مسقط- الرؤية

أعلنت عُمان داتا بارك وشركة أمازون العالمية توفير خدمة "أمازون أوت بوست" السحابية، وذلك لأول مرة بسلطنة عُمان وبتكلفة استثمارية تبلغ 1.5 مليون دولار، بهدف الإسهام في تعزيز مسيرة التحول الرقمي في عمان.

وتتميز خدمة أمازون أوت بوست السحابية بأنها خدمة مُدارة بالكامل تعمل على توسيع البنية التحتية والخدمات الخاصة بـAWS لتشمل مرافق عمان داتا بارك المحلية، مما يسهم في تمكين العملاء من تشغيل خدمات AWS محليًا باستخدام نفس واجهات برمجة التطبيقات والأدوات والممارسات التشغيلية التي يستخدمونها في سحابة AWS.

وتعد المراكز الأمامية للخدمة ضرورية للمؤسسات التي تتطلب وصولاً بزمن وصول منخفض إلى خدمات AWS أو تحتاج إلى معالجة البيانات محليًا بسبب المتطلبات التنظيمية، ومع أمازون أوت بوست يمكن للعملاء الاستفادة من تجربة سحابية هجينة متسقة، وانخفاض تكاليف نقل البيانات، والتكامل السلس مع خدمات AWS مثل EC2، وRDS، وS3، مع الحفاظ على التحكم في بياناتهم داخل مركز بيانات عمان داتا بارك الخاص بهم أو مراكز البيانات الخاصة بالعميل.

وقال المهندس مقبول بن سالم الوهيبي الرئيس التنفيذي لشركة عمان داتا بارك: "تمثل خدمة أمازون أوت بوست تحولا نوعيا في إدارة البنية الأساسية لإدارة التطبيقات والبيانات، كما تقلل من التكاليف التشغيلية التقنية للجهات الحكومية والشركات بنسبة كبيرة مقارنة مع الأنظمة التقليدية في إدارة التطبيقات والبيانات وتشغيلها وأمنها، وبإمكان معظم الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص الاستفادة من هذه التقنية لما تتمتع به من مرونة وسرعة ودينامكية في إدارة التطبيقات والبيانات".

وأشار الوهيبي إلى أنَّ عمان داتا بارك مستعدة دائما لتقديم جميع الحلول المتخصصة للوحدات الإدارية بالمؤسسات الحكومية والخاصة بالسلطنة في مجال الخدمات السحابية وخدمات التقييم الأمني لتلك المؤسسات، والتي تهدف لتحديد وتقييم نقاط الضعف التقنية والفنية وإجراء القياسات الوقائية تعزيزًا لحماية الوحدات الإدارية الحكومية من التهديدات ذات العلاقة بتكنولوجيا المعلومات.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: عمان داتا بارک

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: هل سيتم إلغاء فلسطين من النهر إلى البحر؟

نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، تقريرًا، تناولت فيه تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بخصوص فلسطين وغزة؛ مستعرضة دعوة ترامب لـ"طرد الفلسطينيين من غزة بشكل دائم، مع إعلان نيته الاستيلاء على المنطقة وجعلها تحت سيطرة الولايات المتحدة"، وذلك على الرغم من استنكار البعض لهذه التصريحات.

وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي 21"، إن "جو الإبادة الجماعية لم يكن يبدو بهذا الوضوح من قبل، مستشهدة بتصريحات ترامب، الذي استضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في البيت الأبيض، الثلاثاء"، مردفة: "أدلى خلالها بإعلان مفاجئ مفاده أنه يريد إبعاد جميع الفلسطينيين عن غزة بشكل دائم".

ووفق الصحيفة، قال ترامب: "جميعهم.. أعني، نحن نتحدث عن ربما مليون وسبعمئة ألف شخص، ربما مليون وثمانمئة ألف. ولكن أعتقد جميعهم. أعتقد أنهم سيُعاد توطينهم في مناطق يمكنهم فيها أن يعيشوا حياة جميلة دون أن يقلقوا من الموت كل يوم".

وأفادت الصحيفة أنّ: "مصير غزة بعد إجلاء جميع الفلسطينيين أصبح أكثر وضوحًا بعد إعلان ترامب عن مقترح، في مؤتمر صحفي رسمي مع نتنياهو، بالقاعة الشرقية، عقب بضع ساعات من تصريحاته السابقة. حيث قال: ستتولى الولايات المتحدة قطاع غزة... سنمتلكه".

ووفق التقرير نفسه، سألت كيلي أودونيل من شبكة "إن بي سي نيوز" بدهشة: "أنتم تتحدثون الليلة عن قيام الولايات المتحدة بالاستيلاء على أراضٍ ذات سيادة. ما هو المبرّر الذي يسمح لك القيام بذلك؟ هل تتحدثون عن احتلال دائم؟".


أجاب ترامب بالقول: "أرى أن هناك موقفًا طويل الأجل للملكية"، مضيفا: "الجميع الذين تحدثت معهم يحبون فكرة أن تمتلك الولايات المتحدة تلك القطعة من الأرض، وتطويرها وخلق آلاف الوظائف، وهو ما سيكون أمرًا رائعًا".

 وأبرز التقرير: "غرينلاند، بنما، كندا، والآن غزة: الشمس لن تغرب أبدًا عن إمبراطورية ترامب الاستعمارية"، مردفا: "بعد لحظات، قال الرئيس إنه كان يفكر أيضًا في طرد الفلسطينيين من الضفة الغربية ومنح تلك الأراضي لإسرائيل". 

