضيف والدة الشهيد، أنها تلقت خبر أستشهاد نجلها من شقيقه، مضيفة أن الشهيد كان ضمن كتيبة الأبطال 103 صاعقة كتيبة العقيد أركان حرب " منسى " والذى أستشهد هو الأخر في سيناء " كمين البرس "، موضحة أن نجلها كان يقوم بعملية تمشيط للمنطقة بعد العملية الإرهابية الفاشلة التي استهدفت مطار العريش، لافتة إلى أن الشهيد أثناء عملية التمشيط هو وقواته، رصد مجموعة من التكفيرين أثناء محاولتهم الهرب بدراجات بخارية، فقام بملاحقتهم وأثناء مطاردتهم والتعامل معهم أصيب إصابة مباشرة أستشهد على أثرها.

ووجهت والدة الشهيد رسالة لنجلها متمنية أن يكون في أعلى الدرجات في الجنة كما وعد ألله تعالى الشهداء، كما وجهت رسالة لجميع الشهداء قائلة " ستظلون في القلب إلى أن نلقاكم ".
 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • سحر رامي: حسين الإمام لم يكن دونجوان.. لكنه كان فارس أحلامي
  • تعز.. اللجنة الأمنية تشدد على اليقظة في الجبهات وتعزيز التنسيق الأمني
  • لامين يامال: فليك صارم لكنه عادل
  • مشوقة يسأل عن المسيرات ” الدرون” القادمة من عند العدو الصهيوني وتهريب المخدرات عبرها
  • الشهداء فى الذاكرة.. والدة الشهيد وائل كمال: وصى أخوه يدفنه مع منسى
  • اللجنة الأمنية بتعز تبحث خطة الانتشار الأمني وتشديد الإجراءات لمكافحة الهجرة غير الشرعية
  • بزشكيان يريد الحوار مع ترامب لكنه ملتزم برفض خامنئي
  • الرئيس الفلسطيني يعيّن قائدين جديدين للأمن والدفاع المدني
  • قطر تنفي معارضتها لمشاركة محمود عباس في القمة العربية بالرياض
  • قراران رئاسيان بتعيين قائدين للأمن الوطني والدفاع المدني