أطول ساعات النهار.. كل ما تريد معرفته عن الانقلاب الصيفي
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أيام قليلة ونستقبل فصل الصيف الذي يتسم بالارتفاع الشديد في درجات الحرارة على الأنحاء كافة، بل تشهد البلاد فيه موجات شديدة الحرارة ولاسيما خلال شهري يوليو وأغسطس وتكثر فيه أيضًا المرتفعات الجوية.
الموجة الحارة.. هل بدأ فصل الصيف فلكيًا ؟ تعرف على موعد فصل الصيف فلكيًا
ويأتي فصل الصيف عندما يحدث الانقلاب الصيفي يوم 20 يونيو الجاري، وينتهي جغرافيًا فصل الربيع الذي يعد فصل انتقالي من الشتاء إلى الصيف.
وترصد"بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي أهم المعلومات عن الانقلاب الصيفي في سطور:
يحدث الانقلاب الصيفي يوم 20 يونيو من كل عام.
يميل النصف الشمالي للكرة الأرضية نحو الشمس بأقصى درجة (23.5 درجة).
تكون الأرض قد وصلت إلى ذروة مسافتها بُعدا عن الشمس في النصف الاول من المدار ، وعند هذه النقطة ينقلب مسار حركة الأرض إلى النصف الثاني من المدار (وهو سبب تسميتها بنقطة الانقلاب).
تكون أشعة الشمس عمودية على مدار السرطان عند خط عرض 23.5 درجة شمالا.
يعتبر هذا اليوم هو ذروة فصل الصيف فلكيا في نصف الكرة الشمالي حيث يبلغ النهار ذروته فيكون أطول نهار في السنة (حوالي 14 ساعة).
يبلغ إرتفاع الشمس ذروته فوق الأفق وقت الظهيرة عند عبورها خط الزوال ، ويكون ظل الإنسان على الأرض في هذا الوقت أقصر ما يكون.
سمات فصل الصيف
ارتفاع درجات الحرارة: تُصبح درجات الحرارة مرتفعة بشكل ملحوظ في فصل الصيف، ممّا يُؤدّي إلى تغير المناخ وزيادة الشعور بالحرارة.
زيادة ساعات النهار: يزداد طول ساعات النهار في فصل الصيف، ممّا يُؤدّي إلى زيادة ساعات الضوء واختصار ساعات الليل.
تنوع الأنشطة: يُتيح فصل الصيف فرصة للقيام بالكثير من الأنشطة الخارجية، مثل: السباحة والرحلات والتخييم.
تنضج فيه الخضروات والفواكه ومعظم أنواع الثمار، ويصبح لون أوراق الأشجار أشدّ خضرةً مما كان عليه في فصل الربيع.
يكثر فيه الغبار والرياح الجافة.
يصبح البحر هادئًا وحركة أمواجه بين المد والجزر بطيئة تقل غزارة الينابيع والمياه الجوفيّة بشكل عام، وتُصبح التربة جافة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الانقلاب الصيفي فصل الصيف درجات الحرارة موجات شديدة الحرارة الصيف الشتاء الانقلاب الصیفی فصل الصیف
إقرأ أيضاً:
حميد الأحمر يكشف أسرارًا هامة بعد مغادرته الرياض
شمسان بوست / خاص:
أعلن البرلماني والقيادي البارز في حزب الإصلاح، حميد الأحمر، مغادرته العاصمة السعودية الرياض، بعد زيارة شهدت لقاءات مكثفة مع قيادات يمنية. وفي تصريح له عبر منصة “إكس”، سلط الأحمر الضوء على أهمية التحركات الأخيرة لإنهاء انقلاب الحوثيين واستعادة الدولة.
تفاصيل الزيارة واللقاءات
أوضح الأحمر أنه قضى عدة أيام في الرياض، حيث التقى بعدد من القيادات اليمنية المتواجدة هناك أو التي قدمت إلى العاصمة السعودية استجابة للضغوط والمطالب الشعبية المتزايدة. وأكد أن هذه اللقاءات ركزت على استثمار المستجدات الدولية والإقليمية لتحقيق هدف إنهاء الانقلاب الحوثي.
مرتكزات المطالب الشعبية
في تصريحاته، أشار الأحمر إلى أن المطالب الشعبية بإنهاء الانقلاب ترتكز على عدة عوامل:
1. رفض الحوثيين للسلام: أثبت الحوثيون، بحسب الأحمر، عدم جديتهم في السعي نحو السلام، وضيعوا فرصًا ثمينة قدمتها المملكة العربية السعودية بصدق.
2. التصعيد العسكري والتصريحات الاستفزازية: وصف الأحمر تصرفات الحوثيين بأنها تعكس عدم وعيهم بالواقع، مشددًا على أن هذه التحركات لن تغير القرار الحتمي بإنهاء الانقلاب، بل ستزيد من كلفته عليهم.
3. تحول الموقف الدولي: أكد الأحمر أن المجتمع الدولي بات يدرك خطورة الوضع ولن يكرر أخطاء الماضي، مثل تعطيل تحرير ميناء الحديدة أو وقف تقدم الجيش الوطني نحو صنعاء.
4. تصاعد الغضب الشعبي: كشف الأحمر عن حالة الغليان الشعبي غير المسبوقة في مناطق سيطرة الحوثيين، مشيرًا إلى أن سياسات الردع والعنف تزيد من حدة الاحتقان.
الثقة بزوال الانقلاب
أكد الأحمر يقينه بزوال انقلاب الحوثيين، معربًا عن تفاؤله بأن المستقبل يحمل تغييرًا حتميًا. وأضاف: “التحدي الآن هو تجنب الكلفة المجتمعية المحتملة للتطورات القادمة، بما يضمن الحفاظ على تماسك الشعب اليمني”.
واختتم الأحمر تصريحه بالدعاء قائلًا: “حفظ الله اليمن وأهله من كل سوء ومكروه”.