وعند سؤاله عن منح دولة الاحتلال الإسرائيلي السيطرة على "يهودا والسامرة" التي تشمل الضفة الغربية المحتلة، قال ترامب: "نحن نناقش ذلك. والناس يحبون الفكرة" فيما وعد بإعلان "حول هذا الموضوع المحدد للغاية خلال الأسابيع الأربعة المقبلة".

 وأوضحت الصحيفة: "من النهر إلى البحر، ستتوقف فلسطين عن الوجود. فقد ذهب إلغاء ترامب لجميع الأراضي الفلسطينية إلى أبعد من مخططات نتنياهو التوسعية؛ لكن رئيس الوزراء أعجب بما سمعه".

وقال في المؤتمر الصحفي، الثلاثاء: "ترامب يأخذ الأمر إلى مستوى أعلى بكثير. أعتقد أنه شيء يمكن أن يغير التاريخ ويستحق منا حقًا السعي وراءه". اغتنم نتنياهو فرصًا متعددة لانتقاد بايدن والإشادة بترامب لإرساله أسلحة حجبها بايدن، ورفع عقوبات بايدن ضد المستوطنين الإسرائيليين المتهمين بالعنف في الضفة الغربية.

وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب كان يقترح فعلاً قاسيًا للغاية. ولكن حتى الآن لم يجد العالم حلاً للاجئين الفلسطينيين الحاليين، والذين يعيش 1.5 مليون منهم في مخيمات اللاجئين في المنطقة. والآن، يخطط ترامب لتحويل حوالي 2 مليون فلسطيني إضافيين إلى لاجئين. أو ربما 5 ملايين آخرين، إذا كان يخطط أيضًا لطردهم من الضفة الغربية.

وأفادت الصحيفة أنّ: "ترامب قدم خطته لطرد الفلسطينيين من وطنهم على أنها خطوة إنسانية. وقال أثناء جلسة له في المكتب البيضاوي: "غزة ليست مكانًا مناسبًا للعيش فيه". وعلى الرغم من أنه لم يزر المكان فعلاً، أضاف: "لقد شاهدت كل صورة من كل زاوية، أفضل مما لو كنت هناك. ولا يمكن لأحد أن يعيش هناك".


واستمر ترامب في حديثه، قائلاً إنه "سيتم توفير مبالغ ضخمة من المال من قبل آخرين"، موضّحا أنها: ليس من الولايات المتحدة، لإعادة توطين هؤلاء اللاجئين الفلسطينيين في دول أخرى، خصوصًا في مصر والأردن. 

كما أوضح لاحقًا، بالقول: "سيتم توزيع اللاجئين الفلسطينيين الجدد على واحد، اثنان، ثلاثة، أربعة، خمسة، سبعة، ثمانية، اثني عشر موقعًا".

وذكرت الصحيفة أن: "كلًّا من الأردن ومصر رفضتا بشكل قاطع أي خطة من هذا القبيل، لأنها ستؤدي إلى زعزعة استقرار حكوماتهما أو حتى الإطاحة بها. لكن ترامب لا يقبل هذا الرفض". قائلاً: "يقولون إنهم لن يقبلوا. وأنا أقول إنهم سيفعلون".

وبينما كان يعرض خططًا لزعزعة استقرار الحلفاء وتشريد الملايين، ذكر ترامب أيضًا أنه يعتقد أنه يجب أن يُكافأ بميدالية - من النرويج. وقال في الجلسة مع نتنياهو في المكتب البيضاوي، ردًا على سؤال من صحفي: "لن يعطوني جائزة نوبل للسلام، وهذا مؤسف، فأنا أستحقها".


وشددت الصحيفة على أن: "الفلسطينيين لن يكونوا محظوظين، لكن الولايات المتحدة ستملك عقارات فاخرة مطلة على البحر الأبيض المتوسط:. وقال ترامب: "لا أريد أن أكون لطيفًا، ولا أريد أن أكون رجلًا حكيمًا"، مضيفًا، "لكن الريفييرا في الشرق الأوسط، قد تكون... رائعة جدًا".

ومن سيعيش في الأراضي الفلسطينية السابقة؟ أجاب ترامب: "شعوب العالم. أعتقد أن الإمكانات في قطاع غزة لا تصدق".

مقالات مشابهة

  • هل ينتهي عصر الكريمة…الداخلية تعد خطة للترخيص لنقل التطبيقات وتنظيم صارم لقطاع سيارات الأجرة
  • أمازون تقترب من تجاوز وول مارت في الإيرادات لأول مرة
  • وثائق وأسرار تاريخية تعرض لأول مرة.. تفاصيل كاملة عن مشاركة سلطنة عمان بمعرض الكتاب
  • واشنطن بوست تُحذر ترامب: تهجير أهل غزة جريمة بمعايير القانون الدولي
  • مفتي عام السلطنة
  • واشنطن بوست: هل سيتم إلغاء فلسطين من النهر إلى البحر؟
  • بعد أزمة الكاش.. لجنة إستبدال العملة تكشف عن خطوات لتوفير الأوراق النقدية وربط التطبيقات البنكية وبدء السداد الإلكتروني في هذه الوزارة
  • واشنطن بوست: ترامب يدق آخر مسمار في نعش القوة الأميركية الناعمة
  • صدور كتاب السلطنة الراسخة : عُمان في العالم
  • "العمانية لنقل الكهرباء" تستضيف اجتماعا لـ"سيجري العالمية"