استطلاع رأي يوضح تدهور شعبية حزب سوناك قبل الانتخابات البرلمانية البريطانية
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أوضح استطلاع أجرته صحيفة "سنداي أوبزرفر" نمو شعبية حزب العمال المعارض في المملكة المتحدة على حساب حزب المحافظين الحاكم قبل الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في 4 يوليو.
وجاء في نتائج الاستطلاع: "في المجموع، 45% من المستطلعين مستعدون للتصويت لحزب العمال الذي يقاتل للعودة إلى حكم البلاد بعد 14 عاما.
وأضافت الصحيفة: "25% من المستطلعين مستعدون لدعم حزب المحافظين، وتلك الفجوة ناتجة عن السياسة الاقتصادية لحكومة حزب المحافظين".
كما أظهرت النتائج أن غالبية الناخبين (45%) يعتبرون فكرة سوناك بالعودة إلى الخدمة العسكرية الإجبارية في حالة فوزه في الانتخابات فكرة سيئة، و28% يرون أداء زعيم المحافظين قد تدهور منذ بدء الحملة الانتخابية.
وتم إجراء الاستطلاع في 29-31 مايو وشمل 1574 شخصا.
وفي وقت سابق، كشف رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أنه تحدث مؤخرا مع رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون حول "الخطر" الذي يشكله زعيم حزب العمال كير ستارمر على أمن البلاد.
وقال أيضا إنه من أتباع التاتشريين (أي مؤيد للسياسات السياسية والاقتصادية لرئيسة الوزراء البريطانية المحافظة السابقة مارغريت تاتشر)، محذرا من أن المستوى الحالي للهجرة "غير مستدام" ودافع عن سياسته الجديدة للخدمة الوطنية.
المصدر: سنداي أوبزرفر
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ريشي سوناك لندن حزب العمال
إقرأ أيضاً:
انتصار قانوني لترامب.. رد دعوى التآمر لقلب نتائج الانتخابات
وافقت قاضية أميركية الإثنين على طلب النيابة العامة ردّ الدعوى المرفوعة ضد الرئيس المنتخب دونالد ترامب بتهمة محاولة قلب نتائج الانتخابات الرئاسية التي خسرها قبل أربع سنوات.
وتقدم مدعون أميركيون بطلب لإسقاط القضيتين الجنائيتين الاتحاديتين ضد ترامب فيما يتعلق بمحاولاته لإلغاء هزيمته في انتخابات 2020 واحتفاظه بوثائق سرية بعد مغادرة المنصب، مستندين إلى سياسة تنتهجها وزارة العدل بعدم محاكمة رئيس في المنصب.
وتمثل الخطوات التي اتخذها المدعون العامون العاملون مع المستشار الخاص جاك سميث في القضيتين انتصارا قانونيا كبيرا للرئيس الجمهوري المنتخب في الوقت الذي يستعد فيه لتولي منصبه في 20 يناير القادم.
وقال المدعون العامون العاملون مع سميث إن سياسة وزارة العدل الأميركية القديمة التي تقضي بعدم مواجهة الرؤساء للملاحقة الجنائية في أثناء شغلهم المنصب تستدعي رفض القضية المتعلقة بانتخابات 2020 قبل عودة ترامب إلى البيت الأبيض.
ووصف ستيفن تشيونغ المتحدث باسم ترامب هذه الخطوة بأنها "انتصار كبير لسيادة القانون".
كما تحرك مكتب سميث لإنهاء محاولته إحياء القضية التي تتهم ترامب بالاحتفاظ بشكل غير قانوني بوثائق سرية عندما ترك منصبه في عام 2021 بعد ولايته الأولى كرئيس.
لكن المدعين العامين أشاروا إلى أنهم سيظلون يطلبون من محكمة الاستئناف الاتحادية إعادة القضية ضد اثنين من مساعدي ترامب اللذين اتُهما بعرقلة هذا التحقيق.
وتظهر هذه التحركات أن فوز ترامب في الانتخابات على نائبة الرئيس الديمقراطية كامالا هاريس لم يكن مجرد انتصار سياسي، بل أصبح أيضا انتصارا قانونيا.