عُمان تفوز بالمركز الأول ضمن "جوائز القمة العالمية لمجتمع المعلومات"
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
مسقط- الرؤية
توجت سلطنة عمان ممثلة في هيئة الخدمات المالية بالمركز الأول في منتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات "WSIS +20" الذي ينظمه الاتحاد الدولي للاتصالات، والذي عقد في مدينة جنيف السويسرية، وذلك بعد أن فازت منصة الإفصاح الإلكترونية "بيانات" كأفضل منصة رقمية ضمن فئة تطبيقات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وتُعد منصة "بيانات" منصة رقمية تفاعلية تعنى بتنظيم عمليات الإفصاح عن البيانات المالية وغير المالية للشركات المساهمة العامة وصناديق الاستثمارية المدرجة في بورصة مسقط وغيرها من الجهات، وجاء فوزها بالمركز الأول بعد تأهلها ضمن أفضل خمسة مشاريع على مستوى العالم في فئة الأعمال الإلكترونية (E-business) ، حيث بلغ عدد المشاريع المتنافسة في هذه الفئة حوالي 360 مشروعا رقميا.
وقال سعادة الشيخ عبدالله بن سالم السالمي الرئيس التنفيذي لهيئة الخدمات المالية: "الحصول على هذه الجائزة يعد اعترافا دوليا بكفاءة هذه المنصة وقدرتها على خدمة المستثمرين والمؤسسات المعنية بتحليل البيانات المالية وغير المالية للشركات المختلفة، ونؤكد مواصلتنا الجهود لتطوير الخدمات المالية لتواكب أفضل المعايير العالمية ونؤكد أن هذا الإنجاز الوطني يمثل علامة فارقة في مستوى التطور التقني لتنظيم عمليات إفصاح الجهات المصدرة للأوراق المالية وهو ما يترجم الخطة الاستراتيجية لهيئة الخدمات المالية(2021 – 2025) القائمة على تعزيز أداء قطاع سوق رأس المال من خلال توفير بيئة استثمارية محفزة وتتمتع بالثقة والجاذبة لرؤوس الأموال المحلية والأجنبية".
وتعتبر منصة الإفصاح الإلكتروني (بيانات) منصة رقمية تحليلية تعنى بتجميع البيانات المالية وغير المالية لتقدم قراءة تحليلية عن أداء الجهات المصدرة للأوراق المالية، وذلك باستخدام اللغة المعيارية XBRL من الأنظمة المستخدمة دوليا في الإفصاح، حيث توفر المنصة الإلكترونية تقنية سريعة وآمنة لتقارير الإفصاح، كونها تعمل على توحيد مفاهيم المعلومات المالية وعناصر الإفصاح مما يسهل التعامل مع البيانات من قبل جميع الأطراف المتعاملة.
وتتيح المنصة معلومات مالية دقيقة وموثوقة ووقتية لكافة الأطراف ذات العلاقة، الأمر الذي يزيد من فعالية المقارنة والدراسة والتحليل للبيانات، وتقليل فترة المراجعة والفحص للشركات، كما تعمل هذه المنصة على نقل البيانات المالية من خلال مصطلحات (Taxonomies) وترميزها في صيغ مقروءة إلكترونيا متوافقة مع معايير إعداد التقارير المالية IFRS لتسهيل وتسريع الوصول إلى المعلومات التي تتضمنها ومقارنة وتحليل البيانات المالية على مستوى القطاعات أو الشركات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: البیانات المالیة الخدمات المالیة
إقرأ أيضاً:
الأزهري يعقد الاجتماع التمهيدي لإطلاق منصة الأوقاف الرقمية
عقد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اجتماعًا موسعًا اليوم لمراجعة التفاصيل الفنية والإدارية الخاصة بإطلاق منصة الأوقاف الرقمية.
وزارة الأوقاف تحدد خطبة الجمعة القادمة وزير الأوقاف: جناح الأزهر بمعرض الكتاب منارة علمية وتربويةحضر الاجتماع كل من: الدكتور عبدالله حسن، مساعد الوزير لشئون المتابعة؛ والكاتب الصحفي محمود الجلاد، معاون الوزير لشئون الإعلام؛ والدكتور محمد الشحات أبو ستيت، مدير عام المركز الإعلامي؛ والمهندسة نهلة علي، مدير عام التطبيقات؛ والشيخ أحمد فتحي حجازي، عضو الإدارة العامة لبحوث الدعوة؛ والدكتورة هند علي، ببرنامج المرأة تقود بالأكاديمية الوطنية للتدريب؛ والمهندس كريم محمد سمير، مسئول السوشيال ميديا بوزارة الأوقاف.
استعرض الحاضرون -خلال الاجتماع- منصة الأوقاف، وآليات تشغيل المنصة، والخدمات التي ستقدمها، بما يسهم في نشر الفكر الإسلامي الوسطي وتعزيز التواصل الفعال مع الجمهور، مؤكدين ضرورة أن تسهم هذه المنصة في نشر المحتوى الديني الموثوق.
وأكد وزير الأوقاف -في خلال الاجتماع- أهمية المنصة في إطار التحول الرقمي، موضحًا أنها خطوة نوعية في تطوير خدمات الوزارة.
وأشار إلى أن المنصة ستتيح نشر محتوى ديني موثوق بلغات متعددة، بما يتماشى مع رؤية الدولة المصرية في الرقمنة والتطوير التقني.
كما استعرض الاجتماع -أيضًا- الجوانب التقنية والتشغيلية لضمان سهولة الاستخدام وفاعلية الخدمات المقدمة للمستفيدين، مع تأكيد ضرورة الاستمرار في التطوير والتحديث المستمر للمنصة.
وفي ختام الاجتماع، وجه وزير الأوقاف بضرورة العمل على إطلاق المنصة في أقرب وقت ممكن، مع تأكيد تقديم دعم فني مستمر ومتابعة الأداء لضمان تحقيق الأهداف المرجوة.
وزير الأوقاف: التجديد والفتوى والاجتهاد آليات الإسلام للتفاعل مع العصروعلى صعيد اخر، شارك الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف - رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، في ندوة بجناح دار الإفتاء المصرية في معرض القاهرة الدولي للكتاب تحت عنوان "الفتوى والشأن العام" ، بدعوة كريمة من الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ونخبة من المفكرين والعلماء، من بينهم: الأستاذ الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي؛ والأستاذ الدكتور عبد الله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية.
هدفت الندوة إلى مناقشة أهمية الفتوى في ضبط مسار المجتمع، والحفاظ على التوازن الفكري والديني، وضرورة الالتزام بالضوابط الشرعية في تناولها إعلاميًا، واستشراف مستقبل الفتوى في ظل التطورات التكنولوجية والاجتماعية والاقتصادية.
وقد استهل الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري كلمته بتأكيد أن الانتماء الوطني يأتي في مقدمة دوائر الانتماء، يليه الانتماء إلى العروبة، ثم إلى الإسلام، مشيرًا إلى أن هذا الترتيب هو المدخل الصحيح لخدمة الإسلام، إذ لا يمكن أن تُخدم الشريعة على أنقاض أوطان منهارة.
كما أشار إلى أن معرض القاهرة الدولي للكتاب يُعد ملتقىً للعقول والمفكرين من مختلف أنحاء العالم، إذ تقوم مصر من خلاله برسالتها العلمية والمعرفية.